القدس المحتلة-سانا

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية، شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأوضح رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لوكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأغلقت المنطقة الأثرية، ومنعت الدخول إليها والخروج منها، فيما داهمت عدة منازل محيطة بالمنطقة، وخربت محلات وممتلكات الفلسطينيين فيها.

كما أغلقت قوات الاحتلال جميع الطرق المؤدية للبلدة القديمة، وحولت عدة منازل لثكنات عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح المباني، وأعاقت حركة مرور الفلسطينيين، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين، فيما عززت انتشارها العسكري وحواجزها على الطريق الرابط بين مدينتي جنين ونابلس وعلى الطرق الفرعية.

وتتعرض بلدة سبسطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال ومستوطنيه، وخاصة المنطقة الأثرية في محاولة لتهجير الفلسطينيين وتهويدها وسط مخاوف من تنفيذ مخططات للاستيلاء على المنطقة، الأمر الذي يمثل انتهاكاً للقوانين الدولية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المنطقة الأثریة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من حماس على مقتل متضامنة أمريكية برصاص إسرائيلي في نابلس

أدانت حركة "حماس" بأشد العبارات مقتل متضامنة أمريكية من أصول تركية إثر إصابتها بالرأس برصاص الجيش الإسرائيلي، في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.

وذكرت في بيان اليوم الجمعة: "إننا نعد هذه الجريمة البشعة، امتدادا لجرائم الاحتلال المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها العشرات منهم، لعل أبرزهم المتضامنة راشيل كوري التي سحقَت تحت جنازير دبابات الاحتلال عام 2003، وهي الجرائم التي تتواصل فصولها في الضفة الغربية بالاعتداءات الممنهجة والمستمرة على المتضامنين من قبل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، كما يحدث في كافة الفعاليات والمسيرات السلمية التضامنية في قرى وبلدات الضفة المهددة بمشاريع الاستيطان والتهويد".

وأشارت إلى أن "حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، تسعى من خلال هذه الجرائم لإرهاب وقمع كل صوت ينادي بحرية شعبنا الفلسطيني، أو يتضامن معه في ظل مشاريع استيطان وتهويد إجرامية، وحرب إبادة شاملة مستمرة تشنها عليه، دون أن يحرك العالم الرسمي ساكنا لوقفها".

ودعت الحركة "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة مؤسساتها السياسية والإنسانية والحقوقية والقضائية، إلى العمل فورا للجم حكومة الاحتلال، ومحاسبتها على سلوكها الفاشي المتنكر لكافة القوانين الدولية".

كما دعت الإدارة الأمريكية إلى "مراجعة سياستها المنحازة والداعمة لجرائم ومجازر الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، والتي أدت اليوم إلى مقتل مواطنة أمريكية برصاص جيشه المجرم".

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق إن "جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي المواطنة الأمريكية ايسنور ازكي ( 26 عاما) بالرصاص الحي وبشكل متعمد  في الرأس، في بلدة بيتا جنوب نابلس، جريمة مروعة تكشف وحشية هذا الاحتلال الذي يحاول اغتيال كل الأصوات المعارضة لحربه العدوانية ضد أرضنا وشعبنا، والمتضامنة مع قضيتنا العادلة".

وأضاف "أمام هذه الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وراح ضحيتها مواطنة أمريكية، نتساءل: هل ستتحرك الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن لمحاسبة القتلة ومحاكمتهم، أم أن الدماء الأمريكية تتمايز إن كانت داعمة للاحتلال أم متضامنة مع شعبنا؟!".

وأفادت مرسلتنا في وقت سابق من اليوم الجمعة، بمقتل متضامنة أجنبية إثر إصابتها بالرأس برصاص الجيش الإسرائيلي، في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وذكرت المراسلة أن المعلومات المتداولة تفيد بأن المتضامنة، تحمل الجنسية الأمريكية ومن أصول تركية.

وكانت مصادر طبية أفادت بإصابة المتضامنة برصاص القوات الإسرائيلية في الرأس، ووصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع الجيش لمسيرة بلدة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، كما أصيب شاب، 18 عاما، بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: صفارات الإنذار تدوي في زرعيت وعدد من مستوطنات الجليل الغربي شمال إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات ومدن وينسحب من نابلس
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية وينسحب من نابلس
  • قتلوها ورقصوا فرحاً
  • جرائم الاحتلال مستمرة.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 40939
  • قتلى وإصابات في مواجهات بين قوات من الدعم السريع فيما بينها
  • تفاصيل قتل الاحتلال للمتضامنة الأمريكية ايسنور في نابلس
  • تفاصيل قتل الاحتلال للمتضامنة الأميركية ايسنور في نابلس
  • أول تعليق من حماس على مقتل متضامنة أمريكية برصاص إسرائيلي في نابلس
  • إصابات بهجوم للمستوطنين جنوب نابلس