حريق 'الزفاف المأساوي' في العراق: الألعاب النارية السبب (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، نتائج التحقيقات في حريق الحمدانية، مشيرة إلى أنّ عدد ضحايا الحريق بلغ 107، إضافة إلى 82 جريحا.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إنّ "قاعة الحفلات في الحمدانية كانت مغلفة بمواد سريعة الاشتعال"، مضيفة أنّ "السبب الرئيسي في الحريق هو إطلاق الألعاب النارية داخل قاعة الحفلات".
وأحالت الداخلية العراقية قائم مقام الحمدانية ومسؤولين آخرين للقضاء على خلفية الحادث.
وكان حريق نشب في قاعة للأعراس في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى، في شمال العراق، خلال حفل زفاف الثلاثاء الماضي، بحسب ما أعلنت السلطات.
و الخميس الماضي، زار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المصابين وأسر الضحايا في شمال العراق.
والتقى رئيس الوزراء بالمصابين وذوي الضحايا في مستشفى الحمدانية والمستشفى الجمهوري، وزار بعد ذلك دير مار بهنام للسريان الكاثوليك لتقديم تعازيه للضحايا.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي الحداد العام لمدة 3 أيام في العراق، أما في محافظة نينوى حيث وقعت الكارثة، فقد أعلن الجبوري الحداد لمدة أسبوع في أرجاء المحافظة.
سكاي نيوز
* تقرؤون أيضا: العراق: عرس يتحوّل لمأتم.. أكثر من 100 قتيل في حريق (فيديو) العراق يُعلن الحداد على ضحايا 'الزفاف المأساوي' (فيديو)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الناتو: القوات العراقية جاهزة للتحديات الإقليمية المحتملة
البلاد – وكالات
أكد قائد بعثة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في العراق، الجنرال لوكاس شخويرس، أمس الأحد، أن القوات العراقية جاهزة للتعامل مع التداعيات الإقليمية المحتملة.
وأكد “شخويرس”، أن استمرار دعم الأمن في العراق أمر بالغ الأهمية لدول الحلف، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع). ولفت إلى أن الوضع الأمني في العراق هادئ والاستجابة لردع تهديد عصابات داعش سريعة وفعالة، معلنًا التحرك لإرسال ضباط عراقيين للتدريب في أكاديميات دول الناتو. وذكر أن مهمة البعثة غير قتالية، وتقتصر على تقديم المشورة والمساعدة في التدريب وملفات أخرى، لتحقيق 32 هدفًا جرى وضعها بالتنسيق مع الحكومة العراقية. واختتم قائد بعثة حلف شمال الأطلسي “الناتو” بأن “الحكومة العراقية قدمت دعوة للناتو قبل 6 سنوات بهدف تقديم المشورة والمساعدة في التدريب لقوات الأمن، ويرتكز العمل بشكل أساسي مع وزارة الدفاع، إلا أنه يشمل أيضًا وزارة الداخلية، لا سيما الشرطة الاتحادية”.