رصد موقع تركيا الان، مقطع فيديو جديد يظهر لحظات الهجوم الذي استهدف المديرية العامة للأمن بالعاصمة التركية، أنقرة.

وقد وقع الانفجار المدوي في منطقة كيزيلاي بحي تشانكايا، مما أثار الرعب والهلع في قلوب المواطنين. وفي تصريح له، أكد وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، أن الهجوم نُفذ بواسطة سيارة تجارية خفيفة قام به اثنان من الإرهابيين.

أحدهم قام بتفجير نفسه، بينما تمكنت قوات الأمن من تحييد الثاني.

#فيديو جديد لحظة الهجوم على المديرية العامة للامن في #انقرة#تركيا pic.twitter.com/qxfcP8olfK

— تركيا الآن (@turkeyalaan) October 1, 2023

وتقارير أولية تشير إلى إصابة اثنين من أفراد الشرطة بجروح طفيفة، وقد تم نقلهما على الفور إلى مستشفى إبن سينا لتلقي العلاج اللازم.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا انفجار انقرة انقرة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نفوذ تركيا في سوريا يقيد إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – في الوقت الذي يجري فيه التدقيق في مستقبل سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد هيئة تحرير الشام، نشرت صحيفة إسرائيلية بارزة مقالاً حول نفوذ أنقرة في المنطقة.

وقال الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل، محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة هآرتس، إن تركيا قادرة على وضع حدود لحرية العمليات الجوية الإسرائيلية، إذا أصبحت سوريا محمية تابعة لتركيا.

وجاء التحليل الذي كتبه تسفي برئيل، محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة هآرتس، تحت عنوان ”إذا أصبحت سوريا محمية لتركيا، فإن حرية عمل إسرائيل ستكون مقيدة“، أن تركيا ترى مصلحتها الاستراتيجية في تحويل سوريا إلى حصن معادٍ للأكراد، وتريد أن تحل محل روسيا وإيران. ويشمل ذلك السيطرة على المجال الجوي السوري.

وأشار تسفي برئيل إلى أن أنقرة بذلت جهودًا كبيرة لتطبيع العلاقات الدولية مع النظام الجديد الذي تحاول هيئة تحرير الشام، التي يعتبرها العالم بأسره تقريبًا منظمة إرهابية.

وبعد أن أشار الكاتب إلى أن إسرائيل كانت تمارس نفوذها من خلال التنسيق مع القوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية، أكد الكاتب أن تركيا الآن يمكن أن تكون هي المسؤول الفعلي عن المجال الجوي السوري ويمكنها أن تحجب تل أبيب عن النظام الجديد.

وشدد الكاتب الإسرائيلي على أنه في نهاية المطاف، من المحتمل أن تشعر إسرائيل بالحاجة إلى عقد اتفاقات مع تركيا. وقد تترتب على هذه الاتفاقات تكاليف سياسية في مناطق أخرى، مثل غزة.

ومذكّرًا بأن تركيا، التي تدين الاحتلال الإسرائيلي في سوريا وتسيطر على بعض أراضي جارتها، قال الكاتب إن أنقرة تريد توسيع عملياتها ضد قوات سوريا الديمقراطية.

وأفادت التقارير أن قوات سوريا الديمقراطية أعطت إشارات بموافقتها على البقاء في النظام باستخدام العلم السوري الجديد.

كما تضمن المقال ادعاءات بأن الأكراد يريدون الاستقرار في عفرين وتل أبيض ورأس العين مقابل الانسحاب من دير الزور والرقة والطبقة خلال المفاوضات بين هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية بإشراف أمريكي. وقيل إنه لكي يصبح هذا الاحتمال حقيقيا، يجب على تركيا سحب جنودها من هذه المناطق التي تسيطر عليها.

وورد أيضًا أن قوات سوريا الديمقراطية تريد الاعتراف بإدارتها الذاتية، والمشاركة في إدارة دمشق التي سيتم تشكيلها بعد الحكومة المؤقتة التي أعلن انتهاء ولايتها في مارس 2025، وسحب جميع القوات التابعة لتركيا، وقبول اللغة الكردية كلغة رسمية ثانية.

وتم التذكير بأن الجولاني، الذي كان عليه إرضاء كل من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، يجب أن يكون حذراً.

Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولالعدالة والتنميةتركياتسفي برئيلدمشقسورياغزةهآرتس

مقالات مشابهة

  • المديرية العامة للأمن الوطني تطلق بوابة الخدمات الرقمية المدمجة E-Police
  • شاهد.. لحظة دخول صاصا وشقيقه قفص الاتهام قبل النطق بالحكم
  • شاهد: مقطع واضح لاغتيال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي الروسي (فيديو)
  • لحظة صادمة أمام ملايين المتابعين.. يوتيوبر تتعرض لموقف مرعب أثناء تصوير فيديو
  • تركيا وأزمات دولية.. وساطات ناجعة لدبلوماسية فعالة
  • ترامب: تركيا ذكية وهي الطرف الفائز في سوريا
  • ترامب: تركيا ذكية وسيكون معها مفتاح الأحداث بسوريا
  • هآرتس: نفوذ تركيا في سوريا يقيد إسرائيل
  • تركيا وسوريا الجديدة.. مكاسب كبيرة وتحديات مقلقة
  • أمطار وثلوج في عموم تركيا