"أبوظبي الوطني للمعارض" ينهي الاستعداد لاستضافة "أديبك 2023"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أنهى مركز أبوظبي الوطني للمعارض استعداداته لاستضافة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023" الذي يقام في الفترة بين 2 إلى 5 أكتوبر تحت شعار "إزالة الكربون أسرع معاً" بمشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة من مختلف دول العالم.
واشتملت تحضيرات المركز على إعداد جميع مرافقه والبنى التحتية وفق أفضل المواصفات والمعايير العالمية بما يضمن راحة الزوار والعارضين، ويتماشى مع سعي مجموعة أدنيك المتواصل لتوفير بيئة تتجاوز تطلعات الزوار والمشاركين في الفعاليات التي يستضيفها مركز أبوظبي الوطني للمعارض لإخراج الفعاليات بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة أبوظبي كعاصمة لسياحة الأعمال في المنطقة والعالم.
وتم وضع خطة متكاملة لضمان سهولة وانسيابية الوصول إلى موقع الحدث، بحيث يقتصر الدخول إلى مركز أبوظبي الوطني للمعارض على حملة تصاريح مواقف المركبات، بينما يتعين على جميع الزوار ممن ليس لديهم تصاريح مواقف المركبات التوجه مباشرة إلى مدينة زايد الرياضية وجامع الشيخ زايد الكبير لركن مركباتهم، وستقوم حافلات مخصصة بنقلهم كل 5 دقائق من وإلى موقع الحدث.
وبموجب الخطة التي وضعتها مجموعة أدنيك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، يتعين على حاملي الملصقات الخضراء التوجه مباشرة إلى موقف السيارات A، بينما يجب على حاملي الملصقات الحمراء استخدام موقف السيارات B، ويتعين على حاملي الملصقات الزرقاء استخدام موقف السيارات D المجاور لقاعة المارينا على الجهة المقابلة لمركز أبوظبي الوطني للمعارض، كما يجب على حاملي الملصقات الصفراء استخدام موقف السيارات E المجاور لقاعة المارينا على الجهة المقابلة لمركز أبوظبي الوطني للمعارض، يمكن للزوار من مستخدمي حافلات الفنادق، النزول عند موقف المركبات D، أما الزوار مستخدمي مركبات الأجرة، اوبر أو كريم ستكون نقطة نزولهم موقف مركبات الأجر F، في منطقة السفارات أو موقف المركبات D في منطقة المارينا في الجهة المقابلة للمركز.
ودعت مجموعة أدنيك الجمهور والزوار إلى ضرورة الالتزام بهذه التعليمات، التي تدعم نجاح وتميز تنظيم مثل هذا الحدث العالمي، الذي يعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة لكبريات الفعاليات العالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجموعة أدنيك أبوظبي أديبك 2023 اقتصاد عربي مجموعة أدنيك أبوظبي أديبك 2023 أبوظبی الوطنی للمعارض موقف السیارات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى الاستعداد العملياتي حول غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن رفع مستوى الاستعداد العملياتي في محيط قطاع غزة، في خطوة تعكس توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
في بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "عزز قواته ورفع جاهزيته على الجبهة الجنوبية"، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد تقييم أمني شامل، شمل قيادات الجيش وأجهزة الاستخبارات.
وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الإجراءات تشمل: نشر مزيد من بطاريات القبة الحديدية تحسبًا لأي تصعيد محتمل، وتكثيف الطلعات الجوية الاستطلاعية لرصد أي تحركات عسكرية داخل قطاع غزة، وتعزيز القوات البرية في المستوطنات القريبة من القطاع كإجراء وقائي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التوترات، حيث تتهم إسرائيل حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بمحاولة تصعيد الوضع الأمني، بينما تحذر المقاومة الفلسطينية من مغبة أي هجوم إسرائيلي جديد على القطاع.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة 12 العبرية "نحن جاهزون لأي سيناريو، وإذا تطلب الأمر تنفيذ عمليات عسكرية، فلن نتردد في ذلك".
ومن جهتها، أكدت مصادر فلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي يشير إلى احتمال شن هجوم جديد، في ظل استمرار الغارات الجوية على أهداف في غزة خلال الأسابيع الماضية.
وعن ردود الفعل الدولية ، دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس، محذرة من أن أي تصعيد عسكري قد يفاقم التوتر في المنطقة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التوتر المتزايد، مطالبة الطرفين بالعودة إلى التهدئة.
كما دخلت الوساطة المصرية على الخط، حيث تجري اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمنع تفجر الأوضاع.
مع هذا التصعيد، تتجه الأنظار إلى الأيام المقبلة، حيث يبقى السؤال: هل ستتحول هذه الاستعدادات إلى مواجهة عسكرية جديدة، أم أن الجهود الدبلوماسية ستنجح في احتواء التوتر؟