أعمال مرفوضة لزعزعة الاستقرار.. الجامعة العربية تدين الهجوم الإرهابي في أنقرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أدان جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية الهجوم الإرهابي الذي وقع في تركيا صباح اليوم، والذي استهدف مقر وزارة الداخلية.
وقال المتحدث الرسمي أن هذا العمل الإرهابي، أياً كانت الجهة التي تقف وراءه، مدانٌ ومرفوض، مُضيفاً أن الكثير من الدول العربية واجهت، ولا تزال، أنشطة إرهابية لزعزعة الاستقرار، وأن الإرهاب يفشل في تحقيق أهدافه دوماً، وهو مرفوض في كل مكان ولا ينبغي التسامح معه أو إعطاؤه الذرائع والحجج.
وأعرب رشدي عن التضامن مع تركيا في مواجهة أي جماعة تتخذ من الإرهاب منهجاً للعمل أو وسيلة لتحقيق أهداف سياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول الجامعة العربية جامعة الدول العربية مواجهة
إقرأ أيضاً:
حزب PKK ينصاع لدعوة عبدالله أوجلان وانتظار ردة فعل تركيا.. ماذا قد يحصل إذا وفاقت أنقرة؟
(CNN)-- أعلن حزب العمال الكردستاني "PKK"، السبت، وقفا فوريا لإطلاق النار بعد يومين من دعوة زعيمه المسجون، عبدالله أوجلان، مقاتليه إلى إلقاء أسلحتهم وحل الجماعة، وإذا قبلت تركيا، فإن ذلك قد يضع نهاية للصراع المستمر منذ عقود والذي يقدر أنه أودى بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص وامتد عبر حدود العديد من البلدان المجاورة.
وقالت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني في بيان نشرته وكالة فرات للأنباء، وهي وسيلة إعلامية قريبة من الجماعة: "نحن نتفق مع مضمون دعوة القائد أوجلان كما هي، ونؤكد أننا سنلتزم وننفذ متطلبات الدعوة من جانبنا.. نعلن وقف إطلاق النار اعتبارا من اليوم".
وأشادت اللجنة التنفيذية بدعوة أوجلان، ووصفتها بالبيان الذي "ينير طريق كافة قوى الحرية والديمقراطية"، وأشار البيان إلى أنه ولكي تنجح العملية السياسية "يجب أن تكون السياسات الديمقراطية والأسس القانونية مناسبة أيضًا".
وكان للصراع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا آثار مدمرة على تركيا وجيرانها، وتمثل دعوة أوجلان للسلام، الخميس، نقطة تحول رئيسية ويمكن أن تكون لها آثار بعيدة المدى على الشرق الأوسط.
ومنذ ما يقرب من خمسة عقود، كانت تركيا في حالة حرب مع حزب العمال الكردستاني، الذي أسسه أوجلان في عام 1978، وقد ركز جزء كبير من الفرار على رغبة الجماعة في إنشاء دولة كردية مستقلة في جنوب شرق البلاد، ولكن في السنوات الأخيرة دعت الجماعة إلى مزيد من الحكم الذاتي داخل تركيا بدلا من ذلك.