جائزة زايد للأخوة الإنسانية تنظم "قمة الشباب" في الهند
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
انطلقت، اليوم الأحد، قمة الشباب حول الأخوة الإنسانية والتعاطف، التي تنظمها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك في مقاطعة راجستهان الهندية.
وتنظم جائزة زايد للأخوة الإنسانية هذه القمة بالشراكة مع حركة ساتيارثي للتراحم العالمي. ويشارك أكثر من 500 شاب من مختلف أنحاء الهند، في هذا الحدث المهم، الذي يهدف إلى خلق عالم يحترم القيم الإنسانية والوئام المجتمعي.
وقال الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبدالسلام، أثناء افتتاحه القمة التي ستستمر لثلاثة أيام، إن العالم يواجه تحديات غير مسبوقة، واقترح اعتماد خطة عمل مشتركة لجعل العالم مكانا أفضل.
وذكر أن الجهود الجماعية للأخوة الإنسانية والتراحم سيساعدنا في التغلب على هذه المشاكل.
وأوضح محمد عبدالسلام أن هذه القمة ستكون خطوة أولى في تحفيز وحشد الأجيال الشابة على المستوى العالمي لتعزيز الأخوة الإنسانية والتعاطف، مبرزا أن "الشباب هم مستقبل العالم، وهناك حاجة ملحة إلى استغلال طاقاتهم لتعزيز السلام والوئام والتقدم البشري".
وأضاف: "إن عالمنا يواجه تحديات غير مسبوقة ونأمل أن نتمكن بجهودنا الجماعية وتصوراتنا من جعل العالم مكانًا أفضل للعيش فيه. ونريد التركيز على الأخوة الإنسانية والتراحم، والتي إذا تم تسخيرها بشكل صحيح فإنه يمكن أن تمهد الطريق لمستقبل أفضل وأكثر سلاما للبشرية. والكراهية هي عقلية قد يتعلمها شخص مما حوله، والتمييز هو سلوك قد يتعلمه شخص مما حوله، ولذا يجب علينا جميعا أن نعمل من أجل الإنسانية وألا ننقسم على أية اعتبارات بما في ذلك الطبقة الاجتماعية أو الوطن أو الدين".
ونوه قائلا إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية تهدف إلى دعم الأفراد والمنظمات التي تحارب الكراهية والتمييز في مجتمعاتها إلى جانب تعزيز الأخوة الإنسانية والتراحم على المستوى الشعبي وعلى المستوى الدولي.
كما أشاد المستشار بدور "كايلاش ساتيارثي" الحائز على جائزة نوبل على عمله القدير في مكافحة عمالة الأطفال، وقد حرّر حتى الآن أكثر من 120 ألف طفل من الاتجار والعبودية.
وقال ساتيارثي، في كلمته الترحيبية، إنه ينبغي لنا جميعًا أن نعمل من أجل الإنسانية جمعاء، ولا نقوم بتقسيم الناس على أساس الدين أو العرق أو اللغة، وهذا هو الوقت المناسب لتسخير طاقات الشباب لتحقيق أهداف أكبر، ورفع معاناة الآخرين، وبالطبع بذل الجهود في هذا المجال يتطلب من المرء أن يتسم بالشجاعة والمرونة والرعاية.
وشدد على أن الشباب يُعدّون قوة مهمة لإحداث التغيير.
وستستمر هذه القمة لمدة ثلاثة أيام، وتضم متحدثين بارزين من الهند ومختلف أنحاء العالم، ويتحدث فيها المكرمون بجائزة زايد للأخوة الإنسانية والشباب الذين يدعمونهم إلى جانب كبار الشخصيات البارزة من الهند وخارجها فضلا عن حضور الشباب الهنود فيها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهند جائزة زايد للأخوة الإنسانية جائزة نوبل الإنسانية الإنسانية الشباب جائزة زايد الأخوة الإنسانية محمد عبد السلام أخبار الإمارات الهند جائزة زايد للأخوة الإنسانية جائزة نوبل الإنسانية أخبار الإمارات جائزة زاید للأخوة الإنسانیة الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
قال إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن السياسة والدبلوماسية المصرية تحكمها مبادئ، إذ تركز مصر على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النيران، ودعم الحل السياسي وإقامة الدولة الفلسطينية، انطلاقا من أهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة وخطورة عدم احتواء هذه التداعيات حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة.
مصر تسعى لوقف الحربوتابع أستاذ العلوم السياسية في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المجتمع الدولي عليه إيجاد موقف لاحتواء تداعيات ما يحدث في المنطقة، إذ لا يقتصر تأثيره على الإقليم الذي نعيش فيه، بل يؤثر على العالم بأكمله، لافتًا إلى أن دور مصر تلعب دورا كبيرا من خلال الدبلوماسية الرئاسية في هذا الصدد، عبر إجراء لقاءات متعددة مع العديد من قادة الدول سواء كان لقاءات مباشرة أو تليفونية.
احتواء تداعيات الأزمة في المنطقةوأشار إلى أن العالم يقدر موقف القيادة المصرية في ظل الحرب على غزة التي حدثت وأثبتت صحة وجهه النظر المصرية، مضيفا أن مصر تعبر عن آرائها وأفكارها في كل المحافل والمؤتمرات الدولية بضرورة أن يكون للمجتمع الدولي دور مهم ومؤثر في احتواء هذه التداعيات.