للتغلب على الانفلونزا.. امامك مجموعة توصيات بينها تناول الأدوية المضادة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
أشار فريق من الأطباء الروس إلى ضرورة استخدام الأدوية المضادة للفيروسات عند ظهور أعراض أولى لتعرض جهاز التنفس للمرض.
يرتبط فصل الخريف تقليديا بنزلات البرد وانتشار الأمراض الفيروسية، وفي العام الجاري، بالإضافة إلى الأنفلونزا، يواجه الروس أيضا أنواعا جديدة من فيروس كورونا.
وتحدثت صحيفة "ريدوس" الإلكترونية الروسية عن كيفية التغلب على العدوى الفيروسية بسرعة وبدون عواقب.
وتشير الصحيفة إلى أن الزيادة في معدل الإصابات لا تصاحبها حاليا زيادة هائلة في عدد حالات العلاج في المستشفيات. ومع ذلك، على كل حال يجب اتخاذ خطوات احترازية من شأنها الحفاظ على الصحة. وعلى وجه الخصوص، يُنصح بالتطعيم ضد الأنفلونزا و"كوفيد".
ويوصي الخبراء أيضا بالاهتمام بالأدوية المضادة للفيروسات. ومع ذلك، فإن موعد تعاطي الأدوية يعتبر أمرا مهما للغاية، ومن الأفضل القيام بذلك في اليوميْن الأوليْن بعد ظهور علامات المرض. ويقول الأطباء إن المرض في هذه الحال سيمر بسهولة أكبر وسينخفض خطر حدوث مضاعفات.
يذكر أن غالبية سكان العالم أصيبوا، ولو مرة واحدة، بفيروس كورونا. ومن المرجح أنه سيكون مكتوب على جميعا في العقود المقبلة، أن نعاني من "كورونا" أكثر من مرة.
بينما يختلف الباحثون حول مدى خطورة حالات الإصابة مرة أخرى وما إذا كان يمكن لـ"كوفيد-19" أن يسبب تغييرات دائمة في جهاز المناعة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر
نشر الفاتيكان، اليوم الأحد، أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر، حيث ظهر وهو يشارك في قداس داخل مستشفى جيميلي في روما، في غرفة صغيرة مخصصة للصلاة.
وتم التقاط الصورة من الخلف، حيث ظهر البابا وهو يرتدي رداءً أرجوانيًا ويجلس على كرسي متحرك أمام المذبح، في إشارة إلى استمراره في أداء الشعائر الدينية رغم مرضه.
وخارج المستشفى، تجمع عشرات الأطفال الذين يحملون بالونات صفراء وبيضاء – ألوان علم الفاتيكان – لتحية البابا فرنسيس في خامس أحد له داخل المستشفى، حيث يواصل تعافيه من التهاب رئوي مزدوج.
وبينما لم يتمكن البابا من الظهور من نافذة جناحه في الطابق العاشر لتحية الحشود كما جرت العادة، إلا أنه وجه شكرًا للمشاركين في صلاة البركة التقليدية يوم الأحد، معبرًا عن تقديره لدعمهم.
ووفقًا لتقارير الأطباء في مستشفى جيميلي، فإن حالة البابا البالغ من العمر 88 عامًا لم تعد حرجة ولا تهدد حياته، لكنها لا تزال معقدة بسبب تقدمه في السن، وقلة حركته، وفقدانه جزءًا من رئته عندما كان شابًا.
وخلال الأسبوع الجاري، أكد الأطباء أن الفحوصات الطبية أظهرت تحسنًا ملحوظًا، حيث أظهرت الأشعة السينية أن العدوى بدأت في التلاشي، ما يعزز آمال تعافيه قريبًا.
وبسبب تحسن حالته، بدأ الأطباء بتقليل نشر التحديثات الطبية عن وضعه الصحي، إلا أن الفاتيكان أكد أن البابا لا يزال بحاجة إلى المزيد من الراحة قبل استئناف أنشطته المعتادة.