شهدت جميع مدارس محافظة الشرقية اليوم انتظام وتوافد الطلاب في أول أيام بدء العام الدراسي الجديد وسط جو يسوده الفرحة والسعادة لحضور طابور الصباح وتحية العلم.

 وذلك عقب انتهاء مديرية التربية والتعليم بالشرقية من تجهيز 4  آلاف 724 مدرسة لاستقبال أكثر من مليون و 940 ألف طالب وطالبة موزعين علي 43923  فصل مدرسي وذلك بعد دخول مدارس جديدة للخدمة ومدارس أخري ضمن مبادرة حياه كريمة بمعرفة الهيئة العامة للأبنية التعليمية وذلك علي مستوى 20 إدارة تعليمية.

ومن جانبه فقد شهد حمدي سلامة مدير إدارة تعليم العاشر من رمضان، طابور الصباح بمدرسة النجاح الرسمية للغات وبحضور عبد الله محمد عبد الله مدير المدرسة، حيث تم تنظيم دخول الطلاب إلي داخل المدرسة واستقبال الطلاب وأولياء الأمور وخاصة مرحلة رياض الأطفال وطمئنتهم علي أولادهم وأداء تحية العلم وسط حالة من السعادة بين اطفال المرحلة الابتدائية.

 

وأكد مدير إدارة تعليم العاشر، أن هناك تعليمات مشددة لمديري المدارس لمتابعة انتظام العام الدراسي الجديد مشيرا إلي أنه  قام بالمرور علي مدارس العاشر من رمضان والتي شهدت إنتظام في عملية استقبال الطلبة والطالبات الجدد.

وأضاف "سلامة" انه نظمت مدرسة النجاح استقبال خاص بمرحلة رياض الاطفال حيث استقبلت العرائس الكرتونية الاطفال مع بدا العام الجديد ومحاولة رسم البهجة والبسمة علي وجوة التلاميذ الجدد.

في أول أيام العام الدراسي.. محافظ الشرقية يطمئن على انتظام سير العمل بالمدارس

ومن جانبه أكد المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية انه تم تخصيص ارقام الموبيلات التالية 01559654399 - 01123410671  لتلقي شكوي أولياء الأمور في حالة وجود اي معوقات تعوق انتظام سير العملية التعليمية بالاضافة الي تحديد موعد مناسب لاستقبال أولياء الأمور ويعلن ذلك في طابور الصباح ولوحة الإعلانات بالمدرسة حتى ينقله الطلاب لأولياء أمورهم.

وشدد "الرشيدي" علي الالتزام بتحية العلم أثناء طابور الصباح وتفعيل حصص الأنشطة التربوية وتخصيص فقرة من فقرات الإذاعة المدرسة لتوعية الطلاب بأهمية المشروعات القومية الكبري التي تنفذها الدولة إلى جانب التوعية بدور وتضحيات القوات المسلحة ورجال الشرطة في تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد وغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن وتقديم فقرات اذاعية عن انتصارات اكتوبر المجيدة خلال شهر اكتوبر.

كما نبه علي مراجعة جميع التوصيلات الكهربائية بالمدارس من قبل الفنيين وخاصة توصيلات ( الكولدير – الأسوار – الأسطح ....) وعدم تحميل أى أحمال كهربائية زائدة وعدم الإسراف فى الإضاءة ليلاً وفصل التيار الكهربي بعد انتهاء العمل عن الفصول الدراسية و التأكد من صلاحيات حنفيات الحريق للاستخدام – وكذلك طفايات الحريق وتوزيعها في الأماكن الهامة وضرورة وجود خطة للإخلاء وللاحداث الطارئة بالمدارس والإدارات التعليمية مع عمل تجارب تدريبية عليها من حين إلى آخر.

2c0e7a89-0991-4b5b-bd53-41601573b85e 6d7e1251-0169-45db-b37d-dd553e95f64a 77c5aa6c-b895-460e-bf64-b60546ebc847 0390ea82-634f-4214-90da-20ec542123a5 5228eb25-e44d-4fcd-b5d2-e1fde5463644 c895e6a4-61fa-458d-86e1-46a7120dfc1e d3fe9f0a-af21-4455-8424-3b2e3c9a5f7a e79d47cc-878f-42ee-af78-78340a37c783

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استقبال الطلاب الهيئة العامة للأبنية التعليمية الطلاب وأولياء الأمور الرسمية للغات العاشر من رمضان العام الدراسي الجديد القوات المسلحة المرحلة الابتدائية العام الدراسی طابور الصباح

إقرأ أيضاً:

من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة

في مشهد يعكس إصرارا استثنائيا، عاد عدد من طلاب غزة إلى مدارسهم المدمرة لاستئناف تعليمهم، متحدّين الظروف القاسية التي فرضتها الحرب الإسرائيلية على غزة. ورغم غياب الزي المدرسي والكتب، فإن الأمل في مستقبل أفضل كان دافعًا لهم للاستمرار في مسيرتهم التعليمية.

صامد إيهاب (13 عامًا) طالب في الصف التاسع من مخيم البريج وسط قطاع غزة، كان من بين مئات الطلاب الذين هرعوا إلى مدارسهم على أمل أن يجدوا مقاعدهم الدراسية كما تركوها. لكن الواقع كان مختلفًا، إذ يقول لوكالة الأنباء الألمانية "لم نجد في المدرسة سوى بضع جدران مدمرة وبقايا صفوف دراسية. ومع ذلك، فضلنا العودة إلى حياتنا التعليمية حتى إن كان كل شيء مدمرًا حولنا".

لم تكن المدرسة وحدها ما فقده إيهاب، بل أيضًا زيه المدرسي الذي تعذر عليه الاحتفاظ به خلال شهور النزوح المتكررة. ويضيف "صحيح أننا فقدنا كل شيء تقريبًا، لكن ذلك لن يمنعنا من التعلم. نحن مصممون على بناء مستقبلنا، حتى إن كانت مدارسنا مدمرة".

ويؤمن إيهاب بأن التعليم هو السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، قائلا إن "التعليم هو الطريق الوحيد للنجاة، ليس فقط من الظروف القاسية، بل أيضًا من الجهل الذي تسعى إسرائيل لفرضه علينا".

إعلان

ويضيف "لم يكن سهلًا عليّ أن أعود إلى المدرسة ولا أجد العديد من زملائي. بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي، وآخرون نزحوا إلى مناطق أخرى. لكنني تعرفت على أصدقاء جدد يجمعنا الإصرار ذاته لمواصلة تعليمنا مهما كانت الظروف. التعليم هو السلاح الأقوى ضد الجهل، ونحن نعلم أن العلم هو أداة التغيير في هذا العالم".

مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها (الأناضول) دراسة وسط الدمار

وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة قد أعلنت قبل أيام عن بدء العام الدراسي الجديد، في أول استئناف للعملية التعليمية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، إضافة إلى خيام ونقاط تعليمية أقيمت لضمان استئناف التعليم الوجاهي.

وأضافت "يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد في ظل ظروف استثنائية، ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب والدمار الهائل الذي خلفته".

وشددت الوزارة على التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء في المدارس التي لا تزال قائمة، أو تلك التي رُمّمت وجُهزت، أو عبر المدارس البديلة التي أنشئت في مناطق عدة.

هلا السبع (13 عامًا)، طالبة في الصف التاسع، كانت من بين الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم كل الظروف. وتقول "لقد افتقدنا المدرسة وحياتنا التعليمية، وهذه بداية جديدة لرحلتنا الدراسية".

وتضيف لوكالة الأنباء الألمانية "صحيح أننا لا نمتلك الكتب أو الدفاتر أو حتى الزي المدرسي، لكننا نمتلك الإصرار والعزيمة لمواصلة تعليمنا، حتى إن اعتمدنا فقط على الحفظ".

وتتابع "نحن جيل المستقبل الذي سيعتمد على العلم سلاحا أساسيا لإعادة بناء وطننا والارتقاء به".

إعلان التعليم عن بعد

لم يتمكن جميع الطلاب من العودة إلى المدارس الوجاهية بسبب نقص مقومات الحياة الأساسية، مثل المواصلات، وذلك ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى توفير خيار التعليم عن بعد للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور.

وأوضحت الوزارة أنها تعمل على استخدام منصات افتراضية مثل "Teams" و"Wise School" لضمان استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية.

إبراهيم عبد الرحمن، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كان من بين الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى المدرسة. ويقول لوكالة الأنباء الألمانية "كنت أحلم بالعودة إلى المدرسة ومقابلة أصدقائي وأساتذتي، لكن الدمار الكبير الذي لحق بها حرمني من ذلك".

ويضيف "حتى التعليم الإلكتروني ليس بالأمر السهل علي، فمع انقطاع الإنترنت المتكرر أخشى أن أفقد عامي الدراسي أو أن يتأثر مستقبلي التعليمي إذا استمر الوضع هكذا مدة طويلة".

التحدي الأكبر

من جانبها، تؤكد المعلمة أمينة التي تعمل في إحدى مدارس غزة أن الطلاب رغم الظروف القاسية يظلون متمسكين بالتعليم.

وتقول لوكالة الأنباء الألمانية "الأمل في نفوس الطلاب كان دائمًا أكبر من كل الصعوبات. ورغم الدمار الكبير في مدارسنا، نرى في عيونهم رغبة عميقة في التعلم".

وتضيف "لقد تعلمنا من هؤلاء الأطفال أن التعليم ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو مقاومة حقيقية في وجه التحديات".

وتوضح أمينة "من الصعب توفير المواد التعليمية في ظل هذه الظروف، لكننا نواصل التدريس لأننا نعلم أن كل درس نقدمه هو خطوة نحو مستقبل أفضل".

وتشير إلى أن المعلمين يبذلون جهودًا كبيرة لدعم الطلاب نفسيا، إلى جانب العملية التعليمية، قائلة "نساعدهم على تجاوز الصعوبات النفسية باستخدام طرق تعليمية مبتكرة، ونوفر لهم الدعم العاطفي لاستكمال تعليمهم رغم كل شيء".

مقالات مشابهة

  • طقس الصباح الباكر.. أمطار خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من الشرقية
  • جامعة أسوان .. انتظام الدراسة خلال رمضان واستئنافها بعد العيد
  • "مدارس جاذبة للطلاب".. وكيل تعليم الشرقية يشدد على الحضور والانضباط
  • وزير التعليم يكشف عن تنفيذ 4 إجراءات لجذب الطلاب للحضور بالمدارس
  • مدير تعليم الشرابية يتفقد سير امتحانات شهر مارس بالمدارس
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • طابور الصباح من إحدى مدارس الطيبين
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات مسابقة "أوائل الطلبة" للموسم الرابع
  • NT: جامعة كولومبيا أخبرت طلابها الدوليين أنها لا تستطيع حمايتهم
  • من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة