احذروا حرق المخلفات الزراعية بأسيوط.. عقوبات وغرامات مالية تنتظر المخالفين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
وضعت محافظة أسيوط خطة لمواجهة حرق المخلفات الزراعية في الهواء الطلق وستعمل محافظة أسيوط على تنفيذ خطة شاملة للحد من ظاهرة حرق المخلفات الزراعية، التي تشكل تهديداً كبيراً للبيئة والصحة العامة. تعتبر هذه الخطوة جزءًا من تفاني المحافظة في تحسين البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة والحفاظ على البيئة من أي انبعاثات ضارة ناتجة عن حرق المخلفات الزراعية في الهواء الطلق، وذلك في إطار الحرص على التحسين البيئي والتنموي والاجتماعي
تشمل الخطة مجموعة من التدابير والإجراءات التي تهدف إلى الحد من الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في معالجة هذه المخلفات.
وفي هذه النقاط نوضح الإجراءات التي اتخذتها محافظة اسيوط والعقوبات المطبقة على المخالفين. التنسيق الكامل بين البيئة وكافة الوحدات المحلية من مراكز ومديريات والجهات التنفيذية لمواجهة تلوث الهواء نتيجة حرق المخلفات الزراعية والتواجد الميداني وتكثيف الحملات الليلية لمنع حرق مخلفات الذرة مع تطبيق العقوبات المنصوص عليها في هذا الشأن. وضبط المخالفات من خلال حملات متواصلة تحت إشراف رؤساء المدن والمراكز وبالتنسيق مع الزراعة لضبط حالات حرق النفايات والقيام بشكل دوري بحملات ليل نهار بهدف الحفاظ على البيئة من التلوث ووضع خطة للاستخدام الصحيح النفايات التي تخدم المجتمع والبيئة من خلال إعادة تدويرها وتحويلها إلى أسمدة وأعلاف عضوية. العضوية، وتحرير بلاغات فورية للمخالفين، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم، وتكثيف حملات التوعية على مستوى الزراعة والوحدات المحلية والبيئة، وعقد ندوات لتوعية المزارعين بمخاطر حرق المخلفات على أنفسهم وأسرهم، وتعريفهم بإمكانية التقطيع. النفايات من خلال آلات التقطيع التي توفرها للمحافظة، وتوزيع العشرات من آلات التقطيع على قرى ومراكز المحافظة لتقطيع النفايات الزراعية. والتخلص الآمن منها دون الإضرار بالبيئة والصحة العامة للمواطنين، والقضاء على الحرق في الهواء الطلق، وفرض غرامات مالية على المخالفين، وتحرير بلاغات وإحالة المخالفين إلى النيابة العامة.
تعتبر هذه الخطة خطوة هامة نحو الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في محافظة أسيوط. من المتوقع أن تساهم تلك الجهود في تحسين جودة الهواء والتربة، وحماية الموارد المائية، وتعزيز صحة المجتمع المحلي بشكل عام.
على المدى الطويل، ستساهم خطة مواجهة حرق المخلفات الزراعية في بناء مجتمع رائد يهتم بالبيئة والتنمية المستدامة. ستكون المحافظة على استعداد للتعاون مع الجهات المحلية والدولية المهتمة بمكافحة هذه الظاهرة وتنمية سبل مستدامة لإدارة المخلفات الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب حرق المخلفات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات
في تصعيد ملحوظ للعلاقات المتوترة بين رواندا والدول الغربية، أطلق الرئيس الرواندي بول كاغامي تصريحات نارية ضد الدول التي فرضت عقوبات على بلاده.
ففي الذكرى السنوية لضحايا الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في عام 1994، خرج كاغامي ليؤكد أن البلدان التي تسعى إلى معاقبة كيغالي على مواقفها السياسية "فلتذهب إلى الجحيم".
وتأتي هذه التصريحات الحادة بعد أسابيع من فرض عدة دول غربية عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على رواندا، مثل فرض قيود على بعض المسؤولين الروانديين.
في السابع من أبريل/نيسان، وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ31 للإبادة الجماعية، وصف كاغامي العقوبات الغربية بأنها "غير عادلة"، موجهًا اللوم للغرب على تصعيد التوترات في منطقة البحيرات العظمى.
وأشار إلى أن "الذين يفرضون العقوبات على رواندا، هم الذين يجب أن يتوجهوا إلى الجحيم"، في إشارة واضحة إلى رفضه التام الضغوط الخارجية على حكومته.
وأضاف كاغامي، أن هذه العقوبات لن تؤثر على موقف بلاده، التي تتبنى سياسة مستقلة بعيدًا عن الضغوط الغربية.
وجاءت تصريحات الرئيس الرواندي في وقت حساس، إذ فرضت العديد من الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي، عقوبات على مسؤولين حكوميين روانديين متورطين في أحداث تشهدها جمهورية الكونغو الديمقراطية.
إعلانوتتهم الدول الغربية رواندا بدعم الجماعات المسلحة في شرق الكونغو، وهو ما تنفيه الحكومة الرواندية نفيا قاطعا.
في المقابل، تؤكد كيغالي، أن العقوبات تمثل تدخلًا غير مبرر في شؤونها الداخلية، وأن رواندا تتعرض لهجوم سياسي ودبلوماسي في إطار سياسة الغرب التوسعية في المنطقة.
لم يتوقف كاغامي عند التصريحات الغاضبة عن العقوبات، بل أشار إلى أن الغرب يتخذ موقفًا يتجاهل مصالح الدول الأفريقية ويولي اهتمامًا بمصالحه الخاصة. وقال: "الغرب لا يفهم الروانديين ولا يعرف كيف نعيش ونعمل. يعتقدون أنهم يمكنهم فرض إرادتهم علينا، لكنهم مخطئون". وأضاف أن رواندا لن تنكسر تحت الضغط، مؤكدًا استقلالية البلاد وقدرتها على مواجهة التحديات دون الحاجة إلى توجيه من الخارج.
وتعتبر هذه التصريحات استمرارًا لنهج كاغامي في التمسك بسيادة بلاده في كافة القضايا، سواء كانت متعلقة بالسياسة الداخلية أم بالشؤون الإقليمية. ففي وقت سابق من هذا العام، رفض الرئيس الرواندي أي تدخل أجنبي في شؤون بلاده، وأكد أن رواندا ستظل ملتزمة بمواقفها السياسية بغض النظر عن الضغوط الغربية.
من جهة أخرى، هناك آراء مختلفة في الأوساط الدولية عن تصريحات كاغامي. في بعض الأوساط السياسية الغربية، تُعتبر هذه التصريحات استفزازية وغير دبلوماسية، بينما يعتبر آخرون أن كاغامي يعبّر عن رفضه الأجندات الغربية التي تسعى إلى فرض هيمنتها على الدول الأفريقية.
وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، تتمسك حكومة رواندا بموقفها الرافض لتدخّل القوى الغربية في شؤونها، وتعتبر أن العقوبات الغربية لن تنجح في تغيير موقفها حيال القضايا الإقليمية، خصوصًا في الصراع المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ووفقًا للعديد من المحللين، قد تساهم هذه التصريحات في زيادة التوترات بين رواندا والدول الغربية، مما يهدد بتفاقم الأزمة في منطقة البحيرات العظمى، وهي منطقة تعرف فعلا بتعقيداتها السياسية والأمنية.
إعلان