وزير الإعلام اللبناني يؤكد أنّ الإعلام العُماني صناعة فكرية وإعلامية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
العُمانية: أكد معالي زياد المكاري وزير الإعلام بالجمهورية اللبنانية على أن الإعلام العُماني صناعة فكرية وإعلامية تُدار بكوادر عُمانية عملت على دمج التراث والتقاليد مع الحداثة ما انعكس إيجابًا على جماليات سلطنة عُمان في شتى المجالات.
وأشاد معاليه في تصريح صحفي له اليوم بالتطور الذي يشهده الإعلام العُماني، واصفًا إياه بأنه نموذج يُحتذى به على مستوى الوطن العربي، وذلك خلال زيارته لعددٍ من مديريات وزارة الإعلام منها: وكالة الأنباء العُمانية ومركز الأخبار والأستوديوهات الرقمية لتلفزيون سلطنة عُمان، في إطار زيارته الحالية لسلطنة عُمان.
وبيّن معاليه أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال العمل الإعلامي من خلال توقيع مذكرات تفاهم بين وكالة الأنباء العُمانية والوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بالإضافة إلى الاستفادة من تجربة تلفزيون سلطنة عُمان في تطوير تلفزيون لبنان الرسمي.
واستمع معاليه خلال الزيارة إلى شرحٍ وافٍ عن الخدمات الإعلامية والإخبارية التي تقدمها وزارة الإعلام، وتعرّف على ما تحويه من أدوات وبرامج تقنية حديثة ومتطورة تواكب متطلبات العمل الإعلامي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ع مانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الدواء يُسعَّر جبريا في مصر «لمصلحة المواطن»
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تحرص على دعم صناعة الدواء، باعتبارها صناعة حيوية وضرورية، وتهتم أيضا بتوطين صناعة الدواء؛ لتلبية احتياجات المواطنين، وتعزيز الإنتاج المحلي الذي يكفي ما يقرب من 94% من الاحتياجات.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، اليوم الأحد، لمناقشة ودراسة بيان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان عن خطط وسياسات وزارة الصحة والسكان خلال الفترة المقبلة، وأبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل، عملا بحكم الفقرة الثانية من المادة 127 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وذلك بحضور الوزير.
ولفت وزير الصحة، إلى اهتمام القيادة السياسية بقضية تطوير صناعة الدواء، مع حرص الدولة على توفير المناخ المناسب الذي يدعم توطين صناعة الدواء، مشيرًا إلى أن سوق الدواء المصري من أكبر الأسواق الإفريقية.
وأوضح عبد الغفار، أن مصر تمتلك قدرات تصنيعية وكوادر ومهارات بشرية ذات كفاءة بمجال الصناعة الدوائية، لافتا إلى أن توطين صناعة المواد الخام صعبة جدا ومكلفة، ولكن الدولة تبذل كل الجهود الممكنة، وتعزز جهود التعاون والمشاركة مع القطاع الخاص في هذا المجال، وتستهدف تعظيم الإنتاج المحلي، كما تعمل على دعم قطاع الأعمال وصناعات المنتجات المغذية للصناعة، وتستغل أي فرصة استثمارية بطرحها لمستتثمرين.
وأشار إلى أن الدواء يسعر جبريا في مصر؛ لمصلحة المواطن، موضحاً أن نقص الدولار كان سببا في مشكلة نقص الدواء، قائلا: “المصنعون كانوا يشترون مستلزمات الإنتاج عندما كان الدولار بـ 30 جنيها، ولم يكن الدولار متوفرا لشراء المواد الخام، وهذا الكلام من داخل المصانع”.
وأضاف “مع مرور الوقت، المخزون نفد، وفرق السعر في الدولار بعدما وصل إلى ما يقرب من 50 جنيها؛ تسبب في تكلفة كبيرة عليهم، وهيئة الدواء عملت تعديلا بسيط في السعر؛ حتى لا يضر بالمواطن، رغم أنه لا يتناسب مع المصنعين للدواء والتزاماتهم لاستمرار عملية الإنتاج”.
ونوه بأن "تداول الدواء في مصر 70% منه للقطاع الخاص، وكان لا بد من عقد جلسة مع المستثمرين والمصنعين؛ حتى لا نفقد هذه الصناعة الحيوية، فرفعنا السعر؛ لنحافظ على هذه الصناعة والمنتج، لأن هناك فجوة تمويلية".