يمن مونيتور:
2025-04-30@22:31:05 GMT

صحيفة: زراعة الحبوب في اليمن تصطدم بسطوة القات

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

صحيفة: زراعة الحبوب في اليمن تصطدم بسطوة القات

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت صحيفة العربي الجديد، اليوم الأحد، إن زراعة الحبوب في اليمن تصطدم بسطوة القات.

ووفقا للصحيفة: في الوقت الذي يعول فيه الكثيرون على القطاع الزراعي في اليمن لمواجهة الأزمة الغذائية المتفاقمة مع توسع مستويات الفقر والبطالة، يستمر تدهور القطاع وسط انخفاض إنتاجيته من الحبوب والمحاصيل الغذائية على حساب ما تعرف بـ”المحاصيل المربحة” التي استحوذت على مساحة كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة في مختلف مناطق ومحافظات اليمن خلال الفترة الماضية.

ويتصدر القات اهتمامات المزارعين اليمنيين بالنظر إلى العائد المادي المجدي من زراعته مقارنة بالمحاصيل الأخرى كالحبوب، إذ ترصد “العربي الجديد” استخدام نحو نصف الأراضي الصالحة للزراعة وإمدادات المياه في اليمن لزراعة القات الذي تزيد إنتاجيته بما يتراوح بين 10% و15% سنوياً، وفق تقارير دولية تحذر من تعمق انعدام الأمن الغذائي في البلاد.

والقات نبتة خضراء من أوراق شجر تمضغ و”تخزن” في الفم، ولها تأثير المخدر بدرجة متوسطة تعطي شعوراً بالنشاط، ويتعاطاها اليمنيون بشكل واسع ويومي. ولا يزال القات السلعة الوحيدة التي لم تتأثر بالحرب، بل تشهد أسواقه إقبالاً متزايداً من التجار والمستهلكين.

وتكشف بيانات رسمية صادرة حديثاً عن البنك الدولي، عن ارتفاع المساحة المخصصة لزراعة القات في اليمن بنسبة تزيد على 40% خلال الفترة من 2016 إلى 2022.

تعكس هذه النسبة وفق الخبير الزراعي فيصل الشرفي، توسع زراعة القات بصورة متسارعة خلال السنوات القليلة الماضية، واستحواذه على نسبة كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة في اليمن، وتسببه مع تزايد استهلاكه وإنتاجه الضخم في انخفاض الإنتاجية الاقتصادية لليمن، إضافة إلى ازدهار تجارته وتزايد أسواقه بصورة لافتة، مع ارتفاع حركة الأموال المتداولة في هذه الأسواق، والتي تقدر بمبالغ مالية ضخمة يصعب حصرها وتقديرها.

وأكدت الصحيفة أنها رصدت تحولاً مهماً يشهده القطاع الزراعي في اليمن، والذي يتجه نحو السلع النقدية في أنماط الإنتاج، والتي ساهمت في زيادة تكلفة المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية. ويتناول اليمنيون القات طازجاً ولساعات طويلة، ويرفض معظمهم استعماله إذا وجدوه غير طازج أي قُطف في اليوم السابق، إذ يتراجع سعر هذا النوع إلى نصف الثمن.

وتقدر مساحة الأراضي الزراعية في اليمن بنحو 34% من إجمالي مساحة البلاد، غير أنّ الغالبية العظمى من هذه الأراضي عبارة عن مراعٍ، منها فقط 3% من إجمالي الأراضي مستصلح للزراعة، وأقل من نصفها، حوالى 1.5 مليون هكتار، أراضٍ مزروعة.

ويستخدم اليمن أقل من نصف أراضيه الصالحة للزراعة لإنتاج الغذاء، إذ تتوزع المساحة الصالحة للزراعة على أكثر من 528 ألف هكتار من الحبوب، و166 ألف هكتار من القات و136 ألف هكتار من العلف، فضلاً عن نحو 92 ألف هكتار من الفاكهة، و82 ألف هكتار من المحاصيل النقدية، وحوالى 69 ألف هكتار من الخضار، و48 ألف هكتار من البقوليات.

ونقلت الصحيفة عن الباحث الزراعي بسام قاسم، لـ”العربي الجديد” إن هناك جدوى اقتصادية لمسها المزارعون والقطاع في اليمن من زراعة وإنتاج القات، وهو ما تغفل عنه أو بالأصح تتغاضى عنه الجهات الزراعية المعنية في البلاد لأسباب اقتصادية واجتماعية ومعيشية عديدة، بالنظر إلى استيعاب زراعته وتجارته الواسعة لعدد كبير من العمالة اليمنية التي يصل عددها إلى عشرات بل مئات الآلاف في سلسلة متشابكة تبدأ من الأراضي الزراعية وتنتهي في الأسواق والمستهلكين.

ويرى أن زيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الغذائية تتطلب وجود دولة ومؤسسات متماسكة تدرس هذا الواقع الزراعي، لاستخلاص الأسباب الحقيقية لسيطرة القات على الزراعة في اليمن، والمشاكل والتحديات والصعوبات التي تعترض زيادة الإنتاجية الزراعية من المحاصيل الغذائية.

في السياق، يقول الخبير في الهندسة الزراعية، حسن مهدي للصحيفة إن تطوير ومعالجة الاختلالات القائمة في القطاع الزراعي عملية مكلفة، وتتطلب جدية في الاهتمام الحكومي ينعكس في إيجاد شراكة واسعة ملموسة مع المزارعين والعاملين والمستثمرين في هذا القطاع، كما تتضمن متطلبات زيادة الإنتاجية الزراعية ضرورة التوقف عن أساليب الإنتاج كثيفة المدخلات إلى الممارسات المعرفية الحديثة التي تفضي إلى استخدام البذور المحسنة والتقنيات الزراعية.

 

ويستورد اليمن نحو 90% من احتياجاته الغذائية الأساسية، والتي ارتفع سعرها بشكل حاد مع انخفاض قيمة الريال منذ بداية الصراع في البلاد عام 2015. وتؤكد مؤسسات زراعية حكومية أنها أعدت تصوراً في إطار برنامج وطني لزيادة إنتاج الحبوب، وتحليل الوضع الراهن، خصوصاً الطرق الأساسية لزيادة إنتاج القمح والذرة الشامية والبقوليات ببرنامج يمتد إلى نحو عشر سنوات لرفع نسبة الإنتاج المحلي من محاصيل الحبوب.

كما يؤكد البنك الدولي تكثيف جهوده منذ مطلع العام الحالي لاستعادة إنتاج الأغذية الزراعية المحلية في اليمن، وتحقيق التعافي القادر على الصمود أمام تغير المناخ.

في المقابل، يرى محللون أن الفشل كان مصير كل الخطط والمحاولات السابقة لتنشيط إنتاج الغذاء محلياً، إذ زاد إنتاج القات الذي يتمتع بهوامش ربح عالية ودخل على مدار العام، في ظل توسع مساحته الذي يجعله يستمر في إزاحة الاهتمام بالمحاصيل الغذائية، مع تفاقم الأزمة الإنسانية وتدهور معيشة غالبية اليمنيين.

ويشير مزارعون إلى مواجهتهم صعوبات على كافة المستويات وسط تغيرات مناخية مؤثرة، ونقص في البذور والمستلزمات الزراعية وانخفاض الجدوى الاقتصادية للعديد من المحاصيل والمنتجات الزراعية.

وتصنف منظمة الصحة العالمية القات على أنه مخدر يؤدي إلى الإدمان “وتشمل الأعراض النفسية والهلوسة والاكتئاب وتسوس الأسنان”. وينفق اليمنيون حوالى خمسة مليارات دولار سنوياً لشراء القات ومستلزماته، حسب محللين. ووفقاً للتقارير الرسمية، فإن القات يحتل المرتبة الثانية بعد الغذاء في إنفاق الأسرة اليمنية، والذي يتراوح ما بين 26% و30% من دخلها.

وتعد تجارة القات نشاطاً اقتصادياً مهماً لنسبة كبيرة من السكان تراوح ما بين 20% و30%، وبفعل عائداته الكبيرة، فقد ارتفعت نسبة العاملين في القات بشكل كبير من إجمالي العاملين في القطاع الزراعي.

وكشفت دراسة أعدتها وزارة الزراعة اليمنية، أن القات يساهم بنحو 33% من الناتج الزراعي، وما يعادل نحو 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو يساوي قرابة 54% من مساهمة النفط. ووفقاً للدراسة، فإن 72% من الرجال و33% من النساء فوق 12 سنة معتادون على مضغ نبتة القات، و42% من المستهلكين الذكور معتادون على ذلك، بمعدل من 5 إلى 7 أيام أسبوعياً.

تأتي هذه البيانات بينما يواجه أكثر من ثلثي سكان اليمن خطر الجوع، ويحتاجون بشكل عاجل إلى مساعدات للحفاظ على ما تبقى من سبل معيشتهم، إذ تتركز نسبة كبيرة منهم في تعز والحديدة، حيث يقطن ربع سكان اليمن بحسب البيانات الإحصائية السكانية.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الغذاء اليمن زراعة الحبوب المحاصیل الغذائیة القطاع الزراعی ألف هکتار من من المحاصیل کبیرة من فی الیمن

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: واشنطن تواجه معضلة بشأن الحوثيين في اليمن.. بين التصعيد أو الانسحاب (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة "جي. بوست" العبرية إن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه معضلةً بشأن جماعة الحوثي في اليمن التي تشن هجمات على السفن الحربية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، كما تنفذ هجمات بين الفينة والأخرى على إسرائيل.

 

وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحوثيين هم القوة الوحيدة الموالية لإيران التي وجهت هجماتها ليس فقط إلى إسرائيل، بل أيضًا إلى أهداف غربية، بما في ذلك الملاحة الدولية.

 

وأضافت "تُعدّ الساحة اليمنية حاليًا الأكثر نشاطًا من بين جميع الجبهات التي فُتحت في أعقاب مجازر حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على يد عناصر موالية لإيران".

 

وقالت الصحيفة "اختارت الميليشيات التابعة لإيران في لبنان والعراق، والتي تعرضت للضرب، ترك المعركة في الوقت الحالي. لقد دُمّرت منظومة الأسد في سوريا. لم ترد إيران نفسها بعد على الضربات الإسرائيلية المضادة المكثفة التي أعقبت إطلاق إيران للصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. تتمسك حماس في غزة بقدراتها المتدهورة بشدة. متظاهرون، معظمهم من أنصار الحوثيين، يحملون أسلحةً إحياءً ليوم القدس السنوي في آخر جمعة من رمضان، في صنعاء، اليمن، 28 مارس/آذار 2025 (المصدر: رويترز/خالد عبد الله). صورة مُكبرة".

 

"الحوثيون، الذين اعتُبروا في السابق مجرد عرض جانبي، هم وحدهم من يبقون منخرطين بكامل قواهم، بقدرات عالية، وعازمين على مواصلة القتال. حسب التقرير فإنهم القوة الوحيدة الموالية لإيران التي لم تُعانِ من انتكاسات خطيرة منذ بدء حملتهم. كما أنهم العضو الوحيد في المحور الموالي لإيران الذي وجّه هجماته ليس فقط على إسرائيل، بل أيضًا على أهداف غربية".

 

وتابعت "منذ انتهاء وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس/آذار، أطلق التنظيم حوالي 20 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل. لكن استهداف الحوثيين لإسرائيل رمزيٌّ إلى حدٍّ كبير. فالجزء الأهم من جهودهم، منذ انطلاقها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لم يُوجَّه إلى أهداف إسرائيلية، بل إلى الملاحة الدولية على طول طريق البحر الأحمر/خليج عدن المؤدي إلى قناة السويس. قبل الحرب، كانت 15% من التجارة العالمية المنقولة بحرًا تمر عبر هذا الطريق. أما الآن، فقد أغلقته هجمات الحوثيين تقريبًا".

 

قلق أمريكي إزاء تنامي نفوذ الحوثيين

 

وفقا للصحيفة العبرية تتجاوز مخاوف الولايات المتحدة بشأن الحوثيين السياق اليمني المباشر. فعلى مدار الأشهر الستة الماضية، ظهرت أدلة على وجود صلة متنامية بين أنصار الله وحركة الشباب في الصومال. وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر في فبراير/شباط إلى أن أفرادًا من الحركتين اجتمعوا في الصومال في يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2024.

 

وخلال هذه الاجتماعات، وفقًا للتقرير، التزم الحوثيون بتزويد حركة الشباب بالأسلحة والمساعدة التقنية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار وصواريخ أرض-جو. ويبدو أن احتمال استغلال الحوثيين لعلاقتهم بحركة الشباب لنشر الفوضى والنفوذ الإيراني عبر البحر الأحمر وفي القرن الأفريقي يُسهم في تركيز الأنظار في واشنطن.

 

وقالت "لقد وجهت الحملة الجوية الأمريكية ضربة موجعة للحوثيين. ومع ذلك، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كان حجم الأضرار حتى الآن كافيًا لإقناع الحركة الإسلامية الشيعية اليمنية بوقف هجماتها على السفن الغربية وعلى إسرائيل. وهنا، تواجه الولايات المتحدة معضلةً مماثلةً لتلك التي واجهتها إسرائيل في مواجهة حماس في غزة. ففي كلتا الحالتين، لا يكترث العدو الإسلامي إلى حد كبير بخسائر أرواح شعبه، ومن غير المرجح حتى أن يميل إلى تغيير مساره نتيجةً لخسائر في صفوفه أو معداته".

 

"في هذه المرحلة، تواجه الولايات المتحدة خياراتٍ بشأن الحوثيين، تُشبه تلك التي واجهتها إسرائيل بشأن غزة - أي التصعيد أو التنازل فعليًا. إما اتخاذ قرارٍ بتدمير العدو أو إضعافه بشدة، أو التسليم بأن الحوثيين، وإن كان من الممكن إشراكهم في تبادل إطلاق نارٍ مُتبادل يدفعون فيه الثمن الأكبر، لا يُمكن هزيمتهم في الوقت الحالي"، كما جاء في التقرير.

 

في ضوء هذه الخلفية، ينبغي فهم التقارير الأخيرة عن هجومٍ بريٍّ مُحتمل ضد الحوثيين من قِبل الحكومة اليمنية والقوات المُتحالفة معها.

 

وظهرت تقاريرٌ تُشير إلى أن مثل هذا الهجوم قد يكون وشيكًا في وسائل الإعلام الأمريكية والإقليمية الرئيسية خلال الأسبوعين الماضيين. وأشار مقالٌ في صحيفة وول ستريت جورنال في 15 أبريل/نيسان إلى أن فكرة العمل البري جاءت نتيجةً لتصورٍ لدى عناصر الحكومة اليمنية الرسمية بأن حملة القصف الأمريكية قد ألحقت أضرارًا بالغة بقدرات الحوثيين، مما أتاح فرصةً سانحة.

 

ورجحت جي بوست أن يُوجَّه هذا الهجوم، إن وُقِّعَ، ضد المنطقة الساحلية الغربية لليمن. يُعد ميناء الحديدة والمنطقة المحيطة به موقعًا حيويًا لاستقبال واردات الحوثيين. كما يُعد الساحل أساسيًا لمواصلة حملة الحوثيين على الشحن.

 

وأكدت أن الدعم الجوي الأمريكي سيكون حيويًا لأي حملة من هذا القبيل. في الماضي، وتحديدًا في عام 2015، كان أداء القوات المدعومة من السعودية والإمارات ضعيفًا ودون نجاح يُذكر ضد الحوثيين. وقالت "مع ذلك، كانت الولايات المتحدة آنذاك مترددة بشأن الهجوم، وغير مقتنعة بخطر التوسع الإيراني المتمثل في تقدم الحوثيين. أما هذه المرة، فسيكون الوضع مختلفًا، حيث من المرجح أن تلعب الولايات المتحدة دورًا فعالًا في دعم أي هجوم من هذا القبيل".

 

وقالت "ربما لاحظت القوات المرتبطة بالحكومة اليمنية الرسمية النجاح السريع لهيئة تحرير الشام في سوريا، والذي نتج بشكل كبير عن إضعاف إسرائيل السابق لمنظمة حزب الله اللبناني. لولا ذلك، لكان حزب الله قد تدخل لإنقاذ نظام الأسد، وربما أوقف تقدم هيئة تحرير الشام قبل حمص أو حماة. ومع ذلك، سواء أضعفهم القصف الأمريكي أم لا، فإن الحوثيين قوة مختلفة تمامًا عن جيش نظام الأسد الأجوف. ومثل هذا الهجوم، كمثل هذه الأعمال، سيكون بمثابة مغامرة".

 

وخلصت صحيفة جي بوست العبرية إلى القول "بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها المحليين في اليمن، الخيار الآن هو زيادة الرهانات أو الانسحاب".


مقالات مشابهة

  • وزير خارجية البيرو يؤكد رغبة بلاده في زيادة صادراتها من المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية للمملكة
  • وزير زراعة مدغشقر يزور البنك الزراعي ويبحث سبل تعزيز التعاون
  • إزالة حالات التعدي بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية في الجيزة
  • إزالة حالات تعد بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية بكرداسة وأبو النمرس والعياط والصف
  • الصور.. وزير زراعة مدغشقر يزور المتحف الزراعي ومعرض زهور الربيع
  • أحمد موسي: السد العالي أنقذ مصر، وجعل لدينا حوالي 4 ملايين فدان من الأراضي الزراعية
  • وزير زراعة مدغشقر يتفقد المتحف الزراعي ومعرض زهور الربيع
  • محافظ الجيزة يشدد على التصدي لمخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية
  • صحيفة عبرية: واشنطن تواجه معضلة بشأن الحوثيين في اليمن.. بين التصعيد أو الانسحاب (ترجمة خاصة)
  • أكبر كيانات الاستصلاح الزراعي..رئيس الوزراء يتفقد مشروعات جهاز مستقبل مصر