الثاني بأقل من أسبوع.. وزير إسرائيلي في زيارة إلى السعودية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
توجه وزير الاتصالات، شلومو كارعي، الأحد، إلى السعودية من أجل المشاركة في "مؤتمر البريد العالمي"، حسبما أفاد مراسل الحرة بالقدس.
وتعد هذه الزيارة الثانية لوزير إسرائيلي، خلال أقل من أسبوع، للمشاركة في المؤتمرات التي تحتضنها المملكة، بعد أن حل وزير السياحة، حاييم كاتس، الثلاثاء، بالرياض للمشاركة بمؤتمر لمنظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة.
وتأتي زيارتا المسؤولين الإسرائيليين في وقت تكتسب فيه المحادثات بشأن توقيع اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية زخما ملحوظا.
أول زيارة من نوعها.. وزير السياحة الإسرائيلي يصل السعودية في أول زيارة علنية إلى المملكة يقوم بها مسؤول على هذا المستوى، وصل وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس إلى السعودية، الثلاثاء.وفي 20 سبتمبر، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن الاتفاق "يقترب" بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
وردا على سؤال بهذا الشأن، قال ولي العهد السعودي: "كل يوم نقترب أكثر"، بحسب ما نقلته رويترز.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الذكرى السنوية لحرب أكتوبر 1973: "قبل خمسين عاما، كانت معظم دول الشرق الأوسط متحدة في كراهيتها لإسرائيل، واليوم تريد العديد من دول الشرق الأوسط السلام مع إسرائيل".
وأكد أن إسرائيل تعمل جاهدة مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن "يعيد تشكيل المنطقة بشكل كبير".
وكانت هذه إشارة واضحة إلى السعودية والتطبيع المحتمل للعلاقات ضمن اتفاق أوسع بين واشنطن والرياض.
من جانبه، قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.
وفي دردشة مع صحفيين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".
وأضاف "على غرار أي اتفاق معقد، (...) يتعين على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى السعودیة
إقرأ أيضاً:
ترامب غير واثق من استمرار اتفاق غزة ومبعوثه يعتزم زيارة القطاع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس واثقا من استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكد أن القطاع تعرض لدمار هائل، ولم يستبعد المشاركة في إعادة إعماره.
وتحدث ترامب للصحفيين -أمس الاثنين- من المكتب البيضاوي أثناء توقيعه على أوامر تنفيذية أول أيام فترة رئاسته الثانية، وقال ردا على سؤال بشأن احتمال استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "لست واثقا. هذه ليست حربنا، بل حربهم".
واعتبر أن حركة حماس "ضعفت" بعد الحرب الإسرائيلية التي استهدفت القطاع على مدار 15 شهرا، وأضاف "فيما يتعلق بمستقبل حكم غزة، فإن ذلك يعتمد على عدة أشياء، ولا يمكنني أن أتصور ذلك، لقد قتل أغلب من يحكمون هناك، وهناك من يحكم بطريقة شرسة وسيئة".
وقال ترامب إن غزة تعرضت لدمار كبير ووصفها بأنها صارت "موقع هدم ضخم" وتجب إعادة بنائه بطريقة مختلفة، وأشار إلى أن إدارته "قد" تساهم في إعادة إعمار القطاع.
وأضاف "يمكن القيام ببعض الأمور الجميلة هناك. الساحل مذهل، والطقس والموقع رائعان.. يمكن تحقيق بعض الأشياء الرائعة في غزة. يمكن تحقيق بعض الأشياء الجميلة في غزة".
وكان ترامب قد قال خلال كلمة تنصيبه إنه يريد أن يكون صانع سلام، وأضاف "إن إرثي الأكثر فخرا أن أكون صانع سلام وموحدا.. هذا ما أريده وهذا ما أريد أن أكونه وأقوم به. ولكم يسعدني أنه قبل يوم واحد من تولي مهام منصبي لعهدة ثانية.. عاد الرهائن في الشرق الأوسط إلى منازلهم".
إعلان ويتكوف في غزةمن جانب آخر، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط قوله إنه يعتزم زيارة قطاع غزة للتأكد من أن ما تعتزم إدارة الرئيس القيام به بشأن اتفاق وقف إطلاق النار سيتم تنفيذه بشكل صحيح.
وأكد ويتكوف أن اتفاق غزة "كان صعبا وربما يكون تنفيذه أكثر صعوبة" وأشار إلى أن ترامب شعر بالرضا عندما شاهد صور الرهائن يخرجون ويلتقون بأسرهم.
وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار "متطابق تقريبا" مع اتفاق مايو/أيار الماضي الذي عرضه الرئيس السابق جو بايدن، وأضاف "احتجنا إلى تحفيز طرفي اتفاق وقف إطلاق النار لدفع الأمور إلى الأمام وإتمامه".
وأضاف ويتكوف أن محور فيلادلفيا له أهمية تجارية لمصر لنقل البضائع وأيضًا لسكان غزة الذين يحتاجون إلى إدخال المواد، ولكن هناك قضايا أمنية حوله بحاجة إلى حلها.
ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن السفير الإسرائيلي في واشنطن قوله إن فريق ترامب حصل من إسرائيل على "تنازلات" لإتمام الصفقة "وأعطانا أمورا وسيقدم المزيد".
وأكد أن "فريق ترامب قام بدور رئيسي في مفاوضات غزة وكان مصمما على إتمام الصفقة".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار يومه الثالث، وتنتهي المرحلة الأولى منه في غضون 42 يوما، ويفترض أن يفرج خلالها عن 33 أسيرا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني. وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
وفي رسالة وجّهها عبر الفيديو، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ترامب على ما قدّمه من دعم للتوصل إلى الاتفاق، وأكد أنه يتطلع إلى العمل مع ترامب "لإعادة بقية المختطفين من غزة وتدمير قدرات حماس العسكرية وإنهاء حكمها".
وبدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
إعلان