دير الزور-سانا

بدأ محلج دير الزور استلام الأقطان المحبوبة من حقول الفلاحين ووزنها في القبان، بعد وضعها بشاحنات مخصصة من قبل المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان.

ووفق مدير المحلج المهندس هاني المفضي تقوم الشاحنات المخصصة بنقل الأقطان من دير الزور إلى محالج المنطقتين الوسطى والشمالية على نفقة المؤسسة، وبموجب شهادة منشأ.

ولفت المفضي في تصريح لمراسل سانا إلى أنه بدأت في محافظة دير الزور اليوم عملية تسويق الأقطان للموسم الزراعي الحالي، مشيراً إلى أن التعاون قائم بين جميع الجهات من المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان واتحاد فلاحي دير الزور والمصرف الزراعي والجمعيات الزراعية والفلاحين، لتسهيل عملية التسويق.

بدوره، أشار رئيس اتحاد الفلاحين في دير الزور خزان السهو إلى مواصلة الفلاحين عملية قطاف محصولهم من القطن لتسويقه بإشراف الجمعيات الفلاحية الزراعية التي تعمل على تسهيل عملية التسويق، مبيناً أن السعر الذي حددته الحكومة لمحصول القطن هذا العام هو سعر مجز، ويراعي تكاليف الإنتاج مع هامش ربح جيد للفلاح.

يذكر أن مساحة الأراضي المزروعة بمحصول القطن في محافظة دير الزور تبلغ نحو 8500 هكتار، وكانت المحافظة أنتجت في الموسم الماضي حوالي 12500 طن من الأقطان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: دیر الزور

إقرأ أيضاً:

اشتباك مسلح في القطن بين قبليين وقوات النجدة في حضرموت

شهدت مديرية القطن بمحافظة حضرموت، في وقت متأخر من ليل أمس، اشتباكات مسلحة بين مسلحين قبليين من قبيلة آل حامض وقوات النجدة، في تصعيد جديد يعكس تصاعد التوترات الأمنية والاستقطابات القبلية والسياسية التي تعصف بالمحافظة.

وقالت مصادر محلية إن مسلحين من قبيلة آل حامض هاجموا مركز النجدة في المديرية، مطلقين وابلاً من النيران عند منتصف الليل، في رد فعل على ما وصفوه باعتداء سابق تعرض له أحد أبنائهم من قبل جنود تابعين للمركز الأمني.

وذكرت المصادر أن الاشتباكات استمرت نحو ساعة قبل أن تتمكن قوات الأمن من احتواء الموقف وفرض السيطرة دون تسجيل خسائر بشرية، فيما لا تزال الأجواء مشحونة وسط دعوات لاحتواء التوتر قبل انفجاره مجددًا.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد حاد في الاستقطابات داخل حلف قبائل حضرموت، حيث ينقسم الحلف بين جناح موالٍ للشيخ عمرو بن حبريش، وآخر موالٍ للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى لتعزيز نفوذه في الهضبة الحضرمية.

ويرى مراقبون أن حادثة القطن قد تكون مؤشرًا خطيرًا على انزلاق حضرموت نحو موجة جديدة من النزاعات القبلية ذات الأبعاد السياسية، خاصة في ظل تصاعد الصراع بين القوى المحلية حول من يملك زمام السيطرة الأمنية في المحافظة، التي ظلت حتى وقت قريب تُعد من أكثر المناطق استقرارًا في شرق اليمن.

وتبرز المخاوف من أن تكرار مثل هذه الحوادث قد يُستغل في تصعيد الصراع بين الأطراف المتنازعة، ما يهدد بنسف التوازن الحذر القائم في حضرموت، ويدفع باتجاه مزيد من الانفلات الأمني والفوضى في واحدة من أهم المحافظات اليمنية استراتيجيًا واقتصاديًا.
 

مقالات مشابهة

  • سوريا .. هجوم مسلح على مقر لوزارة الدفاع في دير الزور
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي في محافظة ديرالزور
  • محافظ الغربية يشارك الفلاحين حصاد القمح ويتابع منظومة التوريد| صور
  • تدشين إنتاج وتسويق 887 طن دجاج مجمد بديلا عن المستورد
  • اشتباك مسلح في القطن بين قبليين وقوات النجدة في حضرموت
  • دير الزور: تنظيم داعش يعود للواجهة ويقتل 5 مقاتلين أكراد
  • "الغذاء والدواء" تجري تحديثات جديدة لترخيص وتسويق الأجهزة الطبية
  • انطلاق شاحنات الدفعة الثالثة من منحة القمح العراقية من ديرالزور إلى باقي المحافظات السورية
  • وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • سوريا.. بدء انسحاب قوات التحالف الدولي من دير الزور مع بقائها في مناطق قسد