الاحتلال يغلق المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية، شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأوضح رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لوكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأغلقت المنطقة الأثرية، ومنعت الدخول إليها والخروج منها، فيما داهمت عدة منازل محيطة بالمنطقة، وخربت محلات وممتلكات الفلسطينيين فيها.
كما أغلقت قوات الاحتلال جميع الطرق المؤدية للبلدة القديمة، وحولت عدة منازل لثكنات عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح المباني، وأعاقت حركة مرور الفلسطينيين، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين، فيما عززت انتشارها العسكري وحواجزها على الطريق الرابط بين مدينتي جنين ونابلس وعلى الطرق الفرعية.
وتتعرض بلدة سبسطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال ومستوطنيه، وخاصة المنطقة الأثرية في محاولة لتهجير الفلسطينيين وتهويدها وسط مخاوف من تنفيذ مخططات للاستيلاء على المنطقة، الأمر الذي يمثل انتهاكاً للقوانين الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المنطقة الأثریة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: استشهاد 10 فلسطينيين وتفاقم الوضع الإنساني
استشهد اليوم الثلاثاء 10 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من عائلة واحدة نتيجة قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكنيًا قرب موقف جباليا في منطقة ميدان فلسطين، وسط محافظة غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن القصف أسفر عن دمار واسع في المبنى، مما أعاق عمليات الإنقاذ والإخلاء بسبب استمرار القصف وتحليق طائرات الاستطلاع في المنطقة.
استهداف مستشفى كمال عدوان يزيد من معاناة المدنيينفي تصعيد خطير شمال القطاع، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان بشكل مباشر، حيث أطلقت الطائرات المسيّرة أكثر من 10 قنابل على المستشفى. كما أرسلت قوات الاحتلال 3 روبوتات متفجرة إلى محيط المستشفى. ونتيجة لهذا الهجوم، يعاني المستشفى من انقطاع كامل للتيار الكهربائي ونفاد المستلزمات الطبية الضرورية، ما يفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية في المنطقة.
أزمة إنسانية متفاقمة وسط استمرار العدوانتعاني مناطق شمال غزة من حصار خانق وقصف مكثف أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل حاد. عمليات الإنقاذ تواجه تحديات كبرى بسبب استمرار العدوان ونقص الموارد، في حين أن سكان المنطقة يعيشون في ظروف قاسية مع محدودية فرص الإخلاء أو الحصول على الرعاية الطبية.