إقلاع طائرة الإغاثة العاشرة من الجسر الجوي الكويتي إلى ليبيا محملة بـ 20 طنا من المساعدات الإغاثية والطبية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أقلعت طائرة تابعة للقوة الجوية الكويتية من قاعدة عبدالله المبارك الجوية إلى ليبيا اليوم الأحد تعد العاشرة من الجسر الجوي لمساعدة منكوبي إعصار دانيال في ليبيا وعلى متنها 20 طنا من المواد الإغاثية المتنوعة والطبية وسيارة إسعاف.
وقال مدير إدارة الطوارئ والكوارث في جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قببل إقلاع الطائرة إن الكويت ستواصل الرحلات الإغاثية إلى ليبيا ضمن الجسر الجوي الإنساني الذي تم تدشينه بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأشار المعراج إلى أن الكويت من الدول السباقة في تقديم الدعم الإنساني للجميع انطلاقا دورها الإنساني والإغاثي مؤكدا أن الكويت تعمل على تكثيف جهودها لتخفيف حدة الأوضاع الصعبة التي تعيشيها ليبيا بعد إعصار (دانيال) الذي خلف آلاف القتلى والمفقوين وتسبب بدمار كبير لعدد من المناطق.
وذكر أن الكويت كانت على قدر الحدث وعظم المسؤولية ولم تتوان في تلبية الواجب الإنساني مشيرا إلى ان الطائرات الإغاثية يرافقها متطوعون لتسليم المساعدات الإنسانية للهلال الأحمر الليبي.
وأعرب عن أمله أن تسهم تلك المساعدات في التخفيف من معاناة الشعب الليبي الشقيق مؤكدا ان الهلال الأحمر الكويتي سيكثف جهوده في تقديم المساعدة والعون للمتضررين هناك بالتعاون والتنسيق مع الهلال الاحمر الليبي .
وأعرب المعراج عن شكره لوزارات الصحة والخارجية والدفاع الكويتية وحرصها على التواصل الدائم وتوفير كافة احتياجات الشعب الليبي وتسهيلهم لعمليات نقل المساعدات.
المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر ليبيا مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر ليبيا مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تؤكد التزامها بمواصلة الدعم الإنساني لقطاع غزة
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جهودها الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، التي تهدف إلى دعم السكان المتضررين من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأكدت العملية في بيان لها، استمرار تقديم المساعدات الطبية والإغاثية رغم التحديات الأمنية والميدانية الخطيرة، لا سيما فـي مدينة رفح جنوبي القطاع، حيث تتـــــواصل الـــغارات والعمـــليات العسكرية. وأوضحت أن المستشفى الميداني الإماراتي يواصل تقديم الرعايـــة الصحية للمرضى والمصابين، من خلال طواقم طبية متخصصة تعمل في بيئة ميدانية شديدة التعقيد، وسط نقص كبير فـــي الإمدادات والموارد الطبية.
وأشادت «الفارس الشهم 3» بتفاني فرق المتطوعين الذين يعملون بلا كلل لتلبية الاحتياجات الإنسانية، معتبرة إياهم ركيزة أساسية في استجابة الإمارات السريعة والفعالة للظروف الطارئة في غزة.
وفي السياق ذاته، أعربت العملية عن قلقها البالغ من توقف تدفق المساعدات عبر المعابر، مشيرة إلى أن ذلك يحد بشكل كبير من قدرة الفرق على توفير الاحتياجات الإغاثية العاجلة للسكان، ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
ورغم هذه التحديات، جدّدت «الـــفـــارس الشـــهم 3» التــزامــها بمــواصلة جهـــودها الإنسانيـــة وتكثيف العمل الميداني لتجاوز العقبات وضمان وصول المساعدات للمتضررين، كما ثمّنت تعاون كافة الشركاء والجهات الدولية الداعمة، داعية إلى تعزيز التنسيق والتضامن لمنع تدهور الوضع الإنساني بشكل أكبر في قطاع غزة.