مولوي من دار الافتاء: موقفنا مع الكل لما فيه مصلحة لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أدلى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي بصوته في انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في دار الإفتاء بطرابلس. وقال: "اليوم وفي اسبوع ذكرى المولد النبوي الشريف يشهد لبنان ومختلف المناطق اللبنانية انتخاب مجلس اسلامي شرعي اعلى، وهذا المجلس الذي يلعب دورا كبيرا في الطائفة السنية التي أعطت لبنان وتمسكت اكثر واكثر بوحدة لبنان وكانت وما زالت تعطي النموذج الصالح من خلال خير ابنائها في الوطنية والعلم والثقافة ليبقى لبنان ويتطور اكثر، نتمنى للجميع التوفيق وان يكون الخيار هو الخيار الافضل لما فيه مصلحة لبنان ووحدته وتطوره وتقدمه".
كما أشار الى أن "المجلس الاسلامي الاعلى لديه دور كبير بحماية الاملاك الوقفية وحقوق المواطنين والتسمك بالامور الوطنية التي تؤدي الى وحدة لبنان بلجانه الشرعية والقضائية"، وتابع: "نتمنى للجميع التوفيق وللبنان التوفيق في هذه المناسبة، ولدينا ايمان بكل الطاقات اللبنانية من كل الطوائف لتعطي لبنان ليكون الدولة التي يتمناها كل مواطن".
وردا على سؤال، قال: "ان كان هناك بصمات للمفتي بلائحة اعتبرها توافقية نحن موقفنا مع الكل لما فيه المصلحة وحسن الخيار من قبل الهيئة الناخبة المثقفة المتعلمة، ونحن على ثقة انها ستختار الافضل وطبعا هذا ما يريده سماحة المفتي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الليبي يقر قانون المصالحة الوطنية
أقر مجلس النواب الليبي بالأغلبية مشروع قانون المصالحة الوطنية بعد استيفاء مناقشة ومداولة مواده، خلال جلسة عقدت، أمس الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس عقيلة صالح بمدينة بنغازي شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم المجلس عبد الله بليحق في بيان عبر حسابه بمنصة فيسبوك إن هذه الخطوة جاءت بعد مناقشة مشروع قانون المصالحة الوطنية وبعد استيفاء مناقشة ومداولة مواد مشروع القانون.
وفي التاسع من سبتمبر/أيلول 2021، أعلن المجلس الرئاسي الليبي إطلاقه مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، وهي المهمة التي كلفه بها ملتقى الحوار السياسي الذي رعته الأمم المتحدة بين أطراف النزاع الليبي في جنيف في يناير/كانون الثاني 2021، الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي في الخامس من فبراير/شباط 2021، إلى جانب حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وفي 20 أغسطس/آب الماضي، كلف مجلس النواب رئيسه عقيلة صالح بتقديم مقترح قانون المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة المصالحة الوطنية، وفق بيان لبليحق آنذاك.
ويطالب الليبيون بمصالحة وطنية لطي الخلافات التي نشبت أثناء الاحتجاجات التي أسقطت نظام معمر القذافي (1969-2011) والحروب الداخلية التي تبعتها خلال الأعوام الماضية.
إعلانوبموازاة ذلك، تستمر جهود أممية ومحلية لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) وتدير كامل غرب البلاد، ومعترف بها من الأمم المتحدة.
والثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.