ثأر العين وغضب مبخوت أبرز أحداث الجولة 4
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ثأر العين من الشارقة رغم النقص العددي ليحافظ على انطلاقته المثالية في دوري أدنوك للمحترفين، وحقق كودجو لابا وفابيو ليما رقمين مميزين بالمسابقة، فيما خرج الهداف التاريخي علي مبخوت غاضباً رغم فوز الجزيرة.
وفيما يلي أبرز مقتطفات من الجولة الرابعة للمسابقة:
العين يرد اعتبارهفي الموسم الماضي خرج العين خالي الوفاض بعد الخسارة ثلاث مرات أمام الشارقة في كأس السوبر الإماراتية ونهائي كأس رئيس الدولة ونهائي كأس الرابطة.
الشارقة والعين.. قمة أوفت بالعهود والعود.. إثارة ومتعة وأهداف #دوري_أدنوك_للمحترفين pic.twitter.com/v3z6uykemj
— قناة أبوظبي الرياضية (@ADSportsTV) September 28, 2023
ورد العين اعتباره بالتغلب 3-2 على الشارقة رغم أنه أكمل اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 37 عقب طرد المدافع كوامي أوتون.
وهذا الفوز الرابع على التوالي للعين ليتساوى مع حامل اللقب شباب الأهلي في قمة الجدول بعلامة كاملة.
استقبل خورفكان ثلاثة أهداف في أول ربع ساعة أمام الوصل، ورغم طرد اثنين من لاعبيه قاوم في الشوط الثاني ليتعادل 3-3 في نهاية درامية لسلسلة الوصل المثالية بعد ثلاثة انتصارات متتالية.
غضب مبخوتبدت ملامح الغضب على الهداف التاريخي للدوري مبخوت عند استبداله خلال فوز الجزيرة 3-1 أمام البطائح.
علي مسري: استياء علي مبخوت يبدو أنه بسبب عدم رضاه عن مستواه #الجزيرة_البطائح#دوري_أدنوك_للمحترفين pic.twitter.com/J4a1XnqOjR
— قناة أبوظبي الرياضية (@ADSportsTV) September 30, 2023
لكن المدرب الهولندي فرانك دي بور قلل من الموقف وعبر عن دعمه لقائد الإمارات الذي لم يهز الشباك للمباراة الثانية على التوالي في الدوري لكن يضم رصيده ثلاثة أهداف من أول جولتين.
أحرز المغربي وليد أزارو أول ثلاثية في الدوري هذا الموسم، لكنه لم يتمكن من الاحتفال عقب خسارة ثقيلة لفريقه عجمان 5-3 أمام اتحاد كلباء.
رقمان مميزان لليما ولاباأحرز لابا هدفه 90 في الدوري مع العين خلال القمة أمام الشارقة، بينما أحرز فابيو ليما هدفه 150 من ركلة مزدوجة رائعة خلال تعادل الوصل وخورفكان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادي العين فريق الشارقة دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
مبخوت يواصل كتابة «الفصول الأسطورية» في الكرة الإماراتية
سلطان آل علي (دبي)
في مشهد كروي يعكس قوة الاستمرارية والتحدي، يواصل علي مبخوت كتابة فصول أسطورية في تاريخ الكرة الإماراتية، حيث أصبح أول لاعب يسجل أكثر من 10 أهداف في 11 موسماً متتالياً في «دوري أدنوك للمحترفين»، متجاوزاً الرقم القياسي السابق للنجم التاريخي فهد خميس الذي حافظ على هذا الرقم لـ10 مواسم بين 1982 و1992، ولم يأت إنجاز مبخوت مصادفة، بل نتيجة مسيرة ثابتة، وطموح لا يهدأ، وقدرة تهديفية نادرة جعلته واحداً من أبرز المهاجمين في تاريخ الكرة الخليجية.
ما يميز مبخوت عن غيره من النجوم، هو استمراره في القمة، رغم تغيّر كل شيء من حوله، إدارات، مدربين، أساليب لعب، منافسين، وحتى الأندية، طوال عقد كامل ارتدى قميص الجزيرة بكل إخلاص، وكان العلامة الفارقة في الهجوم، بل مرجعاً تهديفياً لكل من يبحث عن مهاجم متكامل، ومع انتقاله إلى النصر في هذا الموسم 2024-2025، لم يغير ذلك من «العادة المفضلة» بتسجيل الأهداف، إذ واصل التهديف بثقة، وكأنه لا يعرف الانقطاع، مؤكداً أن تغيير القميص لا يغير شخصية الهداف الحقيقي.
وتحكي الأرقام الكثير عن هذه المسيرة المذهلة، ومبخوت لم يغب عن قوائم الهدافين منذ موسم 2012-2013، وكان دائماً ضمن المراكز الأولى، وعلى مدى 11 موسماً متتالياً منذ 2014-2015 وحتى اليوم، سجّل في كل الظروف، سواء كانت منافسات اللقب مشتعلة، أو حين يمر الفريق بفترات تذبذب، وشهد موسم 2016-2017 الرقم الأبرز حين تُوج بلقب الهداف بـ33 هدفاً، ومع ذلك، حافظ على تألقه في المواسم التالية، وحضوره في كل محفل.
وبالحديث عن فهد خميس، كان «الغزال الأسمر»، وأسطورة الوصل، صاحب الرقم القياسي بـ10 مواسم متتالية، الهداف التاريخيّ للدوري سنوات طويلة، حتى وصول علي مبخوت، ولا يمكن نسيان الكبير سبيستيان تيجالي الذي يملك سلسلة 9 مواسم متتالية، سجل خلالها أكثر من 10 أهداف خلال الفترة من موسم 2013-2014 إلى موسم 2021-2022، قبل أن يصل إلى نهاية مسيرته.
ويتصدر مبخوت المشهد في النصر، خصوصاً بعد خروج المغربي تاعرابت في منتصف الموسم، حيث يعد مبخوت هداف الفريق الأول بـ10 أهداف، وهو ثالث هدافي الدوري حالياً، بعد لابا كودجو «17 هدفاً»، وعمر خربين «14 هدفاً»، وتفوق على سردار آزمون وكايو لوكاس «9 أهداف» قطب المنافسة على اللقب مع عدد مباريات أكثر.
ورغم أن النصر لا يمر بحالة مثالية، إلا أن مبخوت لا يزال محافظاً على وجوده بين الكبار، ورفع راية اللاعب المواطن رغم كل الظروف، ومبخوت لم يعد مجرد نجم، بل أصبح معياراً يُقاس به كل مهاجم إماراتي، ومن الصعب اليوم تخيّل «دوري أدنوك للمحترفين» من دون أن يكون اسم علي مبخوت متصدراً عناوين التهديف.