عميد بلدية طبرق: لا أحد فوق القانون ولا يوجد خطوط حمراء في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد عميد بلدية طبرق، فرج بوالخطابية، أننا نريد بناء دولة قانون، لا دولة قبائل أو عائلات أو أشخاص.
وقال بوالخطابية، في كلمة له خلال اجتماع ، قبائل الحرابي مع قبيلة العبيدات في طبرق، للمطالبة بإنجاز قوانين الانتخابات، وإصدارها في أسرع وقت: “لقد شاهدنا بمرارة وألم ما حدث في فيضانات درنة والجبل الأخضر، من وفيات وخسائر في الأرواح والبنية التحتية، وعلينا التحرك لرص الصفوف ونبذ الخلافات وتوحيد الكلمة، للمساهمة الفعالة في بناء دولتنا ليبيا”.
وأضاف “نعاني من غياب الخدمات والكهرباء والصحة والتعليم، ونريد بناء دولة قانون، لا دولة قبائل أو عائلات أو أشخاص، رأينا ضرورة مناقشة بعض المحاور والملفات، ومشاركة إخوتنا في قبائل #برقة، الوضع الراهن، في ظل تنازع كافة مؤسسات الدولة على السلطة”.
وتابع “الصراع على السُلطة مستمر من العام 2011م، ولن ينتهي إلا بالضغط ومطالبة لجنة 6+6 بسرعة إنجاز القوانين الانتخابية، وإصدارها دون مماطلة، نرفض المزايدة الوطنية من قبل بعض الأشخاص والمؤسسات، ومن قدم شيئًا لليبيا، قدمه لله والوطن”.
واستطرد “لا أحد يعلو فوق سيادة القانون، ولا يوجد في ليبيا خطوط حمراء، ويجب أن يقف الجميع عند مسؤولياته، ويُحاسب عليها مهما كانت صفته وموقعه، ونحن أمام منعطف وطني تاريخي، لا مناص لنا إلا بالمطالبة باستعادة الدولة وبناء مؤسساتها وفق ثوابت وطنية وأسس دستورية وعدالة اجتماعية، بعيدًا عن الطامعين والمُرتشين وأرباب الفساد”.
الوسومالقانون القبائل طبرق ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القانون القبائل طبرق ليبيا
إقرأ أيضاً:
الغرابلي: كيف تحذر الدول مواطنيها من زيارة ليبيا بينما تدعو لتوطين الأفارقة بها؟
خاطب الطاهر الغرابلي رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، المجتمع الدولي دول أوروبا وأمريكا، وقال إن دخول الأجانب بطريقة غير قانونية لليبيا يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أنتم تصدرون تحذيرات لمواطنيكم بعدم دخول ليبيا وزيارتها خوفاً عليهم بحجة الفوضى وانتشار السلاح وتدعون لتوطين الأفارقة في الفوضى إنها إزدواجية المعايير ونحن لن نقبل بها”.
وتابع قائلًا “مع هذا نطلب من أهلنا لا للعنف، لا للفوضى، لا للألفاظ العنصرية، نعم لتطبيق القانون وإصدار تشريعات تتوافق مع مطالب الليبين تنظم عمل العمالة الوافدة ووفق الاحتياجات الأساسية”.