إيران:عبيدنا الإطاريين نفذوا الإتفاق الأمني بشكل كامل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
آخر تحديث: 1 أكتوبر 2023 - 1:15 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أکبر أحمدیان، خلال استقباله نظيره العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، على ضرورة تنفيذ الاتفاقية الأمنية مع العراق بشكل دقيق وكامل، معتبرا ذلك ضمانا لإرساء الامن في الحدود بين البلدين.وبحسب وكالة أنباء “فارس”، ناقش المسؤول الإيراني في هذا اللقاء الذي يعقد في طهران ويعتبر الثاني من نوعه، القضايا ذات الاهتمام المشترك وكيفية تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين ايران والعراق.
وأشار أحمديان الى الاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق التي ابرمت العام الماضي، معتبرا اياها بأنها خارطة طريق معقولة ومناسبة لتحييد العناصر التي تخل بأمن البلدين والمنطقة، مؤكدا ضرورة تنفيذ هذه الاتفاقية بشكل دقيق وكامل.وتطرق أمين المجلس الاعلى للأمن القومي لدى استقباله الوفد العراقي الى الاتفاقيات المبرمة بين طهران وبغداد في مختلف المجالات بما فيها الاقتصادية، وشدد على ضرورة استفادة الجانبين من الامكانيات الكثيرة وبذل الجهود المشتركة لتنشيط التعاون بين الطرفين.بدوره، أكد الأعرجي عزم الجهاز الامني العراقي على تنفيذ الاتفاقية الامنية بين طهران وبغداد، موضحا أن المسؤولين العراقيين يغتنمون كل الفرص لتعزيز وتقوية العلاقات مع ايران.يشار الى أن الأعرجي كان قد زار طهران في حزيران الماضي والتقى نظيره الإيراني علي أكبر أحمديان وتباحث معه حول القضايا الثنائية وخاصة تنفيذ الاتفاقية الأمنية الأخيرة بين البلدين، وكذلك أهم التطورات الاقليمية والدولية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتفاقیة الأمنیة تنفیذ الاتفاقیة
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".