ولي العهد رئيس الوزراء يؤكد على ما يربط مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية من علاقات راسخة جسدتها عمق ومتانة الروابط الأخوية المشتركة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على ما يجمع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة من علاقات راسخة تجسدها عمق ومتانة الروابط الأخوية المشتركة بين البلدين وما تشهده على الدوام من نموٍ وتقدمٍ على كافة الأصعدة، منوهًا سموه بما تحظى به هذه العلاقات من حرصٍ واهتمامٍ بتطويرها وتنميتها من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، للعمل على الدفع بها نحو فضاءاتٍ أوسع بما يعود بالخير والنماء على الجميع.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، سعادة السيد ياسر محمد شعبان سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لبلاده في المملكة، حيث نوّه سموه بالجهود التي بذلها سعادة السفير في تنمية أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومواصلة تعزيز آفاق الشراكة الاستراتيجية بما يحقق الأهداف والمصالح المشترك، معربًا عن تمنياته لسعادة السفير بالتوفيق في مهامه المقبلة.
وجرى خلال اللقاء، استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من اهتمامٍ بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والدفع به نحو مستوياتٍ أشمل، متمنيًا لمملكة البحرين مزيدًا من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین مصر العربیة آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
الأردن يؤكد دعمه الثابت للقضية الفلسطينية وسط تصاعد العدوان على غزة
أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان علي ثبات موقف حكومة المملكة تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على التزام الأردن بمواقف الملك الثابتة في "لاءات الأردن الثلاثة" (لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل) ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه.
جاء ذلك في تصريحات له خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في محافظة مأدبا.
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.