قال نور الدين الطبوبي، أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، في تصريح لموزاييك، على هامش إشرافه على افتتاح أشغال المؤتمر العادي للجامعة العامة لقطاع التعليم الثانوي، الأحد، إنّ "المؤتمر المنعقد اليوم يحظى بأهمية قصوى في الساحة الوطنية نظرا لأهمية القاعدة الأستاذية في المجتمع وفي البلاد وفي المركزية النقابية".

وأضاف: "أبناء قطاع التعليم الثانوي سيلتقون على قاعدة الاختلاف في الرأي والنقاش ضمن أطر ديمقراطية، القطاع يزخر بالطاقات وتعدد الترشحات هي ظاهرة صحية لذلك نرى أن نجاح المؤتمر سيكون في صياغة المضامين ومخرجات المؤتمر بقطع النظر عن القيادة".

وردّا على ما راج حول متابعة السلطة لمؤتمر قطاع التعليم الثانوي، وتعليق انتظارات على قيادة الجامعة خلفا للكاتب العام المتخلي لسعد اليعقوبي، قال الطبوبي: "كلّ مؤتمرات الاتحاد وكل القطاعات تحظى بأهمية لدى السلطة والرأي العام ومن يقول إنّ عين السلطة على مؤتمر جامعة التعليم الثانوي نقول له إن هذا القطاع ينتمي أساسا للاتحاد العام التونسي للسغل ويستمد استقلاليته من استقلالية الاتحاد وأبناء قطاع التعليم الثانوي لا يساومون حول استقلاليتهم".

وفي سياق آخر انتقد الطبوبي تجميد الحوار الاجتماعي واعتبار "الاتفاقيات الممضاة قبل 25 جويلية تندرج ضمن العشرية السوداء".

وتابع: "الحوار الاجتماعي هو علامة فارقة في كلّ ديمقراطيات العالم ولا مجال لضربه في تونس، الاتحاد متمسك بالاتفاقيات الممضاة ويرفض إلغاءها ويعرف جيدا طريق اكتساب حقوقه".

وتوجّه الطبوبي بالقول للسلطة التنفيذية:" أذكركم أن اتفاق 6 فيفري الذي نص على تفعيل كل الاتفاقيات الممضاة هو اتفاق أبرم مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن التي عينها رئيس الجمهورية بنفسه وأمضي الاتفاق إثر أحداث 25 جويلية  والاتفاقيات الأخرى تستوجب الالتزام بها احتراما لمبدأ استمرارية الدولة"!.

سهام عمار

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: التعلیم الثانوی

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات

تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.

وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".



واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • الاتحاد الأوروبي حشد 35 مليار يورو كمساعدات للسوريين منذ 2011
  • نحو 6000 طالب وطالبة يتقدمون لامتحانات التعليم المفتوح في جامعة حمص
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة