دعا حزب الجيل الديمقراطى، فى بيان أصدره اليوم، الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الترشح لرئاسة الجمهورية.

وقال الحزب إن “ترشح الرئيس ضرورة تفرضها التحديات الداخلية والإقليمية والدولية التى تواجهها الدولة المصرية لمواجهتها والتغلب عليها ولاستكمال سجل الإنجازات الضخمة التى عشنا دقائقها وتفاصيلها، وشاهدناها أمس فى مؤتمر حكاية وطن”.

وأوضح بيان حزب الجيل الديمقراطى أنه “بالرغم من معايشتنا وجماهير شعبنا لتلك الانجازات على الأرض المصرية على مدار السنوات التسع الماضية، إلا أن عرض فيلم حكاية وطن الذى شاهدناه أمس أعاد إلى ذاكرتنا وذاكرة الوطن هذا السجل العظيم من الإنجازات فى المجالات المختلفة، والتى جعلتنا مبهورين لبلدنا وبالقائد صاحب تلك الرؤية وملحمة الانجازات، لذلك كله نطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان ترشحه”.

وأشار بيان حزب الجيل إلى أن حزب الجيل لن يكتفى بتأييد الرئيس السيسى فقط وإنما استشعارا لخطورة المرحلة التى يعيشها الوطن الغالى والتحديات الضخمة التى تواجهها الدولة المصرية، فإن حزب الجيل بلجانه المركزية ولجانه القاعدية فى المحافظات وفى المراكز والأقسام والقرى سيكون فى طليعة الأحزاب المصرية التى تشارك فى الحملة الانتخابية  بمراحلها المختلفة وسنقيم المؤتمرات الداعية لانتخاب الرئيس السيسى والداعمة له.

وأكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أنه قرر النزول غدا فى طول البلاد وعرضها محتشدا فى كل ميادين مصر المحروسة لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية، مشددا على أنه مطلب لشعبنا العظيم الذى يعى كل المخططات التى يواجهها الوطن ومصر على الانتصار عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية مؤتمر حكاية وطن حزب الجیل

إقرأ أيضاً:

انتخابات الرئاسة والمبادرات المجمَّدة.. هل يكون تموز حاسِمًا؟!

 
قد يكون المشهد "الانتخابي" الطاغي في المنطقة والعالم، رغم الأجواء الملبّدة بالحروب والصراعات، "مستفزًا" للكثير من اللبنانيين، العاجزين عن انتخاب رئيس للجمهورية منذ تشرين الأول 2022، ففي إيران، سيُنتخَب رئيس جديد للجمهورية في غضون أيام قليلة، بعد فترة بسيطة على الشغور المفاجئ الذي أصاب المنصب بفعل مصرع الرئيس السابق إبراهيم رئيسي إثر حادث تحطّم طائرته.
 
أما في الولايات المتحدة، فالأجواء الانتخابية تبقى مسيطرة، في ظلّ المنافسة الحامية بين الرئيس الحالي جو بايدن عن الحزب الديمقراطي، والسابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، بعد أيام من مناظرة أولى جمعتهما، وشغلت العالم بأسره، في سياق السباق المحموم نحو البيت الأبيض. ولا تبدو أوروبا بعيدة عن هذه "العدوى"، وسط جو انتخابي يعمّها، وإن ترافق مع "هواجس" أثارها صعود اليمين، والذي وُصِف بـ"الزلزال".
 
أما في لبنان، فلا انتخابات ولا من يحزنون، لأنّ الانتخابات الرئاسية التي كان يفترض أن تُنجَز قبل زهاء سنتين، مهمَّشة، حتى إنها لم تعد تحظى بأولوية الاهتمام، والمبادرات على خطّها شبه مجمّدة، ولو أنّها "تتحرّك" بين الفينة والأخرى، من دون أن تُحدِث أيّ "خرق" فعليّ، فهل من جديد على مستوى الرئاسة، وهل يكون شهر تموز الحالي "حاسِمًا" على خطّها، وفقًا لتصريح رئيس مجلس النواب، الذي أعطي أبعادًا رئاسيّة؟!
 
تموز "الحاسم"
 
حين قال رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل أيام، إنّ شهر تموز "حاسِم ومفصليّ"، أثير الكثير من الجدل عن "مغزى" كلامه، ولا سيما أنّ هناك من وضعه في خانة التأكيد على احتمالات "الحرب" التي كانت طبولها تُقرَع، ليهدّئ المحسوبون على الرجل من "الضجّة المفتعلة"، ويؤكدوا أنّه لم يكن يقصد حصرًا الوضع الأمني الناشئ عن العمليات العسكرية في الجنوب، وإنما قصد أيضًا ملفات واستحقاقات أخرى، من بينها رئاسة الجمهورية.
 
وفقًا لهؤلاء، فإنّ شهر تموز يجب أن يكون "حاسِمًا ومفصليًا" رئاسيًا للكثير من الأسباب، من بينها ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن في سياق مواجهة السيناريوهات المُعَدّة للمنطقة وللبنان، ولمواجهة احتمالَي الحرب والتسوية على حدّ سواء، في ظلّ اعتقاد بضرورة حسم الخيار في الأمد المنظور، علمًا أنّ الموفدين الدوليين كانوا قد أكدوا مرارًا أنّ عدم انتخاب رئيس سيفوّت على لبنان فرصة الحضور على طاولة المفاوضات.
 
وإلى هذا السبب الجوهري، ثمّة أسباب تجعل تموز "حاسِمًا"، لأنّ عدم إحراز أيّ تقدّم فيه سيعني "ترحيل" ملف الرئاسة إلى أشهر عديدة لاحقة، وربما إلى مطلع العام المقبل بالحدّ الأدنى، فالعطلة الصيفية على الأبواب، ولا أمل يُرتجى بتفعيل أيّ مبادرات داخلية أو خارجية خلالها، فضلاً عن أنّ العالم سيتفرّغ خلال أسابيع وجيزة فقط، للحملات الرئاسية الأميركية، التي قد يجدها بعض اللبنانيين "مادة رهان" أخرى، تُجمَّد الرئاسة بانتظار نضوج معطياتها.
 
أين المبادرات؟
 
لكن، أبعد من هذه القراءة حول العامل "الحاسم والمفصليّ" في شهر تموز الحاليّ، ثمّة علامات استفهام تُطرَح عن جملة المبادرات الرئاسية المطروحة، والتي تبدو هي الأخرى "مجمّدة"، ولو أنّ القيّمين عليها بالمجمل يصرّون على أنّها لا تزال "مفتوحة"، بدءًا من مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى ما يصطلح على وصفه بحراك "الخماسية" العربية والدولية، وصولاً إلى مبادرة كتلة "الاعتدال"، وما تفرّع عنها من مبادرات ووساطات أخرى أيضًا.
 
في هذا السياق، يكثر الحديث هذه الأيام عن احتمال "تفعيل" هذه المبادرات التي سبق أن اصطدمت بحائط "الحوار" المسدود، بكلّ مسمّياته وأشكاله، من دون أن يترجم ذلك خطوات ملموسة، سواء على خط حراك "الخماسية" الذي لم تظهر بوادر تحريكه، كما أشارت بعض التسريبات، وصولاً إلى مبادرة "الاعتدال"، التي يقول البعض إنّ أيّ جديد لم يرشح عنها، ولو أنّ اجتماعًا مرتقب لأعضائها، لتحديد خريطة طريق المرحلة المقبلة.
 
وضمن المعلومات المسرَّبة، يُحكى أيضًا عن جهد يبذله رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، الذي أعدّ "خطة" لتجاوز "الفيتو" على الحوار والتشاور، من دون أن تظهر أيضًا مفاعيلها واحتمالات نجاحها، ليبقى الثابت الوحيد وسط كلّ هذه التسريبات، أنّ المراوحة تبقى سيّدة الموقف، وأنّ كلّ المبادرات تبقى "مجمّدة" حتى إشعار آخر، طالما أنّ الرئاسة لا تحظى بالأولوية، في مقاربة مختلف الأطراف للوضع الحالي.
 
لا جديد رئاسيًا إذاً. قد تكون هذه العبارة المكرّرة منذ أشهر طويلة، الأكثر "استفزازًا" للبنانيين، ولا سيما بعدما ربط المسؤولون انتخابات الرئاسة، بكلّ الاستحقاقات في المحيط القريب والبعيد، والتي لا تبدو الحرب على غزة آخرها، في ظلّ تصاعد الحديث عن "رهانات" على الانتخابات الأميركية لتحديد "مصير" الرئاسة، فمتى يستعيد اللبنانيون زمام المبادرة، ويكفّون عن "الرهان" على خارج يرفض أصلاً أن ينتخب الرئيس مكانهم؟! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أول تصريح لوزير الإسكان الجديد: استكمال مشروعات مدن الجيل الرابع أحد مستهدفاتنا القادمة
  • بايدن يناقش مع قادة الكونجرس دعوات انسحابه من انتخابات الرئاسة
  • رغم أداءه أمام ترامب .. حملة بايدن تتفوق على منافستها وتجمع 33 مليون دولار
  • استطلاع يكشف التوجه الديمقراطي بشأن انسحاب بايدن من سباق الرئاسة
  • قبل ساعات من تشكيل الحكومة
  • انتخابات الرئاسة والمبادرات المجمَّدة.. هل يكون تموز حاسِمًا؟!
  • المساندة الشعبية
  • رئيس حزب الجيل: ثورة 30 يونيو يوم خالد في تاريخ الشعب المصري
  • نتائج أولية.. الغزواني يفوز في انتخابات الرئاسة بموريتانيا
  • الرئيس الموريتاني يتصدر انتخابات الرئاسة بفارق كبير