(عدن الغد)خاص:

أقدم قيادي حوثي في وصاب بمحافظة ذمار بالاعتداء المبرح على رجل مسن لرفعه علم الجمهورية اليمنية بمناسبة العيد الحادي والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

وأكدت مصادر محلية إقدام القيادي الحوثي قائد عبده المسعودي بالاعتداء على المواطن عبدالله احمد العسيق البالغ من العمر سبعين عاماً بطعنه بخنجر أثناء إيفاد الشعلة بالمنقطة ورفع علم الجمهورية ابتهاجا بعيد ثوره 26 سبتمبر في منطقة وصاب العالي، حيثُ تسبب بإصابته بجرح عميقة تم أخده على إثره للمستشفى بالمنطقة.

وتقود مليشيات الحوثي حملات ترهيب واسعة تمارسها تجاه المواطنين ممن يقمون بالاحتفال بعيد 26 سبتمبر وحمل الإعلام في مناطق سطوتها في صورة تكشف حقدها وتكشير أنيابها عن كل ماله علاقة بالجمهورية وقد اختطفت المئات بعدد من المحافظات وزجت بهم السجون

وامس طالبت منظمة العفو الدولية مليشيات الارهاب الحوثي بسرعة الافراج الفوري والغير مشروط عن المحتجزين الذين مارسوا حقوقهم في التعبير عن حريتهم بطريقة سليمة ورفعوا علم وطنهم
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتدي بالرصاص على شاب فلسطيني قبل اعتقاله

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على الاعتداء بالرصاص على شابٍ فلسطيني في مدينة نابلس في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قيام قوات اسرائيلية خاصة "مستعربون" بالتسللتإلى شارع ابن رشد في المدينة.

وقامت تلك القوة المُتسللة بإطلاق الرصاص باتجاه الشاب قاسم العكليك وأصابته في رأسه، قبل ان تقوم باعتقاله.

يتمتع المدنيون في الضفة الغربية، وفقًا للقانون الدولي، بعدد من الحقوق الأساسية التي تكفل لهم الحماية من الانتهاكات والصراعات، وذلك بموجب اتفاقيات جنيف والإعلانات الدولية لحقوق الإنسان.

 وتنص هذه القوانين على ضرورة حماية المدنيين من العنف والتمييز، وضمان حقهم في الحياة الكريمة، والتنقل، وحرية التعبير، والتعليم، والرعاية الصحية. ومع ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية تحديات كبيرة في ممارسة هذه الحقوق بسبب السياسات الإسرائيلية التي تشمل التوسع الاستيطاني، القيود على الحركة، والاعتقالات التعسفية. 

وتُعد الحواجز العسكرية الإسرائيلية واحدة من أبرز العقبات التي تعيق حرية التنقل، حيث تحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى أماكن العمل والتعليم والمرافق الصحية. كما تؤثر السياسات الاستيطانية على الحق في السكن، حيث يتم هدم منازل الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص، بينما يتم توسيع المستوطنات بشكل مستمر، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.

إلى جانب القيود المفروضة على التنقل والسكن، يعاني المدنيون الفلسطينيون من انتهاكات جسيمة تتعلق باستخدام القوة المفرطة من قبل الجيش الإسرائيلي، خاصة خلال المظاهرات والاحتجاجات. وتوثق المنظمات الحقوقية الدولية حالات متكررة من الاعتقالات العشوائية، والاحتجاز الإداري دون محاكمة، والتضييق على حرية الصحافة والتعبير. كما أن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية تتأثر بشدة بسبب القيود المفروضة على التجارة والزراعة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. وفي ظل هذه الانتهاكات المستمرة، تطالب المنظمات الدولية بضرورة التزام إسرائيل بالقوانين الدولية التي تحمي المدنيين، ووقف السياسات التي تضر بحقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية، مع ضمان حقهم في تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان.

مقالات مشابهة

  • أول قرار في الإسماعيلي بعد واقعة أحمد فهيم بالاعتداء على نادي قمر الدولة
  • الداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بعيد الشرطة الـ73 في محافظات الجمهورية
  • أدان استغلال قضية فلسطين.. مؤتمر خولان يدعو إلى وحدة قبلية لمواجهة مليشيا الحوثي واستعادة الجمهورية
  • برشلونة يسيطر على قائمة الـ «توب 10» في دوري أبطال أوروبا
  • القبض على المتهمين بالاعتداء على عامل لمعاتبتهما على معاكسة شقيقته في الصف
  • استشهاد مدني برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتدي بالرصاص على شاب فلسطيني قبل اعتقاله
  • قيادي حوثي يحذر الرياض وابوظبي من استهداف اليمن
  • بينهم جندر يعتدي على المارّة.. اعتقال 10 متهمين في ثلاث محافظات عراقية
  • مليشيات التمرد تغادر الحاج يوسف بأسوأ طريقة