حريك: الجامعات الجزائرية حقّقت قفزة نوعية في التصنيف العالمي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال حكيم حريك رئيس اللجنة الوطنية لترقية مرئية وتصنيف مؤسسات التعليم الجامعي، أن تصنيف الجامعات الجزائرية حقق قفزة نوعية عالميا في 2023. مؤكدا التطلع لتحويل المؤسسات الجامعية إلى قاطرة للتنمية الإقتصادية.
وأشار حريك خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، إلى أن إدراج 23 مؤسسة جامعية جزائرية ضمن ترتيب “التايمز” العالمي لتصنيف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
وشرح حريك أنّ تصنيف “التايمز” إعتمد 19 مؤشرا مقسّمة على خمسة محاور شملت: جودة التكوين – نوعية البحث العلمي – بيئة البحث وجودته وعلاقته بالمحيط الإقتصادي والإجتماعي الإنفتاح الدولي والصناعة.
وأضاف حريك أنه يبم العمل على وضع آليات تحفيزية للباحثين للنشر في المجلات العلمية العالمية. بحيث تكون الزيادة كما ونوعا. بما يسهم في تحسين ترتيب المؤسسات الجامعية. مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية لترقية مرئية وتصنيف مؤسسات التعليم الجامعي تهدف إلى جعل المؤسسات الجامعية ومخابر الإمتياز قاطرة للتنمية الإقتصادية. موضحا أنّ توسيع نطاق المنشورات العلمية وبراءات الإختراع يقتضي زيادة الإنفاق.
ورافع المتحدث لترسيخ ثقافة التصنيف على مستوى المؤسسات الجامعية والبحثية بالجزائر. قائلا: نتطلع للحصول على المزيد من التصنيفات مثل تصنيف شنغهاي. بالتزامن سجّل أنّ المعايير المعتمدة في التصنيفات مختلفة وتتعدّد بحسب الميادين.
كما أوضح ذات المتحدث، أن السياسة القطاعية تحثّ الباحثين على النشر في المجلات المرموقة عبر إستراتيجية وطنية متكاملة. كاشفا أنّ العدد في تزايد، لكن يبقى الرهان في النوعية.
وبجانب تأكيده أنّ عمل اللجنة قام منذ استحداثها على مرافقة المؤسسات الجامعية، دعا حريك إلى انفتاح أكبر للجامعات الجزائرية على نظيراتها العالمية. ولفت إلى أنّ جامعات الجزائر تحصل حالياً على 75 بالمائة من الاقتباسات، وتعميق الانفتاح سيساعد على المزيد من التحسين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤسسات الجامعیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تناقش تعزيز الصحة النفسية وجودة الحياة الجامعية
عقدت لجنة تعزيز الصحة النفسية بجامعة الملك عبدالعزيز اجتماعًا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وبحضور أعضاء اللجنة من مختلف قطاعات الجامعة، لبحث آليات تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعزيز مفاهيم الصحة النفسية والتصدي للتحديات النفسية والاجتماعية التي قد تواجه الطلبة والمنسوبين.
وتركّزت أعمال اللجنة على تحقيق التكامل بين الصحة النفسية والبيئة الجامعية، عبر بحث سبل تنفيذ مبادرات وبرامج تدعم الطلاب والموظفين، وتساهم في خلق بيئة مهنية وتعليمية صحية.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجزائري تطورات الأوضاع في المنطقةفيديو| كيف يُعيد ”الرامس“ إحياء تقاليد صناعة الخبز في العوامية؟كما تناولت المناقشات إعداد وتنفيذ الخطط الاستراتيجية والسياسات المتعلقة بمبادرات الجامعة المعززة للصحة النفسية، إضافة إلى دراسة الآليات المناسبة لتفعيل دور الجامعة المعززة للصحة النفسية.الدعم النفسي والاجتماعيويأتي عمل اللجنة تأكيدًا على الدور الحيوي الذي تضطلع به الجامعة في توفير الدعم النفسي والاجتماعي الفاعل، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة الجامعية.
وتعتزم اللجنة تقديم توصياتها الشاملة خلال الفترة المقبلة، ضمن جهودها المتواصلة لتفعيل وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تدعم مفاهيم الصحة النفسية لدى جميع منسوبي الجامعة، وترتقي بجودة الحياة الجامعية في مختلف الجوانب الأكاديمية والاجتماعية والمهنية.