إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحدّث ملصقات عقار أوزمبيك الشهير لإنقاص الوزن.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتحديث الملصق الخاص بعقار "أوزمبيك" المخصص لمرض السكري للاعتراف ببلاغات حول حالات انسداد الأمعاء لدى بعض من مستخدميه.
نال عقار "أوزمبيك" (Ozempic) ونظيره "ويجوفي" (Wegovy)، وكلاهما مُعتمد لإنقاص الوزن، شهرة في الآونة الأخيرة.
ويستخدم كلاهما دواءً يُدعى "سيماغلوتيد"، وهو جزء من عائلة الأدوية المعروفة باسم "ناهضات GLP-1"، التي تعمل عن طريق محاكاة هرمون يصنعه الجسم بشكل طبيعي لإبطاء مرور الطعام عبر المعدة، ما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
وفي بيان لـCNN، صرّحت شركة الأدوية "Novo Nordisk " المصنعة لعقار "أوزمبيك" وعقار "ويجوفي" المشابه له، أنّ سلامة المرضى تعد أولوية قصوى، وأنّها تعمل بشكلٍ وثيق مع إدارة الغذاء والدواء "لمراقبة ملف السلامة باستمرار" لأدويتها.
وقالت الشركة: "تدعم شركة Novo Nordisk سلامة وفعالية عقار أوزمبيك، وجميع أدويتنا عند استخدامها بما يتوافق مع ملصق تعليمات المنتج، وتوجيهات الاستخدام المعتمدة".
تشير الملصقات على عقار "ويجوفي"، وعقار مرض السكر ي "مونجارو" (Mounjaro)، إلى وجود تقارير عن حالة تسمى العلوص (انسداد الأمعاء) لدى بعض مستخدميه.
وجرى تحديث ملصق عقار "أوزمبيك" للإشارة إلى الأمر ذاته.
وذكر المصلق: "نظرًا للتبليغ عن هذه التفاعلات طوعيًا من قبل مجموعة سكانية ذات حجم غير معروف، ليس من الممكن دائمًا تقدير تكرارها بشكلٍ موثوق، أو إنشاء علاقة سببية مع التعرض للدواء".
وأبلغ بعض الأشخاص الذين يستخدمون عقار "أوزمبيك" وعقار "ويجوفي" أيضًا عن تطور حالة تسمى شلل المعدة.
ويعتقد الخبراء أنّ هذه الحالات نادرة، وقد لا تكون نتيجة مباشرة لاستهلاك الأدوية نفسها.
وردًا على هذه الادعاءات، صرحت شركة "Novo Nordisk" لـ CNN في يوليو/ حزيران الماضي أنّه تمت دراسة "ناهضات GLP-1" على نطاق واسع، مع استخدامها لسنوات.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حضور سعودي كثيف لمؤتمر جمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية في الرياض
شهد مؤتمر ومعرض جمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية، الذي يقام في الرياض، مشاركة سعودية كثيفة سواء من الجهات المعنية بالتوظيف أو التدريب والاستثمار في رأس المال البشري.
ويمتد المؤتمر الذي شهد أيضاً مشاركة خليجية، إلى يومين لتسليط الضوء على محاور رئيسة تدعم بيئات العمل المستقبلية، وكان عنوانه تمكين مستدام للأفراد والمنظمات وفق رؤية 2030، ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، حيث جمع نخبة من القادة والخبراء العالميين في مجالات الموارد البشرية والقيادة، انطلقت الجلسات الحوارية وورش العمل حيث تهدف إلى تعزيز الابتكار وبناء إستراتيجيات مستدامة لمستقبل الموارد البشرية.
وجاء المؤتمر في إطار التغيرات الكبيرة التي يشهدها قطاع الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط، متماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، التي تركز على تمكين رأس المال البشري وتهيئة بيئات عمل متكاملة ومستدامة.
وتستعرض المملكة العربية السعودية، من خلال هذا الحدث مكانتها الريادية كمثال عالمي يحتذى به في التغيير والإبداع، ساعيةً إلى تطوير منظومة مواردها البشرية بما يتماشى مع رؤية 2030.
وسلط المؤتمر الضوء على موضوعات حيوية مثل تطوير المواهب والكفاءات، واستعراض أفضل الممارسات العالمية في بناء بيئات عمل مستدامة وابتكارية. كما أنه سعى إلى دعم القطاع الخاص وتمكينه من تحقيق تطوير فعال في مجالي التدريب والتطوير، بما يعزز فرص استقطاب الكفاءات المتخصصة، وتبني أحدث التقنيات والتوجهات المستقبلية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية نحو تمكين مستدام ونمو مستمر للموارد البشرية في المملكة.