إعلام القاهرة تستقبل الطلاب الجدد بحفل ترحيبي بحضور العميدة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أقامت كلية الإعلام جامعة القاهرة حفلا ترحيبيا للطلاب الجدد ، حيث حرص رؤساء الأقسام في الكلية على الحضور.
كما كان على رأس الحضور عميدة الكلية التي وجهت بعض الكلمات للطلاب تحثهم على الاجتهاد في الكلية والمشاركة في الأنشطة.
كما تزينت كلية الإعلام جامعة القاهرة بالبلونات واللافتات المرحبة للطلاب الجدد ، حيث شهدت ساحات الكلية من الداخل بعض اللافتات الارشادية بالاضافة إلى الجمل الترحبية بالطلاب.
وكان قد أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، انتظام الدراسة بكليات الجامعة منذ اليوم الأول للعام الجامعي الجديد 2023/2024، وذلك بالتزامن مع استقبال الجامعة لنحو 260 ألف طالب وطالبة بمختلف كلياتها بعد الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لبدء الدراسة وفقًا للخطة الزمنية المعلنة، وفي إطار اهتمام الجامعة الكبير بدعم العملية التعليمية والأنشطة الطلابية وتوفير بيئة أكاديمية محفزة وداعمة للتميز والإبداع.
وهنأ الدكتور محمد الخشت، المجتمع الأكاديمي والطلاب القدامى والجدد ببدء العام الدراسي الجديد، متمنيًا لهم عاما دراسيا موفقا، وحافلًا بالانجازات، موضحًا اتمام جاهزية الجامعة والكليات استعدادًا للعام الجامعي الجديد من حيث إتمام أعمال الصيانة للمبانى والمنشآت وإعلان الجداول وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات وفقا للخريطة الزمنية والتي وضعها المجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى تدشين العديد من الفعاليات والأنشطة الطلابية، والعمل على تنمية الوعي الطلابي وروح الانتماء الوطني لديهم.
وكان الدكتور محمد الخشت، قد وجه في وقت سابق بضرورة انتظام العملية التعليمية والدراسة منذ اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، مع توفير جميع التسهيلات والتيسيرات وسُبل الدعم والرعاية للطلاب، وتسخير كافة الإمكانات المُتاحة، مُشددًا على تواجد عمداء الكليات والمعاهد وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي والكليات، وفتح أبوابهم للطلاب للتعرف على مشاكلهم وإيجاد حلول عاجلة لها والتفاعل معهم، بما يساهم في انتظام سير العملية التعليمية بنجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الاعلام جامعة القاهرة جامعة القاهرة الانشطة الطلابية
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة الأزهر يعبرون عن سعادتهم بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب
عبَّر طلاب جامعة الأزهر (فريق طلاب من أجل مصر) عن سعادتهم بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56 وتفقد جناح الأزهر الشريف وأركانه المختلفة، بجانب تفقد أجنحة وزارتي الدفاع و الداخلية .
ووجه الطلاب الشكر والتقدير لإدارة الجامعة برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ للزيارات الميدانية التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة برئاسة الأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب، بالتعاون مع إدارة التربية العسكرية بالجامعة برئاسة العميد محمود عابد، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وأوضح فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، أن جامعة الأزهر حريصة كل الحرص على النهوض والارتقاء بمنسوبيها من الطلاب في جميع المجالات العلمية من خلال عقد الدورات التدريبية في ريادة الأعمال والابتكار، والذكاء الاصطناعي، وتنظيم ورش العمل التدريبية التي تؤهل الطلاب والخريجين لسوق العمل، بجانب المسابقات التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب في مجالات: (القراءة الحرة - القرآن الكريم - والمسابقات الرياضية والثقافية والفنية في مجالات الابتهالات الدينية والمدائح النبوية).
لافتًا أن الزيارات الميدانية تهدف إلى إيقاف الطلاب على المشاريع القومية التي تقيمها الدولة وفق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م، بجانب التأكيد على الانتماء الوطني من خلال التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في جميع المجالات.
جدير بالذكر أن جناح الأزهر يقدِّم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "أهل القِبْلَةِ كُلهم موحدون"، بقلم فضيلة الشيخ محمد زكي إبراهيم، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
جناح الأزهر الشريف
يذكر المؤلف - في مقدمة كتابه- أن أهل القبلة جميعًا إخواننا: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) [المؤمنون: ٥٢]؛ فلا خصومة أبدًا بيننا وبين أي مذهب من مذاهب أهل "لا إله إلا الله" سواء كانوا أحنافًا، أم مالكية، أم شافعية، أم حنابلة، أم زيدية، أم إمامية، أم ظاهرية، أم إباضية، أم غيرهم؛ فإن الاختلاف في الفروع ضرورة طبيعية، ويستحيل - استحالة عادية - جَمْعُ الناس على مذهب واحد، أو رَأْي واحد في مسائل ظَنِّيَّة، هي موضع نظر واجتهاد إلى يوم القيامة.
ويلفت المؤلف إلى أنه ما دام مرجع الجميع كتاب الله، وسنة رسوله، والخلاف على الفرعيات إنما هو في الفَهم والتوجيه والترجيح وطلب الحق، فلا خصومة قط.