بغداد اليوم - السليمانية

تظاهر العشرات من الموظفين في محافظة السليمانية، اليوم الاحد (1 تشرين الاول 2023)، امام مديرية التربية للمطالبة بصرف رواتبهم.

وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "العشرات من المعلمين والكوادر التربوية تظاهروا اليوم، امام مديرية التربية غربي محافظة السليمانية للمطالبة بصرف رواتبهم".

واضاف أن "المعلمين اقدموا على إغلاق الطريق الرئيسي لمديرية التربية في المحافظة فيما رفعوا يافطات اكدوا فيها استمرار اعتصاماتهم لحين صرف رواتبهم المتأخرة منذ قرابة ثلاثة أشهر".

ويشهد إقليم كردستان وخصوصاً محافظة السليمانية منذ فترة احتجاجات وأضراب واسع بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين.

وكان الكاتب والمحلل السياسي الكردي عدالت عبد الله، حذّر يوم الأربعاء، (2 آب 2023) من تفاقم الوضع في إقليم كردستان بسبب استمرار تأخر صرف رواتب الموظفين، مبيناً أن المواطن الكردي يحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية تأخر صرف راتبه.

وقال عبد الله لـ "بغداد اليوم" إن "المواطن والموظف يحمل حكومة كردستان مسؤولية تأخر صرف الرواتب لأنه يستلم الرواتب من جهة تنفيذية معينة وهي حكومة الإقليم".

وأضاف أن "أسباب تأخر صرف الرواتب لا تعني شيئا للمواطن لأنه يبحث عن راتبه بأي طريقة"، مشيراً الى أن "المواطن يرى بأنه على حكومة الإقليم حل المشكلة والحيلولة دون تأخير الرواتب".

وأشار عبد الله الى أن "تأخر صرف الرواتب آثار استياء المواطن وسينفجر الوضع في حال لم تحل هذه المشكلة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تأخر صرف

إقرأ أيضاً:

ترجيحات بتأخر تشكيل حكومة الإقليم للعام المقبل بسبب غياب التوافق - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، عن تفاصيل جديدة تخص مباحثات تشكيل حكومة كردستان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني بانتظار المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات الخاصة ببرلمان الإقليم من قبل المفوضية، لغرض توجيه دعوة للبرلمان للانعقاد خلال فترة 10 أيام بعد المصادقة".

وأضاف أن "جلسة البرلمان ستعقد برئاسة أكبر الأعضاء سنا وهو النائب الفائز عن محافظة السليمانية وعن حراك الجيل الجديد محمد سليمان، وبعدها تبقى الجلسة مفتوحة، لغرض إكمال المباحثات، لأنه حتى الآن لا توجد بوادر للاتفاق، والعملية ستتأخر على العام المقبل، بسبب عدم الاتفاق على المناصب".

وتوقع الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، في وقت سابق، أن يكون للدول الإقليمية تأثيرا كبيرا على مسار تشكيل حكومة كردستان المقبلة لأسباب عديدة.

وقال إبراهيم إن الأسباب تتعلق بأمنها القومي ومصالحها الاقتصادية، مضيفا أن تركيا، على سبيل المثال، تسعى لضمان ألا تشكل الحكومة في الإقليم تهديدًا لأمنها، خاصة فيما يتعلق بالحركات الكردية داخل حدودها مثل حزب العمال الكردستاني لذلك، تفضل أن يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني ذو النفوذ الأكبر لأنه أقل تعارضًا مع سياساتها، بينما تنظر بعين الريبة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني.

مقالات مشابهة

  • ترجيحات بتأخر تشكيل حكومة الإقليم للعام المقبل بسبب غياب التوافق
  • ترجيحات بتأخر تشكيل حكومة الإقليم للعام المقبل بسبب غياب التوافق - عاجل
  • هيئة الدفاع عن حقوق الموظفين في كردستان تحذر من مشروع حسابي
  • السليمانية تسجل 500 حالة إسهال وتقيؤ خلال 24 ساعة وفريق يحقق
  • ‎إغلاق شركات للسفر غير مجازة بالعمل في بغداد
  • حكومة كردستان تحذر من التعداد وتعلن موقفها من قرار بغداد بشأن نفط الإقليم
  • على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع والارصفة
  • تحليل.. السفيرة الأمريكية ستلعب دور الوساطة في كردستان
  • تحليل.. السفيرة الأمريكية ستلعب دور الوساطة في كردستان - عاجل
  • كلمة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عصر اليوم