غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تستضيف «إكسباند نورث ستار» 15 أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
تستضيف غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، «إكسباند نورث ستار»، أكبر معرض للشركات الناشئة حول العالم، وذلك في دبي هاربر خلال الفترة بين 15 و18 أكتوبر 2023.ويدعم هذا الحدث، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مسيرة تحول الإمارة إلى واحد من أكثر الاقتصادات مرونة وتنوعاً واعتماداً على التكنولوجيا في العالم.
وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: «استضافة معرض 'إكسباند نورث ستار' تدعم جهودنا للمساهمة في تحول دبي لتغدو واحدة من أكثر المراكز الرقمية مرونة وتنوعاً واعتماداً على التكنولوجيا في العالم. ويساعدنا هذا الحدث الضخم في الاستفادة من إمكانات الاقتصاد الرقمي، عبر تحفيز التواصل بين أصحاب المصلحة من القطاع الحكومي والمستثمرين ومسرعات الأعمال من جهة، وأبرز خبراء القطاع والمبتكرين والشركات التكنولوجية الناشئة في العالم من جهة أخرى».
وأضاف: «شهدنا بعد نسخة العام الماضي من «إكسباند نورث ستار» تأسيس نحو 150 شركة ناشئة في دولة الإمارات نتيجة عقود وقعت وتم إبرامها خلال المعرض. ومع أننا نتوقع أن يتركز معظم الاهتمام في المعرض على الشركات الناشئة العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المناخ والتنقل والمدن الذكية والتصنيع، فإن هناك متسعاً للجميع ونبحث دوماً عن المبتكرين الحقيقيين».
وأكد نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي أن معرض «إكسباند نورث ستار» يعتبر المنصة الأمثل لتحقيق تأثير حقيقي في عالم الأعمال، حيث يساهم في تسريع وتيرة نمو الشركات الناشئة الأكثر جاذبية في العالم ضمن بيئة عالمية فريدة من نوعها.
واستناداً إلى النجاح الكبير الذي حققته نسخة العام الماضي من معرض «إكسباند نورث ستار»، سيتم استضافة نسخة هذا العام ضمن 11 قاعة عرض في دبي هاربر.
يشارك في المعرض ما يزيد على 1800 شركة ناشئة من أكثر من 100 دولة، حيث يستقطب المعرض أكثر من 1000 مستثمر، يديرون أصولاً بقيمة تريليون دولار أميركي، إلى دبي التي تتنامى مكانتها كمركز للاقتصاد الرقمي العالمي.
فعاليات متنوعة لمعرض «إكسباند نورث ستار»
تنطلق فعاليات الحدث المرتقب يوم الأحد، 15 أكتوبر، مع الافتتاح الرسمي والمؤتمر العالمي والمديرين التنفيذيين للتكنولوجيا، والذي سيقدم رؤى فريدة في أذهان أفضل مهندسي التكنولوجيا وعلماء البيانات في العالم.
تشمل فعاليات معرض «إكسباند نورث ستار» لهذا العام «اثنين الذكاء الاصطناعي»، والذي يستعرض نخبة من الشركات الناشئة متسارعة النمو في مجال الذكاء الاصطناعي، و«إنديا سنترال»، أكبر معرض للشركات الهندية الناشئة خارج الهند، و«آسيا فاست 100 وأفريكا فاست 100»، أكبر معارض الحدث والذي سيجمع تحت مظلته 100 من أفضل الشركات الناشئة في القارتين الأفريقية والآسيوية على مدار يوم كامل حافل بالمؤتمرات وفعاليات التواصل فضلاً عن مسابقة مخصصة للعروض التقديمية.
وفي هذا الصدد، قالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرضي جيتكس جلوبال و«إكسباند نورث ستار»: «يعد الطلب الكبير من جانب مجتمع التكنولوجيا والشركات الناشئة العالمي على المشاركة في معرض جيتكس شهادة على الدافع الكبير لتعلم وتبادل ومناقشة آخر التطورات في قطاع التكنولوجيا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة دبي للاقتصاد الرقمي غرفة دبی للاقتصاد الرقمی الشرکات الناشئة فی العالم
إقرأ أيضاً:
30 مليون دولار استثمارات جديدة| دعم للصناعة ومستقبل واعد للاقتصاد المصري
تعتزم الشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية ضخ استثمارات جديدة بقيمة 30 مليون دولار في مصر خلال العام الجاري، وفقًا لتصريحات أحمد عطا، العضو المنتدب للشركة.
الاستثمارات الصناعيةوأوضح عطا أن الشركة تسعى للاستثمار في عدة قطاعات، حيث تبحث حاليًا عن فرصة استثمارية بديلة في قطاع الزجاج، بعد توقف المفاوضات مع الحكومة المصرية بشأن شراء حصة 70% من شركة النصر للزجاج والبلور، وفقًا لـ الشرق بلومبرج.
كما تسعى الشركة للاستحواذ على إحدى الشركات في قطاع الملابس الجاهزة التي تركز على التصدير، إلى جانب تعزيز استثماراتها في الشركات الحالية.
وأضاف عطا أن الشركة تعتزم إضافة خط إنتاج جديد لشركة إتيكو للمحاليل الطبية، بهدف مضاعفة طاقتها الإنتاجية.
وتمتلك الشركة محفظة استثمارية متنوعة في قطاعات عدة، أبرزها القطاع الدوائي، حيث تمتلك شركات أكتوبر فارما وإتيكو للمحاليل الطبية والشركة العربية للعبوات الدوائية.
القطاعات المستهدفة من الاستثماراتتخطط الشركة لتوجيه الاستثمارات إلى قطاعات استراتيجية ومتنوعة، ومن أبرز هذه القطاعات:
الصناعات التحويلية حيث يمكن أن تساهم هذه الاستثمارات في تطوير الصناعات الغذائية والكيميائية التي تشهد طلبًا متزايدًا.الطاقة الخضراء مع التركيز العالمي على الاستدامة، قد تستثمر الشركة في مشاريع الطاقة المتجددة والصناعات الصديقة للبيئة.التكنولوجيا والصناعات الرقمية مع نمو الاقتصاد الرقمي، من المحتمل أن تدخل الشركة في مشاريع تكنولوجية تدعم التحول الرقمي في مصر.من المتوقع أن تسهم هذه الاستثمارات في تحقيق مجموعة من الفوائد الاقتصادية، أولاً ستساهم في خلق فرص عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة، مما يدعم جهود تقليل البطالة، ثانيًا زيادة الإنتاج الصناعي ستؤدي إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، ثالثًا ستوفر الاستثمارات الجديدة فرصة لنقل التكنولوجيا والخبرات العالمية إلى السوق المحلي، مما يعزز كفاءة الإنتاج ويطور الكفاءات البشرية، وستساهم هذه الاستثمارات في تعزيز الصادرات المصرية، خاصةً في الصناعات التي تتمتع مصر فيها بمزايا تنافسية.
رغم الإيجابيات، هناك تحديات قد تعيق تنفيذ الاستثمارات بالشكل الأمثل أولاً، التقلبات الاقتصادية العالمية مثل تغير أسعار الطاقة والمواد الخام قد تؤثر على استدامة المشاريع، ثانيًا لا تزال بعض الإجراءات الإدارية والبيروقراطية تشكل عقبة أمام تسريع العمليات الاستثمارية، ارتفاع تكاليف الإنتاج، وخاصة أسعار الطاقة، قد يكون تحديًا للمستثمرين الصناعيين.
يمثل ضخ 30 مليون دولار من قِبل شركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية خطوة استراتيجية تدعم التعاون الاقتصادي بين السعودية ومصر.
هذه الاستثمارات ليست دعم للاقتصاد المصري، بل تُعد تأكيدًا على الثقة الإقليمية في مصر كوجهة استثمارية. إذا تم التغلب على التحديات المذكورة، فإن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في تعزيز النمو الصناعي والاقتصادي، مما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
يشار إلى أن العام الماضى، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام والشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية؛ بهدف تطوير وزيادة رأس المال وضخ استثمارات جديدة فى شركة النصر للزجاج والبلور.
وأشار إلى أن شركات المجموعة تعمل بطاقات إنتاجية أقل، حيث إن أولويتنا هى سداد الالتزامات البنكية.
يشار إلى أنه تم تأسيس الشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية عام 1975 بالتعاون بين حكومتى المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وتسعى إلى خلق قيمة مضافة للاقتصاد المصرى لتكون شريكا فعالا فى التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار فى قطاع الصناعة الوطنية وفقا للمعايير التجارية.
تقوم الشركة باقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة للشركات سواء فى بداية أعمالها أو فى بداية مراحل النضوج لها وتعمل على توفير الهيكل التمويلى المناسب لتلك الاستثمارات بما يتناسب مع خطة العمل الخاصة بكل استثمار على حدة.
وتمتلك الشركة حصصا فى شركات عديدة منها، حصة 36.7% فى شركة اتيكو للمحاليل الطبية، وفى شركة أكتوبر فارما 28.7% وفى شركة فاركوماك للصناعات الدوائية المتطورة نحو 23%، والشركة العربية للعبوات الدوائية 12.6%، ونحو 5% من شركة المالية والصناعية المصرية، والإسكندرية للإضافات البترولية «أكبا» 8.3%، والنساجون الشرقيون للسجاد: حصة الشركة 0.98%.