بعد زلزال المغرب: ما حكاية الحفرة الغامضة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أثار ظهور حفرة عميقة في إحدى المناطق القروية في ضواحي مدينة الجديدة بالمغرب حالة من الخوف والقلق بين السكان، خاصةً بعد الزلزال الذي ضرب البلاد قبل أسابيع.
اقرأ ايضاًوقد أفادت صحيفة "هسبريس" المغربية بوجود هذه الحفرة في منطقة حد أولاد فرج، وقد تم تقدير عمقها بحوالي 60 مترًا.
وصرح مالك الأرض بأنه اكتشف وجود هذه الحفرة في صباح يوم الخميس الماضي، وأعرب عن قلقه من خطورة الحفرة.
وأشار إلى أن عرض الحفرة يبلغ أكثر من 20 مترًا، وعمقها حوالي 60 مترًا.
وبمجرد اكتشاف الحفرة، قام مالك الأرض بإبلاغ السلطات المحلية، وقام بعض المسؤولين بزيارة المكان وأمروا بتطويق المنطقة بواسطة الحبال لضمان سلامة المنطقة والقيام بالتحقيقات اللازمة.
يشار إلى أن زلزالا بقوة 7 درجات، قد ضرب جبال الأطلس الكبير في المغرب في 9 سبتمبر، وتسبب في وفاة نحو 3000 شخص وإصابة وتشريد الآلاف، وكان هذا الزلزال هو الأقوى من نوعه منذ عقود في المغرب.
حفرتين كبيرتين في تركيابالإضافة إلى ذلك، ظهرت حفرتين كبيرتين في تركيا بعد زلزال آخر في منطقة قونية، حيث أصيب الكثيرون بالدهشة من ظهور هذه الحفر.
الحفرة الأولى تبلغ مساحتها 1400 متر مربع وعمقها 12 مترًا وقطرها 37 مترًا، بينما الحفرة الثانية تشبه الأولى من حيث الحجم، حيث يبلغ قطرها 120 مترًا وعمقها 15 مترًا وتقع داخل حقل زراعي.
اقرأ ايضاًمع ذلك، فإن خبراء الزلازل والجيولوجيا في تركيا أكدوا عدم وجود علاقة مباشرة بين ظهور هذه الحفر والزلزال الذي ضرب المنطقة قبل ذلك بثمانية أشهر.
تشير الأبحاث إلى أن الحفرة الأولى قد تكون قد تكونت قبل الزلزال ولكن تم اكتشافها بعد الزلزال.
معظم هذه الظواهر الجيولوجية المثلثة تحدث بشكل طبيعي وقد تكون مختلفة عن الزلازل، ولكنها قد تسبب القلق بين السكان بسبب توقعاتهم للزلازل وتأثيرها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
رمضان في مصر.. ذكريات وطقوس متجددة عبر العصور «فيديو»
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان: «رمضان في مصر.. ذكريات جميلة وطقوس متجددة عبر العصور».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «ضيف خفيف، يحترمه ويرحب به الصغار والكبار، كل واحد حسب قدرته، لم يقل لا لأحد قط، لم يضع شروطاً لطريقة استقباله، نستقبله بفانوس صغير من الشموع، فانوس خشبي، صفيح، بلاستيك، نحاس، مع أو بدون لمبة، نعلق عليه زينة بسيطة وفرناها من مصروفنا البسيط، أو زينة فخمة وغالية، لا تهمه الشكليات، المهم أن يتأكد أن قلوبنا سعيدة به وبخطوته العزيزة».
https://www.youtube.com/watch?v=0mMzDat0ww
وأضاف: «الشوارع تتغير رائحتها وروحها فجأة بمجرد قدومه، بشكل لا نجده في أي شهر آخر من شهور السنة، كما حلوياته موجودة في أي وقت، لكن الطلب عليها تاريخي خلال أيامه المباركة».
وتابع التقرير: «وفي رمضان أيضا، تجتمع الأسر وكل من تمنعهم ظروفه من لقاء الأقارب والأصدقاء والأحباب، ويزور الناس بعضهم ويهنئون بعضهم بقدوم الضيف ويفرحون، وكل واحد حسب استطاعته».
واستكمل التقرير: «رمضان شهر كريم يزيد الرزق معه، وكل الناس يستقبلونه بالشكل الذي يليق به، وقبل الإفطار يستعد كل شارع بمائدة رحمن عليها ما لذّ وطاب، ويقف الشباب في الطرق لتوزيع عصير وبلح على المواطنين الذين يسابقون الزمن للحاق بلمة العائلة بعد يوم طويل في العمل والمواصلات».
واسترسل: «تعرف الأم جيدا كيف تقسم وقتها على مدار اليوم بينما تعد ملحمة حقيقية من جميع أنواع الطعام من محمر ومشمر وحلو وخشاف، لتجهز مائدة الإفطار قبل أذان المغرب بدقائق».
وأردف: «ولا يفوت الصائمين اللحظات الاستثنائية التي ينتظر فيها الجميع أذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت وأدعية وابتهالات النقشبندي وفزورة أمل فهمي في الراديو، وفوازير عم فؤاد وجدو عبده وفطوطة ونيللي وشريهان وبوجي وطمطم، ومسلسلات رمضان التي تخلو فيها كل الشوارع ما إن يحين وقتها ويحل الليل».
وأشار التقرير إلى أنه في رمضان تمتلئ الشوارع والأزقة من جديد بالناس الطيبين الذين ينزلون لإكمال جهدهم والذين ينزلون للقاء أحبائهم في المقاهي في سهرة لطيفة في وجبات التراويح في الحسين والمساجد التي تمتلئ بالمصلين الذين يذكرون ويصلون سراً أو يجرونهم بدعاء لطيف ليس لهم فقط بل لرب العالمين.
اقرأ أيضاًسياح أجانب يشاركون العاملين في السياحة مائدة إفطار رمضانية بمرسى علم
مسلسلات رمضان 2025.. هدى المفتي تواصل الترويج لـ «80 باكو» بهذه الطريقة
نسي هموم الدنيا في ثانية.. مُسن يفوز بـ 100 ألف جنيه من برنامج مدفع رمضان