السورية للاتصالات تدعو مشتركيها الملغاة خدماتهم إلى مراجعة مراكزهم الهاتفية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دمشق-سانا
دعت الشركة السورية للاتصالات مشتركيها الذين ألغيت خدماتهم الهاتفية، بسبب تأخرهم عن تسديد الفواتير عن شهري أيار وحزيران الماضيين إلى مراجعة مراكزهم الهاتفية، لتقديم طلب اشتراك جديد بعد دفع الذمم المالية المترتبة عليهم.
وبينت السورية للاتصالات في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن المراجعة مستمرة حتى قبل نهاية الدوام الرسمي في الـ 12 من تشرين الأول الحالي، وذلك لضمان حق المشتركين الملغاة خدماتهم باستعادة خطوطهم وبوابات الإنترنت بعد تقدمهم بطلب أصولي، وتسديد الذمم المالية المستحقة لذلك.
ودعت المؤسسة مشتركيها إلى إعلامها عن أي عقبات تواجههم ضمن المراكز الهاتفية ليصار إلى معالجتها، وذلك عبر مراسلة صفحة الشركة على الفيسبوك أو الموقع الإلكتروني للشركة من خلال تبويب “لديك شكوى”.
نور يوسف
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. اختراق أوبر كيف أجبرت الشركة على دفع ملايين الدولارات؟
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الثامنة -57 مليون مستخدم في خطر
في عام 2016، تعرضت شركة أوبر لاختراق كبير أدى إلى تسريب بيانات 57 مليون مستخدم وسائق، لكن المفاجأة الكبرى لم تكن الاختراق نفسه، بل ما فعلته الشركة بعد ذلك!
كيف تم الاختراق؟
تمكن المخترقون من الوصول إلى بيانات تسجيل الدخول لموظفي أوبر عبر خدمة التخزين السحابي GitHub، حيث كانت الشركة تحتفظ بشكل غير آمن بمعلومات حساسة.
استخدم الهاكر هذه المعلومات للوصول إلى الخوادم الداخلية وسرقة بيانات المستخدمين، بما في ذلك الأسماء، أرقام الهواتف، وعناوين البريد الإلكتروني.
صدمة أوبر
بدلاً من الإبلاغ عن الاختراق، حاولت أوبر التستر على الحادث عبر دفع 100,000 دولار للمخترق مقابل حذف البيانات والالتزام بالصمت!
ولم يتم كشف الأمر إلا بعد عام، مما أثار غضب الحكومات والمستخدمين.
العواقب
بعد تسريب الخبر، تعرضت أوبر لغرامة 148 مليون دولار بسبب إخفاء الاختراق.
تم فصل مسؤول الأمن السيبراني في الشركة، وأجبرت أوبر على تعزيز إجراءاتها الأمنية.
مشاركة