أكد عميد بلدية طبرق، فرج بوالخطابية، أننا نريد بناء دولة قانون، لا دولة قبائل أو عائلات أو أشخاص.

وقال بوالخطابية، في كلمة له خلال اجتماع ، قبائل الحرابي مع قبيلة العبيدات في طبرق، للمطالبة بإنجاز قوانين الانتخابات، وإصدارها في أسرع وقت: “لقد شاهدنا بمرارة وألم ما حدث في فيضانات درنة والجبل الأخضر، من وفيات وخسائر في الأرواح والبنية التحتية، وعلينا التحرك لرص الصفوف ونبذ الخلافات وتوحيد الكلمة، للمساهمة الفعالة في بناء دولتنا ليبيا”.

وأضاف “نعاني من غياب الخدمات والكهرباء والصحة والتعليم، ونريد بناء دولة قانون، لا دولة قبائل أو عائلات أو أشخاص، رأينا ضرورة مناقشة بعض المحاور والملفات، ومشاركة إخوتنا في قبائل #برقة، الوضع الراهن، في ظل تنازع كافة مؤسسات الدولة على السلطة”.

وتابع “الصراع على السُلطة مستمر من العام 2011م، ولن ينتهي إلا بالضغط ومطالبة لجنة 6+6 بسرعة إنجاز القوانين الانتخابية، وإصدارها دون مماطلة، نرفض المزايدة الوطنية من قبل بعض الأشخاص والمؤسسات، ومن قدم شيئًا لليبيا، قدمه لله والوطن”.

واستطرد “لا أحد يعلو فوق سيادة القانون، ولا يوجد في ليبيا خطوط حمراء، ويجب أن يقف الجميع عند مسؤولياته، ويُحاسب عليها مهما كانت صفته وموقعه، ونحن أمام منعطف وطني تاريخي، لا مناص لنا إلا بالمطالبة باستعادة الدولة وبناء مؤسساتها وفق ثوابت وطنية وأسس دستورية وعدالة اجتماعية، بعيدًا عن الطامعين والمُرتشين وأرباب الفساد”.

الوسومالقانون القبائل طبرق ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: القانون القبائل طبرق ليبيا

إقرأ أيضاً:

الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر"، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".

وقال الشرع، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.. أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".

وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".

وأوضح الشرع أن "سوريا تحولت إلى منبر لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاجون.. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".

وتابع: "نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة.. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة.. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".

واستطرد بالقول: "وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد ونحن ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
 

مقالات مشابهة

  • الغويل: بناء مستقبل ليبيا يبدأ برؤية وطنية شاملة وإرادة موحدة
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: احترام حقوق الإنسان تسهم في بناء الكيان
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • وفاة القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي
  • مشروع قانون اميركي جديد ضد حزب الله
  • روما تحتضن اجتماع 5+5: دعم وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون الأمني بين شرق وغرب ليبيا
  • النائب عبدالمولى: ليبيا دولة محتلة وفيها مستعمرون من جميع الأجناس
  • الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
  • ثغرات فى قانون الإيجارات الجديد
  • ضبط تاجر مواد مسكرة ومخدرة في طبرق