«التعليم العالي» تكشف جهود 10 سنوات من التطوير.. «استثمار لبناء المجتمع المصري»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات القليلة الماضية، عدّة إجراءات وخطوات لتطوير القطاع، أبرزها إتاحة الخدمات التعليمية، موضحة أنّ الاستثمار في رأس المال البشري أحد المقومات الأساسية في بناء المجتمع المصري، وهي من الحقوق الأصيلة للإنسان، وجوهر عملية التنمية المستدامة.
96 جامعة مصرية 2023ووفق تقرير صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أولت الدولة المصرية اهتماما كبيرا بإنشاء وتطوير الجامعات المصرية ووضعها في مراكز متقدمة، مقارنة بنظيرتها في دول العالم، مع الوصول بحدودها إلى مستوى متميز لتحقيق تنافسية أعلى لمخرجات المنظومة، سواء على مستوى الخريجين أو الباحثين أو الأفكار أو التطبيقات والمشروعات البحثية التي تخدم احتياجات سوق العمل محليا وإقليميا ودوليا.
وتوسعت الدولة المصرية في إنشاء الجامعات بمختلف أنواعها «حكومية وخاصة وأهلية ودولية وتكنولوجية»، لاستيعاب مزيد من الطلاب وإتاحة فرص تعلم متنوعة، وإنشاء عدد من أفرع الجامعات الأجنبية على أرض مصر لتعزيز الصلات بين منظومة التعليم الجامعي في مصر ونظيراتها في الدول الأخرى.
- 96 إجمالي عدد الجامعات عام 2023 مقابل 50 جامعة عام 2014.
- 30 جامعة خاصة.
- 28 جامعة حكومية.
- 20 جامعة أهلية.
-7 أفرع لجامعات دولية.
وذكرت وزارة التعليم العالي وفق تقرير صادر عنها، أنّ عدد الجامعات المصرية وصل إلى 96 عام 2023، مقارنة بعدد الجامعات المصرية عام 2014، والذي كان يبلغ 50 جامعة.
وأكدت الوزارة، أنّ الجامعات المصرية نجحت في تطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية، حيث يتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، الأولى تشمل 28 ألفا و797 جهاز امتحان، انتهت بالكامل بتكلفة 1100 مليون جنيه، والمرحلة الثانية بدأت عملية التوريد والتركيب بها بإجمالي 80 ألف جهاز امتحان بتكلفة 3350 مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي انجازات التعليم العالي التعليم الجامعي وزارة التعليم العالي قطاع التعليم العالي الجامعات المصریة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وفد التعليم العالي يشارك في جلسة رفيعة المستوى بجناح جامعة الدول العربية
اختتم وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشاركته في مؤتمر المناخ COP 29 الذي أقيم في دولة أذربيجان خلال الفترة من 11-22 نوفمبر الجاري.
وشارك الوفد في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لحلول تغير المناخ:تعزيز التأثير والمعنى، وعُقدت بجناح جامعة الدول العربية.
وشهدت الجلسة مشاركة نُخبة من صناع القرار والخبراء البارزين، حيث شارك الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتورة فجر خميس القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور محمود فتح الله، والدكتور أحمد عبد الرحيم، والدكتور مارتن كابيل مدير التقرير العالمي السابع للبيئة (GEO 7)، ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وركزت المناقشات على استكشاف الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الحلول المناخية وبناء القدرات البشرية.
كما شارك الدكتور حسام عثمان ممثلًا عن الوزارة في الاجتماع الوزاري الذي عُقد مع وزراء التعليم العالي المُشاركين في مؤتمر COP29، وذلك بحضور وفد الوزارة.
وعلى هامش المشاركة في فعاليات المؤتمر، قام الوفد بزيارة تفقدية لمعهد عمليات البتروكيماويات في أذربيجان، وعقد الوفد اجتماعًا مع الدكتور فاغيف عباسوف مدير المعهد، لمُناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، حيث تم إعداد مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة بين وزارة التعليم العالي المصرية ونظيرتها الأذربيجانية، والتركيز على الاستفادة من الخبرات التقنية للمعهد، الذي يتمتع بمحفظة علمية مُتميزة تضم أكثر من 95 براءة اختراع.
وقام الوفد بزيارة المعرض العلمي الذي أقيم ضمن فعاليات المؤتمر، والذي شهد عرض مجموعة متنوعة من الابتكارات والحلول التقنية التي تعكس التقدم في مجالات التكنولوجيا المُستدامة.
كما حضر الوفد الجلسة الختامية لمُحاكاة COP 29 في جناح الشباب بجامعة ADA، وقد ركزت هذه الجلسة على أهمية إشراك الشباب في العمل المناخي من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير حلول مُبتكرة وفعالة، كما سلطت الضوء على تأثير المبادرات الشبابية في تشكيل مُستقبل مُستدام.
وركزت مُشاركة الوفد على بناء شبكة علاقات قوية، وزيادة التبادل الثقافي، وتجديد الالتزام باستخدام العلوم والتكنولوجيا والتعليم كأدوات لمواجهة التحديات المناخية، وكذلك التأكيد على أهمية الدور الحيوي للتعاون الدولي في دعم الحلول المناخية، مع التركيز على تمكين الشباب كركيزة أساسية، لتحقيق التغيير الإيجابي، وأهمية اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة لتحقيق مُستقبل أكثر خضرة واستدامة.