نادي النقابات المهنية يؤكد وقوفه إلى جانب الشباب المحتفلين بذكرى 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد نادي النقابات المهنية وقوفه إلى جانب الشباب المحتفلين بذكرى 26 سبتمبر المجيدة، نتيجة تعرضهم للاعتداء من قبل جماعة الحوثي.
وقال النادي، -في بيان له- "نتابع بقلق بالغ ما حدث أثناء المظاهر الاحتفالية العفوية من قبل أبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر 1962 في صنعاء وكافة المحافظات اليمنية من خلال حمل اعلام الجمهورية اليمنية في شوارع العاصمة والمحافظات".
وذكر أن ما سماها سلطات الأمر الواقع قامت باعتقال أكثر من المئات من الشباب من المشاركين في الاحتفالات، وضايقت الكثير من المواطنين والمواطنات ممن حملوا وزينوا سياراتهم بالعلم الوطني.
وأقدمت السلطات الحوثيين على الاعتداء على حاملي الأعلام وتمزيق وإهانة العلم الجمهوري ومصادرة الأعلام ومنع حملها وهو الرمز الوطني الذي يعاقب القانون على تمزيقه واهانت، وفقا للبيان.
وعبرت النقابة عن استنكارها بأشد العبارات ما قامت به السلطات الحوثية من قمع وحشي واعتقال المئات من الشباب.
ودعت أبناء الشعب اليمني والنخب السياسية والاكاديمية والاجتماعية بالوقوف بالشجب والتضامن والاستنكار لما اقدمت عليه السلطات الحوثية، ومطالبتها بالافراج الفوري عنهم ومحاسبة الجناة.
واعتبرت النقابة هذه التصرفات غير الاخلاقية وغير المسؤولة سابقة خطيرة تهدد السلم المجتمعي وتعتبر انتهاكا جسيما للحقوق والحريات الفردية والمجتمعية ومخالفة للقانون والدستور.
وأكد النادي، وقوفه إلى جانب كل ضحايا الاعتداءات، مناشدا كافة منظمات المجتمع المدني والنخب السياسية والاجتماعية والمنظمات الدولية والإنسانية للتدخل من أجل الإفراج عن المعتقلين والحد من التعسفات الهستيرية للسلطات على المواطنين الأبرياء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
الزركلي شاعر سوريا الأكبر الذي مات غريبا عن وطنه
ولد الزركلي عام 1893، ونشأ في دمشق وتعلم في إحدى مدارسها، ثم انتقل إلى العاصمة اللبنانية تلميذا ثم أستاذا للتاريخ والأدب العربي.
وبحسب ما جاء في سيرته الذاتية فإن أمه عربية ووالده كردي من أصل أب عربي يرجع الى قبائل الأزارقة.
وقيل للزركلي يوما: لماذا لا تكتب شيئا من الكتب الرائجة التي يتداولها الناس هذه الأيام، فقال: إنني أكتب كتابا سيذكرني به الناس ألف سنة.
ويقول العلامة الدمشقي علي الطنطاوي إن كتاب "الأعلام" الذي ألفه الزركلي مما يفاخر بها القرن العشرون ما سبقه من القرون.
وأصدر الفرنسيون حكما بإعدام الزركلي مرتين، ويقول حول هذا القرار "الله شاء لي الحياة وحاولوا ما لم يشأ، ولحكمه التأييد".
وغادر صاحب كتاب " الأعلام" إلى فلسطين، ثم مصر ثم الحجاز. وفي القاهرة أنشأ المطبعة العربية منصرفا إلى العمل الثقافي.
وقام الزركلي برحلات كثيرة وقف فيها على مكتبات نادرة ولقي أعلاما كبارا. وقد ضمته مجامع اللغة العربية في القاهرة ودمشق وبغداد إلى أعضائها.
ولقب بشاعر سوريا الأكبر، وهو الذي يقول:
العينُ بعد فراقها الوطنا لا ساكِنًا ألفت ولا سَكَنا
رَيَّانةٌ بالدمع أقلقها ألا تُحسَّ كرى ولا وسنا
كانت ترى في كلِّ سانحة حسنا وباتَت لا تَرى الحَسَنا
والقلبُ لولا أنَّةٌ صَعدت أنكَرتُه وشككت فيه أنا
ليت الذين أحبُّهم علموا وهم هنالك ما لقيتُ هنا
ما كنت أحسبُني مُفارقهم حتَّى تفارق روحي البدنا
لي ذكريات في رُبوعهم هُن الحياة تألقا وسَنا
إنَّ الغريب معذَّبٌ أبدا إن حلَّ لم ينعم وإن ظَعنا
ومات الزركلي غريبا عن وطنه في القاهرة عام 1976 .
24/12/2024