بعد 27 عاماً على مقتله.. القبض على قاتل المغني الشهير توباك شاكور
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
هزت قضية مقتل مغني الراب الشهير "توباك شاكور" قبل ما يقارب الـ 27 عاماً الوسط الفني في هوليوود بأكمله، حيث بدأت التحقيقات منذ ذلك الوقت ولم يتم القبض على القاتل الحقيقي حينها وتم إغلاق القضية وسط العديد من التساؤلات.
اقرأ ايضاًبالصور: مشاهير هوليوود نسخة طبق الأصل عن أفراد العائلة المالكة.. لن تصدّق الشبهالقبض على قاتل توباك شاكور بعد 27 عاماًوبعد مرور ما يقارب الـ 27 عاماً على مقتل مغني الراب، قامت شرطة لاس فيغاس وبشكل صادم ومفاجئ كشف هوية القاتل وهو الخبر الذي أثار حيرة وصدمة الجمهور.
وبعد سنوات طويلة من التحقيقات ألقت السلطات الرسمية القبض على زعيم العصابة "دوان كيث" وبعد تفتيش منزله تم توجيه تُهم له ومن ضمنها تُهمة قتل مغني الراب قبل أكثر من 20 عامًا.
وأوضح تقرير الشرطة بان دوان هو العقل المدبّر للعصابة التي تسببت بوفاة مغني الراب، وهو من أصدر الأوامر لقتله وتولّى وضع الخطة وتنفيذها، وبحسب القانون فان الشخص المتورّط في أي قضيى يعتبر مُتهم أساسي.
اقرأ ايضاًريهانا تحتفل بعيد ميلادها الـ 34 ببطنها المنتفخ.. ومشاهير هوليوود يهنئونهاتفاصيل مقتل توباك شاكوروبالعودة للحادثة المؤلمة فقد تعرض مغني الراب الراحل خلال قيامه بتسجيل أغانيه في استوديو داخل مدينة نيويورك الأمريكية عام 1994 تعرّض لإطلاق نار إلا انه تعافى منها ونجا بصعوبة.
وبعد عامين من هذه الحادثة وتحديدًا في 1996 أطلق عليه الرصاص مرة أخرى خلال تواجده رفقة منتج موسيقي في سيارته حيث تم نقله الى المستشفى وتوفي بعد 6 ايام عن عمر يناهز 26 عاماً.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ توباك شاكور وفاة المشاهير توباک شاکور مغنی الراب
إقرأ أيضاً:
سينما متروبوليس تعيد الحياة إلى بيروت.. ورسائل من نجوم هوليوود
أعيد في بيروت إحياء دار "متروبوليس" السينمائية المخصصة للأفلام غير التجارية والمستقلة في مقر ذي هندسة عصرية شيّد خصيصاً لها، احتفل بافتتاحه مساء أمس السبت، بعد أقل من شهر على بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".وبعد خمسة أعوام من إقفال صالتَي "متروبوليس" السابقتين المحدودتَي الحجم اللتين كانتا قائمتين في مجمع تجاري، وتوقف نشاط الجمعية المسؤولة عنهما بفعل الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يشهدها لبنان وجائحة "كوفيد"، اجتمع مئات المهتمين بالسينما للاحتفال بتدشين المقر الجديد في منطقة ذات دلالة رمزية كبيرة، دمرها عام 2020 الانفجار الضخم في مرفأ بيروت الواقع قبالتها.
ومع أن مؤسسة سينما "متروبوليس" ومديرتها هانية مروة تدرك أن "أي فعل ثقافي أو فني في لبنان والمنطقة عموماً ينطوي على مغامرة، إذ لم يكُن يتوافر يوماً استقرار دائم ولا دعم" حكومي، اعتبرت أنه "الوقت المناسب" لافتتاح الدار لأن "زمن الأزمات هو وقت يكون الناس أحوج إلى أن يلتقوا ويجتمعوا مجدداً".
وأضافت "نحتاج إلى أن نتذكر مجدداً ما هو المهم بالنسبة إلينا وما يعنينا، وهو هويتنا الثقافية".
ومن المحطات البارزة في الأمسية، رسالة مسجلة بالفيديو للنجمة الهوليوودية كايت بلانشيت رأت فيها الممثلة أن "هذا المكان يشكل في هذه الأوقات المأسوية والمحزنة والعصيبة، شهادة على القدرة على الاستمرار والنهوض الثقافي".
وتوقعت بلانشيت أن تكون الدار الجديدة "مكاناً يجمع الناس"، آملة في أن تساعدهم السينما "على التواصل مجدداً" وأن توفر لهم "بعض العزاء في وقت يواجه لبنان تحديات هائلة".
وفي رسالة مماثلة بالفيديو، وصف المخرج الفرنسي جاك أوديار إطلاق "متروبوليس" بأنه "فعل شجاعة وحرية"، داعياً الجمهور اللبناني إلى أن "يملأ صالاتها يوماً بعد يوم".
أما المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي التي رشح أحد أفلامها لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي وفازت بجوائز عدة في مهرجان "كان" الذي شاركت في لجنة تحكيمه هذا العام، فقالت عبر الشاشة الكبيرة "نحتاج إلى هذا المكان وهذه المساحة أكثر من أي وقت في ظل الظروف التي نمرّ بها، وهذا المشروع يثبت أن لبنان لا يخسر روحه".
ويضم المقر الجديد صالتَي سينما ومكتبة سينمائية وباحة خارجية لعرض الأفلام في الهواء الطلق، ومكاتب لجمعية "متروبوليس" للفن السينمائي التي أسست "سينما متروبوليس" عام 2006.
وتوقف نشاط صالتَي "متروبوليس" السابقتين "بسبب توالي الأزمات التي عاشها لبنان منذ عام 2019"، بعدما درجتا على عرض أفلام غير تجارية من مختلف أنحاء العالم واستضافة مخرجين وممثلين عرب وعالميين وورش عمل ومهرجانات سينمائية وتكريم مخرجين راحلين وتخصيص عروض للأطفال، على ما جاء في شريط فيديو عرض خلال افتتاح المقر الجديد. (اندبندنت عربية)