في 26 سبتمبر الماضي، استيقظ العالم أجمع على كارثة أودت بحياة 107 أشخاص، إضافة إلى 82 جريحا، في بلدة قرقوش التابعة لقضاء الحمدانية في الموصل، محافظة نينوى شمال العراق

لم يخطر على بال العروسين؛ حنين  البالغة من العمر 18 عاما وريفان البالغ من العمر 27 عاما أن تتحول أجمل ليلة في عمرهما، يوم الثلاثاء، إلى مأساة إنسانية تفجع ملايين القلوب.

 

زفاف نينوى

وفي أول ظهور إعلامي لهما، كشف العريس العراقي ريفان  عن عدد الضحايا من أسرته وأسرة عروسه والسبب الذي يعتقد أنه وراء اندلاع الحريق، وفقا  لصحيفة «سكاي نيوز» البريطانية.

في تعبيره عن حالة الصدمة والألم، قال العريس ريفان بداية: “صح قدام جالسين، بس احنا ميتين من جوه، إحساس فينا ماكو”، موضحا: “كل ما بدنا نفرح بيصير شيء وخلاص ما بدنا نعيش هنا”. 

وأضاف في توضيحه كيف نجا وزوجته: “أنا حضنت زوجتي وسحبتها لأنه ما كانت تقدر تمشي من وراء الفستان، وخرجنا من المطبخ، ومن كتر الأقدام اللي دهست على رجليها لسه متورمين حتى الحين”.

حنين وريفان 

وأشار إلى أن عروسه حنين لا تستطيع التحدث بعد فقدانها 10 من أقاربها، بمن فيهم والدتها وشقيقها، كما أنَّ حالة والدها تعتبر حرجة جدا، بينما فقد هو 15 فردا من عائلته بحريق زفاف نينوى المأساوي. 

ويعتقد ريفان أنّ الحريق بدأ بطريقة ما في السقف ليس نتيجة شرارة الألعاب النارية، مضيفا: “قد يكون هناك تماسا كهربائيا، لا أعرف من أين بدأ، لكن أعتقد من السقف حيث شعرنا بالحرارة، وعندما سمعت صوت طقطقة نظرت إلى السقف المصنوع بالكامل من النايلون في الذوبان، ولم يستغرق هذا الأمر سوى ثوانٍ معدودة”.

لمشاهدة الحوار اضغط هنا 

العراق.. إحالة قائم مقام الحمدانية ومسؤولين آخرين للقضاء بسبب حريق نينوي أثناء رقصة السلو.. مكان تسبب في نجاة الكثيرين من كارثة زفاف نينوي بالعراق|صور

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العراق الحمدانية نينوي محافظة نينوي زفاف نينوى حنين وريفان

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن مجزرة الدبابات بوادي الحجير جنوب لبنان عام 2006؟ (شاهد)

يعيد العدوان البري على لبنان، والذي أعلن الاحتلال شنه في الأول من تشرين أول/أكتوبر الجاري، وتلقيه خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده، بلغت في اليوم للهجوم 8 قتلى وأكثر من 39 مصابا إلى الأذهان واحدة من أقسى المعارك خلال عدوان 2006، فيما عرف بمجزرة الدبابات.

✅ وقعت مجزرة الدبابات، في اليوم 32 من عدوان 2006 في تموز/يوليو، في منطقة وادي الحجير جنوب لبنان، بعد عجز الاحتلال تحقيق اختراق للوصول إلى نهر الليطاني.

✅ يقع وادي الحجير في منطقة جبل عامل جنوب لبنان، بين أقضية مرجعيون وبنت جبيل والنبطية، وهو واد سحيق ويمتد من مجرى نهر الليطاني أسفل النبطية إلى المناطق الملاصقة للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

✅ مع استعصاء المعركة على الاحتلال، بسبب المقاومة الشرسة لحزب الله، في مناطق جنوب لبنان، والكمائن القاتلة التي تعرض لها الاحتلال في قرى الجنوب، وعدم القدرة على تحقيق اختراق للوصول بسرعة إلى نهر الليطاني، لفرق واقع جديد ومحاولة السيطرة على جنوب لبنان، فكر الاحتلال بسلوك أسفل الوادي للوصول سريعا إلى الليطاني.

✅ تسبب خطأ قائد الوحدة المسؤولة عن الهجوم، بالاندفاع في وادي الحجير، رغم تحذيرات القادة الآخرين في جيش الاحتلال، في وقوع القوات بعشرات الدبابات، في الوقوع فريسة الجغرافيا الصعبة للمكان، وإعداد حزب الله لنقاط دفاعية محكمة في المنطقة، اعتمدت على الصواريخ المضادة للدروع.



✅ بدأ هجوم الاحتلال كمحاولة قبل أخيرة، تستبق فرض وقف إطلاق النار، بناء على قرار مجلس الأمن 1701، لخلق واقع جديد يحقق له المزيد من المكاسب.

✅ الهجوم كان يستهدف توسيع نطاق عمليات الاحتلال، حتى عمق 12 كيلومترا، وفي ليلة 11 آب/أغسطس تحركت الدبابات والآليات المدرعة عبر محور وادي هونين والطيبة القنطرة وصولا إلى وادي الحجير وتفرعت بشعاب المنطقة.

✅ قام الاحتلال بإنزال لكتيبة مشاة، في الطرف الشمال لمنطقة الغندورية ضمن الوادي، ووقعت معارك طاحنة قرب بلدة فرون بالمنطقة، ووقع الاحتلال في مقتلة كبيرة وخسائر في الجنود والآليات المدرعة.

✅ بعد دخول قوات الاحتلال إلى المنطقة وباتوا في نطاق الكمائن والنقاط الدفاعية التي أعدت مسبقا لاحتمالية دخولهم المنطقة، بدأت عملية استهداف الدبابات بصواريخ الكورنيت المضادة للدروع، ما أدى إلى تدمير 6 دبابات بين منطقة بستان جميل بوادي الحجير وقرية الغندورية.

✅ نتيجة الخسائر وقع انحراف في مسار الاحتلال المتوغل، الذي كان يخطط للبقاء في التحرك شمالا باتجاه الليطاني، ووقعت فوضى بعد فقدان القدرة على سحب الخسائر من المكان خاصة الدبابات التي تصاعدت النيران من داخلها.

✅ تدخلت طيران الاحتلال المروحي، من أجل سحب الإصابات على دفعات بسبب كثافة المقاومة في المنطقة، واعتراف لاحقا بمقتل 34 من ضباطه وجنوده، فضلا عن إعطاب أكثر من 20 دبابة بعضها احترق بالكامل.

✅ أطلق على معركة وادي الحجير بمجزرة الدبابات أو المعركة الكبرى ضمن عدوان تموز/يوليو 2006، وكانت آخر أشرس المواجهات مع المقاومة اللبنانية، قبل فرض وقف إطلاق النار وخروج جيش الاحتلال في المناطق التي توغل فيها جنوب لبنان.







مقالات مشابهة

  • أول ظهور للاعب مؤمن زكريا مع زوجته بعد واقعة السحر.. يحتفلان بمناسبة سعيدة (شاهد)
  • ظهور نجم أكبر من الشمس بـ10أضعاف.. ماذا يحدث في السماء ليلة 7 أكتوبر؟
  • شاهد بالفيديو.. في أجواء رومانسية عريس سوداني يحضن عروسته ويضع يده على رأسها ليحصنها بآيات قرانية خوفاً عليها من الحسد والسحر والجنس اللطيف: (نحنا يجينا السيل وتطير عيشتنا)
  • غارات أمريكية وبريطانية في صنعاء والحديدة.. ماذا استهدفت؟ (شاهد)
  • شاهد.. ماذا يفعل هذا الرجل بـ “الظل”؟
  • شاهد.. ماذا يفعل هذا الرجل بـ "الظل"؟
  • شاهد بالفيديو: هذه المرأة تعطس دون توقف لمدة 12 يومًا.. عطسة كل ثانية.. ماذا أصابها؟
  • ماذا تعرف عن مجزرة الدبابات بوادي الحجير جنوب لبنان عام 2006؟ (شاهد)
  • شاهد بالفيديو.. عريس سوداني يشعل مواقع التواصل بلقطات رومانسية مع عروسته ويثير حسرة الجنس اللطيف (حرام عليك كرمشت مشاعرنا وأنا لو ما شقية البخليني أشوف الحاجات دي شنو)
  • الخلصي ينتقد مدرب الشرطة العراقي بعد الخسارة أمام الهلال بخماسية.. فيديو