وزير الإعلام اللبناني يؤكد أنّ الإعلام العُماني صناعة فكرية وإعلامية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
العُمانية: أكد معالي زياد المكاري وزير الإعلام بالجمهورية اللبنانية على أن الإعلام العُماني صناعة فكرية وإعلامية تُدار بكوادر عُمانية عملت على دمج التراث والتقاليد مع الحداثة ما انعكس إيجابًا على جماليات سلطنة عُمان في شتى المجالات.
وأشاد معاليه في تصريح صحفي له اليوم بالتطور الذي يشهده الإعلام العُماني، واصفًا إياه بأنه نموذج يُحتذى به على مستوى الوطن العربي، وذلك خلال زيارته لعددٍ من مديريات وزارة الإعلام منها: وكالة الأنباء العُمانية ومركز الأخبار والأستوديوهات الرقمية لتلفزيون سلطنة عُمان، في إطار زيارته الحالية لسلطنة عُمان.
وبيّن معاليه أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال العمل الإعلامي من خلال توقيع مذكرات تفاهم بين وكالة الأنباء العُمانية والوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بالإضافة إلى الاستفادة من تجربة تلفزيون سلطنة عُمان في تطوير تلفزيون لبنان الرسمي.
واستمع معاليه خلال الزيارة إلى شرحٍ وافٍ عن الخدمات الإعلامية والإخبارية التي تقدمها وزارة الإعلام، وتعرّف على ما تحويه من أدوات وبرامج تقنية حديثة ومتطورة تواكب متطلبات العمل الإعلامي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ع مانیة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتحدث عن سبب اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله
تحدث وزير الطاقة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، عن سبب اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني محمد عفيف قبل أيام، ضمن تواصل العدوان الواسع على لبنان والغارات المكثفة التي طالت العاصمة بيروت.
وقال كوهين خلال لقاء صحفي نظمته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "لم يعد هناك الكثير من الأشخاص لتصفيتهم في حزب الله، لذلك تمت تصفية المتحدث باسم الحزب أيضا".
وأشار إلى أن "هناك محادثات لوقف إطلاق النار في لبنان، لكننا سنتوصل إلى اتفاق فقط إذا تمت تلبية جميع مطالبنا، بما في ذلك إبعاد حزب الله، وضمان عدم تمكن الحزب من تعزيز قدراته، وتأمين عودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، وضمان حرية كاملة للجيش الإسرائيلي للعمل ليس فقط في حالة الهجوم، لكن في حالة محاولات التعزيز"، على حد قوله.
وأضاف أنه "سيستمر التفاوض فقط تحت النار، بما في ذلك تصفية عناصر حزب الله (..)، ولم يعد هناك الكثير لتصفيتهم، لذا تمت تصفية المتحدث باسم حزب الله أيضًا. لهذا السبب، نحن لسنا في سباق ضد الزمن"، بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال حول ما إذا كنا قريبين من تهدئة في الشمال، قال الوزير كوهين: "تجربتي في الحياة تجعلني حذرًا من التنبؤ بالمواعيد. يجب أن نقول شيئًا واحدًا: الحقيقة هي أننا نسمع منهم رغبة في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وهذا ناتج فقط عن الإجراءات الكبيرة التي قمنا بها. نحن اليوم في وضع يسمح لنا بتحديد الشروط (..)".
وتابع بقوله: "في نهاية المطاف، نحن نقوم بإطفاء الحرائق. عندما تتعامل مع حماس، أو مع حزب الله، أو مع الحوثيين، فإنها مجرد عمليات إطفاء حرائق. لن نتمكن من تحقيق استقرار إقليمي دون الإطاحة بالنظام الإيراني، لأنهم يمولون هؤلاء، وغدًا سيمولون الآخرين. نحن على بعد شهرين من بداية حقبة ترامب الثانية. أعتقد أن هذه فرصة تاريخية للإطاحة بالنظام في إيران من جهة، وتوسيع دائرة السلام من جهة أخرى".
وحول ما إذا كانت مواجهة مع إيران مطروحة على الطاولة، قال: "الإجابة هي نعم. لن نفصل ما سنفعله أو متى سنفعله. هل ما فعلناه في إيران هو نهاية المطاف؟ الإجابة هي لا. في المواجهات التي وقعت، أظهرنا قدرات دفاعية وحققنا ضربات دقيقة. الحرب ضد إيران ليست فقط مصلحة إسرائيلية، بل هي مصلحة إقليمية ودولية. تلقيت من زملائي السابقين، وزراء خارجية في دول مسلمة، رسائل دعم لمواصلة جهودنا ضد إيران، التي تهددهم أيضًا".