البوابة:
2024-12-23@08:53:40 GMT

حشرات مصاصة للدماء تغزو باريس.. ما مدى خطورتها؟

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

حشرات مصاصة للدماء تغزو باريس.. ما مدى خطورتها؟

انتابت سكان العاصمة الفرنسية باريس حالة من الهلع والذعر بعد انتشار حشرة "بق الفراش"، والتي يُطلق عليها اسمه "مصاصة الدماء"، في وسائل النقل العام ودور السينما والمستشفيات والمحلات التجارية والفنادق.

اقرأ ايضاًحقائب جاكيموس العملاقة تجوب شوارع باريس.. ما القصة؟

وأظهرت مقاطع الفيديو والصور التي صورها المواطنون الغاضبون الحشرة الصغيرة، التي لا تتجاوز الـ7 ملليمترات، وهي تملأ المقاعد في مترو باريس والقطارات عالية السرعة وفي مطار شارل ديغول.

بق الفراش أو حشرات مصاصة للدماء

French authorities start efforts to exterminate bedbugs from public transport, cinemas and other public places with Paris Olympics less than a year away pic.twitter.com/p5P5ZKFRwX

— TRT World Now (@TRTWorldNow) September 30, 2023

وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أن مشاكلها أكبر منها، فلدغاتها تترك مناطق حمراء أو بثور أو طفح جلدي كبير على الجلد، ويمكن أن تسبب حكة شديدة أو يمكن أن تتفاقم إلى تهيج جلدي لدى بعض الأشخاص.

حصل "بق الفراش" على اسمه من عادة التعشيش في الأثاث، على الرغم من أنه يمكنه أيضًا الاختباء في الملابس والأمتعة ويتميز بسرعة انتشاره وتوسعه في بعض المرافق العامة.

أما تسمية “مصاص الدماء” فقد أطلقت على “بق الفراش” لأنه عادة ما يخرج ليلًا ويتغذى على دم الإنسان، ويتسبب في كثير من الأحيان ضائقة نفسية ومشاكل في النوم والقلق والاكتئاب.

ويعتبر "بق الفراش" حشرة صغيرة بدون أجنحة،تتغذى على الدم فقط، ويجب أن تتناول "وجبات دم منتظمة" للبقاء على قيد الحياة.

وفقًا للتقارير الطبية، لا علاقة لظهور الحشرات بمستويات النظافة، إلا أن خطر العدوى يكمن بتمسك الحشرة بالملابس ونقلها إلى داخل المنزل بكل سهولة.

⚡️On high-speed trains in France, more and more passengers are complaining about bedbugs.

The main complaints come from the Paris-Lille and Paris-Nice directions ???? pic.twitter.com/JA9q1Caee0

— Tay Keith ???????? (@Germaarig) September 24, 2023

????| In #Paris, the capital of #France, bedbugs have infested cinemas, hospitals, and public transport vehicles

▪️The government has announced a plan to combat the increasing number of bedbugs
▪️On the BFMTV channel, citizens were advised to use cloves to combat bedbugs pic.twitter.com/41BezrRQur

— EHA News (@eha_news) September 30, 2023 الحكومة الفرنسية تتدخل

حث مجلس مدينة باريس الخميس الحكومة الفرنسية على المساعدة في مكافحة تفشي بق الفراش، من خلال إنشاء فرقة عمل مخصصة، فيما وصف نائب عمدة باريس، إيمانويل جريجوار، الظاهرة بأنها "واسعة النطاق".

وقال جريجوار: "عليك أن تفهم أنه في الواقع لا يوجد أحد في مأمن، ومن الواضح أن هناك عوامل خطر، ولكن في الواقع، يمكنك التقاط بق الفراش في أي مكان وإعادته إلى المنزل".

كما أوصت وكالة الصحة الوطنية الفرنسية الأشخاص بفحص أسرتهم في الفنادق عند السفر وتوخي الحذر بشأن جلب الأثاث المستعمل أو المراتب المستعملة إلى منازلهم.

وأضافت أنه بمجرد رؤية بق الفراش في المنزل، يجب معالجة الغرف المتضررة بسرعة.

وزير النقل الفرنسي كليمان بون

اقرأ ايضاًالفئران تغزو أشهر المناطق السياحية في روما والسلطات تستنفر

من جهته، قال وزير النقل الفرنسي كليمان بون إنه سيناقش قضية انتشار "بق الفراش" مع مشغلي النقل الأسبوع المقبل "لإبلاغهم بالإجراءات المضادة وكيفية بذل المزيد من الجهد لحماية المسافرين".

وقال بون، في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقًا، إن الهدف هو "الطمأنينة والحماية".

بدورها، قالت عضو قسم تقييم المخاطر في الهيئة الوطنية للصحة والصرف الصحي في فرنسا، جوهانا فيت، في حديثها لشبكة "سي إن إن"، إن انتشار هذه الحشرة "يرجع بشكل أساسي إلى حركة الأشخاص، وسفر السكان، وحقيقة بقاء الأشخاص في أماكن إقامة قصيرة الأجل وإحضار بق الفراش إلى حقائبهم أو أمتعتهم".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فرنسا باريس بق الفراش حشرات مصاصة للدماء بق الفراش

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد

خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين. 


الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.

خلفية الصراع

كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.

جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.

تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.

لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.

أسباب الغضب التشادي

على الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.

وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.

تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد

1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.


2. المواقع العسكرية:

قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.

 

3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.

 

الأهمية الاستراتيجية


القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.

موقع جغرافي استراتيجي

تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.

صعوبات لوجستية تواجه الانسحاب

تعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.

وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".

وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.


آخر نفوذ فرنسي في الساحل

مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.

ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".

ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان يتأهل لدور الـ32 بكأس فرنسا بالفوز على لانس بضربات الترجيح
  • بعيدا عن الخصومة.. باريس سان جيرمان يوجه رسالة خاصة لكيليان مبابي (صورة)
  • باريس جاكسون تحضر حفل BoF 500 لعام 2024 وتشارك في فيلم Skinemax
  • طريقة عمل شوربة البصل الفرنسية
  • دوناروما يغيب عن لقاء باريس سان جيرمان أمام لانس في كأس فرنسا
  • القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
  • وكيل دوناروما يثير الشكوك حول مستقبله مع باريس
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
  • لقاءات لوزير الصحة في باريس.. هذا ما بحث فيها