تصنيف جامعة أسوان الفئة الأولي Q1 عالميا في جودة البحث العلمي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، انه أكدت نتائج تصنيف التايمز البريطاني في نسخته الجديدة لعام 2024، تميزا عالميا لجامعة أسوان في مؤشر جودة البحث العلمي. حيث جاءت جامعة أسوان في المركز 427 على مستوى الجامعات العالمية في مؤشر جودة البحث العلمي.
كما جاءت جامعة أسوان في الفئة 801-1000 في التصنيف العام، وجاءت في ذات الفئة جامعات (الأزهر، الإسكندرية، القاهرة، دمياط، كفر الشيخ، المنصورة، الزقازيق، والجامعة الأمريكية بالقاهرة).
واضاف الأستاذ الدكتور محمد عبد العزيز مهلل عرابي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على مكتب التصنيف الدولي، أن جامعة أسوان أظهرت للعام الخامس على التوالي تميزا عالميا في التصنيف الدولي.
وأوضح عرابي أن نسخة هذا العام من التصنيف شهدت تغييرات ومراجعات جوهرية في منهجية التصنيف. ورغم تلك المراجعات التي بدورها أثرت على مختلف الجامعات، وجامعة أسوان ليست استثناء، إلا ان جامعة أسوان حافظت على توجدها ضمن جامعات الفئة الأولى ضمن أفضل 500 جامعة في المركز 427 في مؤشر جودة البحث العلمي.
ورغم التفوق والتميز في مؤشر جودة البحث العلمي إلا ان هناك بعض التراجع في التصنيف العام لعدة أسباب أهمها التنافسية العالمية، وتحديث منهجية ومعايير التصنيف لتنتقل من 13 معيار الى 18 لتشمل معايير جديدة يعتبرها المصنف انها أكثر شفافية وشمولية ومتوازنة. على سبيل المثال معيار قوة الأبحاث Research Strength يتم حساب تأثير الإستشهادات FWCI بعد استبعاد نسبة أعلى 25% من الأبحاث الأكثر استشهادا من مجموع الأبحاث المنشورة لمؤسسة ما.
ليتم حساب نسبة 75% المتبقية للأبحاث الأكثر استشهادا، وذلك لقياس قوة إجمالي البحوث المنشورة واستبعاد تأثير مجموعة من الأبحاث ذات الاستشهادات المرتفع للغاية.
وأوضح "عرابي" أن ذلك التميز العالمي في مؤشر جودة البحث العلمي لم يكن ليتحقق لولا تفاني باحثي وعلماء جامعة أسوان، الذين أدى التزامهم الثابت إلى هذا الإنجاز الرائع. ويجب أن نعمل باستمرار على تحسين التصنيف العام.
ويأتي هذا التصنيف بالتزامن مع الاحتفال بـ “يوم تفوق الجامعات المصرية" والذي شهد تكريم فخامة الرئيس الى أوائل الخريجين لا سيما أوائل خريجين جامعة أسوان.
ووجه عرابي التهنئة الى الأستاذ الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسادة علماء وباحثي جامعة أسوان والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وموظفي وطلاب وجميع منتسبي جامعة أسوان.
وأعرب مصطفى جندي، مدير مكتب التصنيف الدولي، عن ثقته في مكانة جامعة أسوان. وسلط الضوء على الإنجاز الاستثنائي للعام الخامس على التوالي. وصرح أن هذا الإنجاز ليس وليد الصدفة حيث انه يوجد خمسة من علماء جامعة أسوان ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم في تخصصاتهم العلمية. وأن منهجية WUR 3.0 الجديدة، استندت الى 18 مؤشر أداء (بدلا من 13 في السابق) تمت معايرتها بعناية في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة والتعاون الدولي.
ومن الجدير بالذكر أن مكتب التصنيف الدولي يعمل على دراسة المعايير المختلفة والمستحدثة بعناية وتقديم الدراسات والمقترحات لتعزيز مكانة الجامعة والعمل على تحسين التصنيف الدولي.
تظل جامعة أسوان ملتزمة بتعزيز بيئة بحثية مزدهرة، بيئة تمكن العلماء في مختلف التخصصات، وتعزز الابتكار، وتساهم بشكل كبير في المشهد الأكاديمي العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان محافظ أسوان الجامعات المصرية البحث العلمى رئيس جامعة أسوان التايمز البريطانى التصنیف الدولی جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
“فيتش” تبقي التصنيف الائتماني لفرنسا عند “إيه إيه سلبي”
الجديد برس|
أبقت وكالة “فيتش”، مساء أمس الجمعة، التصنيف الائتماني لفرنسا عند “إيه إيه سلبي”، وذلك بعد أن أرفقت تصنيفها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بنظرة مستقبلية سلبية. وقد سارعت الحكومة الفرنسية للتأكيد على “تصميمها” على متابعة إصلاح ماليتها العامة.
وكانت النظرة المستقبلية السلبية التي أضافتها الوكالة في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي قد تضمنت تحذيراً من إمكانية خفض التصنيف، لكن ذلك لم يحدث فعلياً في هذه المرة.
واعتبرت وكالة “فيتش” أنه رغم “الانزلاق المالي”في عام 2024، انتقل العجز العام من 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 إلى 6% في 2024، مرجعةً ذلك إلى أن الاقتصاد الفرنسي لا يزال “متنوعاً” ويتميز بـ “مؤسسات قوية وفاعلة”.
ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أن “العجز العام لا يزال عند مستوى مرتفع، وأن خفضه يظل أمراً صعباً في ظل حالة عدم اليقين السياسي، وعدم حصول حكومة فرنسوا بايرو، على الغالبية المؤيدة في الجمعية الوطنية الفرنسية”.
من جانبها، ردت وزارة الاقتصاد الفرنسية في بيان أكدت فيه أنها “أخذت علماً” بقرار وكالة “فيتش” الذي أبقى التصنيف الفرنسي عند “إيه إيه سلبي”.
وأعربت الوزارة عن “تصميمها على مواصلة تعزيز المالية العامة، بما في ذلك من خلال إقرار ميزانية العام 2025، مع التركيز على جعل هذا المسار مستداماً”، مشددة على “أولوية خفض العجز”.