قررت الجماعة التي تطلق على نفسها إسم "الشباب الثائر"، اليوم الأحد 01 أكتوبر 2023، إعادة إشعال الحدود الشرقية لقطاع غزة ، وذلك ردًا على اعتداءات المستوطنين في المسجد الأقصى.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بسم الله الرحمن الرحيم 

بيان صادر عن الشباب الثائر في قطاع غزة 

{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا  وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}

لقد أمعن العدو وأوغل دنس مقدساتنا قلنا سابقاً أن الأقصى خط أحمر، وهدم وأشعل فتيل الحرب الشاملة، فما ترك لنا سبيلاً للقعود، وأجبرنا على اتخاذ القرار وسبق الجميع وأخذ زمام المبادرة في خوض معركة الشرف والبطولة، والدفاع عن حرمتنا ومقدساتنا وأبناء شعبنا فما كان منا إلا أن ننطلق من واجبنا الديني والوطني لخوض #معركة_الدفاع_عن_الاسرى على حدود قطاع غزة الباسل، وعلى السلك الزائل بأيدي ثوارنا، فانطلقنا منذ أكثر من أسابيع نقارع المحتل ونهدم جدرانه ونستهدف ألياته وجنوده بكل ما نملك من أدواتنا البسيطة التي تصنع بأيدي ثوارنا؛ فأزلنا جدرانك وأعطبنا بعضاً من آلياتك، واقتحمنا حدود بلادنا المحتلة عدة مرات، دفاعاً عن حرائرنا ومقدساتنا، فما كان منك أيها المحتل 

 فقد قررنا نحن في الشباب الثائر وأخذنا زمام المبادرة بتوسيع رقعة المواجهة وكب الزيت على النار واشعال حدودنا الشرقية اليوم بالنار واللهيب وبلظى قنابلنا لنهدم جدران الذل والخنوع الذي تحتمي خلفها؛ فلتنتظر منا الجحيم والبركان واللهيب والنيران

وندعو جميع أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة للنفير اليوم على كافة نقاط التماس في ضفة العياش وعلى حدود قطاع غزة ثأراً لحرائرنا والدفاع عن مسجدنا الأقصى المبارك 

الخبر ما ترون لا ما تسمعون 
وإن غداً لناظره لقريب

 الشباب الثائر _"قطاع غزة"

الأحد 1/10/2023

المصدر : وكالة سوا.

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الشباب الثائر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حديث العطا وخطر إشعال المنطقة

حديث العطا وخطر إشعال المنطقة

تاج السر عثمان بابو

1

أشرنا سابقا  إلى أن الذكرى الـ40 لانتفاضة مارس – أبريل 1985 التي تتزامن من الذكرى السادسة لاعتصام القيادة العامة الذي أطاح براس النظام في ثورة ديسمبر.. تهل علينا، والبلاد تمر بظروف الحرب اللعينة الجارية حاليا، اضافة إلى خطر حديث العطا الذي يهدد باشعال المنطقة، فقد  دمرت الحرب  البلاد والعباد، وتهدد بتقسيم البلاد، وإشعال المنطقة مع تصاعد الحرب بعد استعادة الجيش للقصر، واحتلال الدعم السريع لمدينة لقاوة.. الخ، وتصريح الفريق العطا بضرب أهداف عسكرية داخل تشاد الداعمة للتمرد، الذي سوف يشعل نيران الحرب في المنطقة وخارج الحدود، اضافة لخطر تكوين  حكومة موازية غير شرعية خارجة من رحم حكومة بورتسودان غير الشرعية. فضلا عن هدف الحرب لتصفية الثورة، والتمكين في الأرض لنهب الطفيلية الاسلاموية في قيادة الجيش والدعم السريع وبقية المليشيات لنهب ثروات البلاد، بدعم من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، كما في تصدير الذهب للإمارات  والصمغ والثروة الحيوانية لمصر. الخ رغم استمرار الحرب.

إضافة لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والإنسانية، ونزوح حوالي 12 مليون شخص داخل وخارج البلاد، وتهدد المجاعة حوالي 26 مليون مواطن سوداني، وخطر الافلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، الذي يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم، ومصادرة حقوق الإنسان كما في حملات الاعتقالات والمحاكمات الكيدي بتهمة التعاون مع الدعم السريع ، والتعذيب الوحشي  حتى الموت  في سجون طرفي الحرب، والانتهاكات الفظيعة كما في الإبادة الجماعية وحالات الاغتصاب والانتهاكات الجنسية، التي وثقتها المنظمات الحقوقية وكما كشفت السجون للدعم السريع في سوبا وغيرها، فضلا عن خطر إطالة أمد الحرب وتحويلها إلى عرقية و قبلية تؤدي لتمزيق وحدة البلاد، وتهدد الاستقرار الإقليمي.

2

في حين استعاد الجيش القصر الجمهوري، تتصاعد الحرب كما في تعزيز “قوات الدعم السريع” سيطرتها في غرب البلاد، مما يهدد بتقسيم البلاد، بالعمل على قيام حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها، رغم الرفض الإقليمي والدولي لها.

إضافة إلى أنه لا يوجد حسم عسكري قادر على إنهاء الحرب بشكل كامل في كافة ربوع السودان. فمع تصاعد العنف، تزايدت الضغوط الدولية لإنهاء هذا الصراع، حيث دعت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية إلى وقف فوري لإطلاق النار واستئناف الحوار السياسي.

من جانب  اخر في اتجاه التصعيد اعتبرت وزارة الخارجية التشادية في بيان صدر يوم الاثنين أن التصريحات التي أدلى بها ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، تمثل إعلان حرب ضد تشاد، مؤكدة على حقها في اتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن نفسها. أشار العطا خلال كلمته في عزاء مسؤول الإعلام العسكري بولاية القضارف شرقي السودان إلى أن مطاري أم جرس وإنجمينا أصبحا “أهدافًا عسكرية مشروعة” للجيش السوداني، مما أثار قلقًا كبيرًا في المنطقة. وأكد البيان أن “تصريحات العطا تحمل تهديدات واضحة لأمن وسلامة أراضي دولتنا”، محذرًا من أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصعيد خطير في الأوضاع الإقليمية.

3

خطورة هذه الأوضاع التي تطيل أمد الحرب والمزيد من الدمار، تتطلب تصعيد النضال الجماهيري في الداخل والخارج لوقف الحرب واسترداد الثورة، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والأمنية وعودة النازحين لمنازلهم وقراهم ومدنهم، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات وجيوش الحركات من السياسة والاقتصاد. مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية.

الوسومأم جرس الجيش السوداني السودان القصر الجمهوري انتفاضة مارس أبريل 1985 انجمينا تاج السر عثمان بابو تشاد قوات الدعم السريع ياسر العطا

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تطالب باستعادة الهدنة فوراً ورفع الحصار عن قطاع غزة
  • الأونروا: مصر أوقفت عملية التهجير القسري وساعدت في تدفق المساعدات لقطاع غزة
  • الشرقية.. مدير حرس الحدود يطلع على خدمات المعتمرين بمنفذ الرقعي
  • حديث العطا وخطر إشعال المنطقة
  • 19 عملاً مقاوماً ضد الاحتلال بالضفة خلال 48 ساعة
  • مقتل 6 من الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب الصومالية
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي ينقل فرقة الدبابات 36 من حدود لبنان إلى غزة
  • “واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
  • طفلة مصرية في مجلس القيادة العالمي لمبادرة الأمم المتحدة "أجيال بلا حدود"
  • مقتل‭6 ‬ من الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب الصومالية