شارك وفد الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في الاحتفال المئوي لتأسيس الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر الجديدة، بحضور الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.

شارك من الكنيسة الكاثوليكية بمصر كل من:  المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، و الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر.

شارك أيضًا الأب نبيل رفول، رئيس البطرخانة، والرسالة المارونية بمصر، وراعي كنيسة مار مارون، بمصر الجديدة، والأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك، بالقاهرة الجديدة، والأخوات الراهبات، والشخصيات الكاثوليكية الأخرى.

الجدير بالذكر قال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر خلال كلمة الاحتفال:"يفيض قلبي تجاه هذا الكيان العريق بالمحبة الغامرة والشعور العميق بالانتماء والفخر، كما أرى في كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية نموذجًا حيًّا وفعَّالًا للكنيسة التي تشهد للمسيح وتعكس مجده، ومثالًا واضحًا لكنيسة عابدة مصلِّية وراعية، وقدوةً أصيلة في خدمة المجتمع والتفاعل معه".

وأضاف رئيس الإنجيلية: "امتد تأسيس هذا الكيان بتطورات عديدة ما بين عامي 1917، إلى 1922؛ حيث صدر المرسوم الملكي بالترخيص وإنشاء الكنيسة في موقعها الحالي، ونحن اليوم لا نحتفل فقط بمبنى عريق، بل نحتفل أيضًا بمنبرٍ وقف عليه معلِّمون عظماء، وعلامات بارزة في تاريخ الطائفة الإنجيلية بمصر، أثَّروا في وجداننا بخدمتهم الجليلة لكلمة الرب

كما قال "زكي":" الكتاب المقدس وحده، هذا ليس شعارًا، بل هو أساسٌ لإيمان الكنيسة وعقيدتها ولاهوتها، وبدون كلمة الله لا يمكن أن تثبت الكنيسة. كلمة الله مصدر الفاعلية والتأثير. كلمة الله مصدر التعليم المستقيم، كما إننا نعيش في زمن تختلط فيه الأيديولوجيات، وتتنوع مصادر المعرفة، وتتعدد أغراضُها وأهدافُها، لكن في وسط كل هذا تبقى الاقتراب لكلمة الله حصنًا يحمينا من أن نكون محمولين بكل ريحٍ تعليمٍ".

يذكر أنه في 10 فبراير 1922م تم  تنصيب القس إسحق إبراهيم ليكون الراعى الأول للكنيسة، ولم تكن الكنيسة في مقرها الحالي بل كانت في منزل بشارع بغداد مكان البنك المصري الأمريكي حالياً وفي يونيه 1922 صدر مرسوم ملكي بالترخيص وإنشاء الكنيسة في موقعها الحالي الكائن بشارع كليوباترا رقم 18 بمصر الجديدة.

وفي عام 1970 بدأ العمل في توسيع الكنيسة نظراً لتزايد العدد واستمر العمل حتى عام 1972. وفي عام 1973 تم بناء دور ثاني لسكن الراعي على أن يُستخدم الدور الأول لأنشطة الكنيسة بالمبنى الملحق بالكنيسة لمواجهة ازدياد النشاط الكنسي.

IMG_0525 IMG_0524 IMG_0523 IMG_0522 IMG_0521 IMG_0520 IMG_0519 IMG_0518 IMG_0517 IMG_0495 IMG_0493 IMG_0507 IMG_0502

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإنجيلية الطائفة الانجيلية بمصر كنيسة السيدة العذراء كلمة الله وفد الكنيسة الكاثوليكية الإنجیلیة بمصر بمصر الجدیدة کلمة الله

إقرأ أيضاً:

أبرز محاور كلمة رئيس مجلس النواب بشأن الوضع في سوريا

تضمنت كلمة رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، اليوم الأحد، عدة محاور بشأن موقف مصر من الأزمة الراهنة في سوريا، كان أبرزها:

- الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، والعلاقة التاريخية الراسخة بين مصر وسوريا تجعل من أمن واستقرار سوريا أمرا حيويا لمصر، ومرتبطا ارتباطا وثيقا بأمن مصر القومي وبالأمن القومي العربي.

- موقف مصر من الأزمة الممتدة التي عاشتها سوريا الشقيقة، منذ ثلاثة عشر عاما، كان - ولا يزال - موقفا تحكمه اعتبارات الحفاظ على الأمن القومي العربي، ويستند إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، وضمان سيادتها على أراضيها دون تفريط أو انتقاص، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، واحترام خيارات الشعب السوري الشقيق.

- السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أدار بحكمة فائقة التحديات الجسيمة التي تشهدها منطقتنا وأمتنا العربية، سعيا منه لحماية مصر من الوقوع في أتون الصراعات الإقليمية التي تهدد استقرارها.

- إن الحفاظ على سوريا هو التزام واضح لا يقبل اللبس، ويجب أن يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي برمته.

- من تحت قبة مجلس النواب المصري - نُدين الممارسات الإسرائيلية السافرة في الجولان السوري المحتل، والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة مرفوضة لتكريس الاحتلال وتوسيع رقعته.

- نرفض بكل قوة، وبأشد العبارات، كل محاولة من أي طرف إقليمي أو دولي يسعى لفرض مناطق نفوذ على الأراضي السورية، أو التدخل في الشأن السوري الداخلي.

- مصر تبنت موقفا متوازنا تجاه الأزمة السورية، وحرصت على الحفاظ على قنوات التواصل المفتوحة مع جميع الأطراف والقوى السياسية والاجتماعية السورية. كما احتضنت مصر الأشقاء السوريين بكل احترام ورحابة، في مشهد يعكس أسمى معاني التضامن والتآزر.

- في ظل ما تواجهه حدودنا من تهديدات مباشرة وغير مباشرة، يظل الجيش المصري سدا منيعا، يذود عن كرامة الوطن وسيادته بكل شجاعة وتفان، واضعاً نصب عينيه حماية كل شبر من أرض مصر، وتوفير البيئة الآمنة التي تمكن الدولة من التركيز على تنميتها ودورها الريادي إقليميا ودوليا.

مقالات مشابهة

  • أفضل عبارات الرد على كلمة أبشري أو أبشر
  • طلب التحريات في مصرع شخص بحادث تصادم بمصر الجديدة
  • رئيس الكنيسة الأسقفية يترأس القداس ويثبت أعضاء جدد للخدمة .. صور
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية يشارك في اليوم العالمي للإفتاء
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في اليوم العالمي للإفتاء .. صور
  • أبرز محاور كلمة رئيس مجلس النواب بشأن الوضع في سوريا
  • سر الاعتراف والتوبة في الكنيسة القبطية: طريق المصالحة مع الله
  • الالحاد ليس وليدًا لهذا العصر..  كيف تتعامل الكنيسة مع  الملحدين؟
  • سر من الأسرار السبعة.. يوم التوبة فــــــــــــى الكنيسة المصرية
  • كلمة رئيس الوزراء خلال حفل تدشين محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية