وزير الكهرباء يعلن الموافقة على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
صرح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء العرب بانه تم خلال الاجتماع الاستثنائى لوزراء الكهرباء العرب ومن يمثلهم اليوم الموافقة على اتفاقيتى السوق العربية المشتركة واطارها المؤسسى .
وقال " شاكر " فى تصريحات له اليوم بمقر الجامعة العربية ان الموافقة تعد جنى ثمار مجهودات امتدت على مدار سنوات طويلة كخطوة ايجابية نحو انشاء السوق العربية المشتركة .
وقد عقد اليوم بمقر الجامعة العربية اعمال الدورة الاستثنائية للمجلس الوزاري العربي للكهرباء برئاسة جمهورية مصر العربية ؛
والتى مثلها وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر وبحضور الامين العام للجامعة العربية السيد احمد ابوالغيط وبمشاركة الوزراء المسؤولين عن الكهرباء بالدول العربية أو ممثلين عنهم ؛ وعدد من المنظمات والاتحادات ذات العلاقة.
وقد تضمن جدول أعمال الدورة بندين هما :السوق العربية المشتركة الكهرباء وما يتضمنه من تطورات اتفاقيتي السوق العربية المشتركة الكهرباء والإطار المؤسسي للسوق العربية المشتركة للكهرباء.
وتناول البند الثاني المقترح المقدم من الجمهورية الإسلامية الموريتانية للعرض على القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة حول مشروع التحول الطاقوي وأفاق تطوير إنتاج واستخدام الهيدروجين.
وفى ختام الاجتماع رفع الوزراء القرارين إلى المجلس الاقتصادى والاجتماعي للاعتماد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الكهرباء السوق العربية الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء السوري: لا يمكن توفير الكهرباء على مدار الساعة
المناطق_متابعات
قال وزير الكهرباء السوري، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن توفير الكهرباء على مدار الساعة.
وأضاف الوزير، أنه يوجد لدينا خطة لتوفير الكهرباء للمدن الصناعية على مدار 24 ساعة، وفق “العربية”.
قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر وإن واحدا من كل 4 عاطل عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي.
جاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان “تأثير الصراع في سوريا: اقتصاد مُدمَر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”. وقال البرنامج الأممي إن 14 عاما من الصراع في سوريا أفسدت ما يقرب من أربعة عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي ورأس المال البشري.
وحذر التقرير من أنه وفقا لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080.
خسائر كبيرة
وتناول التقرير بالتفصيل آثار الصراع بما فيها خسارة في الناتج المحلي الإجمالي تقدر بنحو 800 مليار دولار أميركي على مدار 14 عاما.
كما أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص يعتمدون على المساعدات الإنسانية ويحتاجون إلى دعم التنمية في المجالات الأساسية للصحة والتعليم وفقر الدخل والبطالة وانعدام الأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي والطاقة والإسكان.
وذكر التقرير، أن معدل الفقر تضاعف ثلاث مرات تقريبا من 33% قبل الصراع إلى 90% اليوم.
تضاعف الفقر المدقع ستة أضعاف، من 11% إلى 66%.
ما بين 40 و50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاما لا يذهبون إلى المدرسة.
تم تدمير ما يقرب من ثلث وحدات الإسكان أو تضررت بشدة خلال سنوات الصراع، مما ترك 5.7 مليون شخص في سوريا في حاجة إلى دعم المأوى اليوم.
تضررت أكثر من نصف محطات معالجة المياه وأنظمة الصرف الصحي أو أصبحت غير صالحة للعمل، مما ترك ما يقرب من 14 مليون شخص – أي نصف السكان – بدون مياه نظيفة وصرف صحي ونظافة.
انخفض إنتاج الطاقة بنسبة 80%، مع تضرر أكثر من 70% من محطات الطاقة وخطوط النقل، مما أدى إلى تقليص قدرة الشبكة الوطنية بأكثر من ثلاثة أرباع.