القبض على شخص يقوم بحيازة قطع أثرية والمتاجرة بها في طرطوس
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
طرطوس-سانا
ألقى فرع الأمن الجنائي في طرطوس القبض على شخص يقوم بحيازة قطع أثرية ويتاجر بها.
وذكرت وزارة الداخلية على قناتها على التلغرام أنه من خلال البحث والتحري ومتابعة الأشخاص الذين يقومون بالتنقيب عن الآثار والإتجار بها تمكن فرع الأمن الجنائي في طرطوس من إلقاء القبض على شخص أثناء محاولته بيع مجموعة من القطع الأثرية بمبلغ مليون ومئتي ألف دولار أمريكي، وعثر بحوزته على ثمان وعشرين قطعة أثرية مختلفة الأشكال والأحجام، إضافة إلى سلسال لون ذهبي يحوي على سيف وقطع دائرية منقوش عليها صور وكتابات.
وأشارت الوزارة إلى أن المقبوض عليه اعترف بحيازته القطع الأثرية ومتاجرته بها، وأنه كان ينوي بيعها بالمبلغ المذكور، وبالبحث ضمن منزله عثر على قطع وبندقية حربية مع أربع مذخرات وجعبة وخمسين طلقة، وبالكشف على القطع من قبل مديرية الآثار والمتاحف تبين أن جميعها أثرية.
ولفتت وزارة الداخلية إلى أنه تمت مصادرة الأسلحة وتسليم القطع الأثرية إلى مديرية الآثار والمتاحف في طرطوس، وتقديم المقبوض عليه إلى القضاء المختص أصولاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی طرطوس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قرية أثرية في خيبر السعودية
أعلنت السلطات السعودية المختصة، اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غربي المملكة.
وذكرت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في مؤتمر صحفي عقدته، السبت، أن القرية التي تُدعى "النطاة"، تقدم "دليلا على وجود تقسيم واضح ضمن الحصون والمدن لمناطق مخصصة للسكن وأخرى جنائزية".
ويعود تاريخ القرية إلى قرابة 2400 - 2000 قبل الميلاد، حتى 1500- 1300 قبل الميلاد، وبلغ عدد سكانها 500 شخص ضمن مساحة 2.6 هكتار، مع وجود سور حجري بطول 15 كم يحيط بواحة خيبر لحمايتها.
اكتشاف آثار حياة في السعودية قبل 7 آلاف عام بمكان غريب كشفت دراسة نُشرت، الأربعاء، في مجلة PLOS One أن علماء الآثار عثروا على آثار بشرية لحياة قبل 7000 عام في موقع بشمال غرب السعودية والذي كان عبارة عن أنبوب من الحمم البركانية، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".وتقع واحة خيبر على أطراف حقل حرة خيبر البركاني، وتشكلت عند التقاء 3 أودية في منطقة جافة. ووجدت قرية "النطاة" في الأطراف الشمالية للواحة تحت أكوام من صخور البازلت، حيث كانت مدفونة لآلاف السنين.
ويظهر الاكتشاف، الذي تم في إطار مشروع "خيبر عبر العصور" بقيادة الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، غيوم شارلو، ومديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، منيرة المشوح، "الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة، خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد".
السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمالوحسب خبراء، فإن ذلك "سيغيّر من المفاهيم السابقة"، بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان "النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية، خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط".
كما تُظهر الأدلة أنه على الرغم من وجود عدد كبير من المجتمعات الرعوية المتنقلة في شمال غرب الجزيرة العربية في العصر البرونزي، فإن المنطقة "كانت تضم عددا من الواحات المسوّرة المتصلة مع بعضها، والمنتشرة حول المدن المحصنة، مثل تيماء".