افتتاح المؤتمر الدولي لأمراض الباطنة بأزهر أسيوط
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
افتتح الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية الطب بنين في الأزهر بأسيوط، اليوم، المؤتمر الدولي الثالث لقسم الباطنة بالكلية. وأُقيم هذا المؤتمر تحت عنوان "التعامل الأمثل مع المريض مع تغير الصورة النمطية للأمراض" في مدينة الغردقة خلال الفترة من 28 حتى 30 سبتمبر.
حضر المؤتمر ممثلين من كليات الطب بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى أطباء وأساتذة متخصصين من مختلف المستشفيات والإدارات الصحية بأسيوط.
بدأ المؤتمر بتلاوة السلام الجمهوري والقرآن الكريم، تلتها كلمة الدكتور وائل بكر مقرر المؤتمر ومقدمه، حيث رحب بالحضور وأشار إلى أهمية تناول مواضيع تتعلق بأمراض الضغط والسكر والغدة الدرقية، وأحدث الأدوية الطبية.
وأشار رئيس القسم ورئيس المؤتمر، الدكتور هيثم عبدالعظيم، إلى أهمية التعاون بين الأقسام في عقد المؤتمرات وورش العمل لتقديم خدمات طبية متميزة، وتقديم الدعم العلمي لشباب الأطباء.
من جهته، أشاد الدكتور إبراهيم شعلان بالكوادر البشرية المميزة في جامعة الأزهر ودورها الهام في خدمة القطاع الطبي، وقدم الشكر للدكتور مصطفى عبده شتات العميد السابق لجهوده في خدمة الكلية خلال فترة عمادته.
أختتم المؤتمر بتكريم العميد الحالي والسابق، ونائب رئيس جامعة طنطا، وكبار أساتذة الطب في مصر، وذلك كجزء من احتفالية ناجحة للتبادل العلمي والتعاون الطبي في مجال أمراض الباطنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسيوط الأزهر طب أسيوط
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاُختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، الذي نظّمته مكتبة محمد بن راشد بالمشاركة مع جامعة الوصل، بعنوان «علوم المكتبات والمعلومات في الخارطة الأكاديمية بين تحديات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات»، تحت شعار «مستقبل عمال المعرفة»، والذي استمر على مدار يومين.
وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 30 متحدثاً، وحضور 400 مشارك من المسؤولين والعاملين والخبراء والأكاديميين والمهتمين بعلوم المكتبات والمعلومات والمسؤولين في مقر المؤتمر وعبر برنامج «تيمز»، مع حضور لافت من الشباب، ما يعكس ويؤكد اهتمام ورغبة الجيل الناشئ في تطوير قطاع المكتبات.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «يسعدنا أن نشهد هذا النجاح الكبير للمؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات في مكتبتنا، والذي يعكس الدور الحيوي للمكتبات العامة في قيادة التطوير المستدام عصر التحول الرقمي، وبما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية ورؤية القيادة على مدار الخمسين عاماً المقبلة».
وأضاف: «أنَّ هذه المشاركة الواسعة من المتخصصين والمهتمين، وخاصة الشباب، تؤكد أهمية المكتبات كمراكز ديناميكية للمعرفة والإبداع، تسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وقدرة على التفاعل مع التحديات المستقبلية».
وأكد «نحن في مكتبة محمد بن راشد نؤمن بأهمية مواكبة التطورات التكنولوجية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدماتنا وتحسين تجربة المستفيدين، مع الحفاظ على دورنا الأساسي في نشر المعرفة وتعزيز ثقافة القراءة، وذلك في إطار سعينا ورؤيتنا لدعم مبادرات عام المجتمع 2025، عبر المساهمة في بناء مجتمع متلاحم ومتعلم، يرتكز على الابتكار والوعي الثقافي».
من جانبه، قال الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن، مدير جامعة الوصل: «إنَّ هذا المؤتمرَ يمثلُ نقلةً نوعيةً نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعيّ في علوم المكتبات والمعلومات، بما قدَّمَهُ الباحثون المشاركون من تناول قضايا تُعنى بشكل مباشر بتطور المكتبات وعلومها واستشراف مستقبلها».
وأشَادَ بالتعاون والشراكة المثمرة بين مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم وجامعة الوصل، الأمر الذي أسهم في تبادل المعرفة بين المتخصصين في هذا المجال، وتعميق الحوار حول التحديات والفرص التي تواجه برامج علوم المكتبات في عصر التكنولوجيا الرقميّة.
وتوجَّهَ بالشكر إلى الباحثين المشاركين جميعهم في المؤتمر، ولكل مَنْ شَارَكَ في نجاح هذا المؤتمر العلميّ.
اعتقال في بحر لبنان.. هذا ما فعله إسرائيليون!