باحث سياسي عن انفجار أنقرة: داعش يرد على إنهاء حياة زعيمه بسوريا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف الدكتور بشير عبد الفتاح الباحث السياسي، دلالات الانفجار الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، موضحًا أن له الحادث له دلالات من ناحيتي الزمان والمكان.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن انفجار أنقرة تزامن مع أحداث إرهابية شهدتها باكستان قبل أيام بعد هدوء دام لعدة سنوات، كما يأتي في أول شهر أكتوبر إذ إن البرلمان التركي سيعود مجددًا لمناقشة حزمة من القرارات أبرزها انضمام السويد لحلف الناتو.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية تنشط في نهاية العام وبداية العام الجديد، أثناء التحضير لاحتفالات نهاية العام والأعياد الدينية، مضيفا أن حادث انفجار أنقرة مرتبط بحوادث باكستان الإرهابية، يوضح أن الإرهاب يستنفر قوته لتنفيذ حزمة من العمليات الإرهابية والأنشطة الإجرامية حول العالم.
وذكر أن تركيا أعلنت قبل أسابيع تصفية قائد زعيم داعش في سوريا في عملية نفذتها الاستخبارات التركية بالتعاون مع القوات المسلحة التركية، وانفجار أنقرة يستوجب ردًا من تنظيم داعش الإرهابي على عملية الاغتيال خاصة وأن التنظيم قادر على التغلغل داخل الدولة التركية.
شهدت العاصمة التركية أنقرة، صباح اليوم الأحد، هجومًا إرهابيًا، استهدف المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية.
وسُمع انفجار بالقرب من ساحة كيزيلاي في أنقرة في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحًا، وتوجهت أعداد كبيرة من قوات الشرطة وعناصر الإسعاف إلى المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنقرة انفجار انقرة الوفد بوابة الوفد داعش تركيا انفجار أنقرة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ترامب يسعى إلى 4 سنوات هادئة خلال فترة رئاسته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى إلى 4 سنوات هادئة خلال فترة رئاسته، ولكن هناك أكثر من حرب في العالم، مثل الحرب في الشرق الأوسط، والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف العالم، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب ربما سيكون على النهج الجمهوري، إذ يرفض المساعدات غير المحدودة للجانب الأوكراني، ويرى أنّ هذه المساعدات تضغط على الاقتصاد الأمريكي.
وتابع، أنّ تخفيف المساعدات عامل ضغط على الجانب الأوكراني بأن يرضخ لوجهة نظر ترامب التي ربما ستكون فيها نوع من الإيقاف المؤقت لهذه الحرب، مقابل أن تكون روسيا على ما هي عليه الآن، بمعنى أنّ الأراضي التي ضُمت للجانب الروسي لن تعود للجانب الأوكراني في هذا التوقيت ولو مؤقتا، وهذا إرضاء للجانب الروسي على حساب الجانب الأوكراني.