أدلى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي بصوته في انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في دار الإفتاء بطرابلس.     وقال: "اليوم وفي اسبوع ذكرى المولد النبوي الشريف يشهد لبنان ومختلف المناطق اللبنانية انتخاب مجلس اسلامي شرعي اعلى، وهذا المجلس الذي يلعب دورا كبيرا في الطائفة السنية التي أعطت لبنان وتمسكت اكثر واكثر بوحدة لبنان وكانت وما زالت تعطي النموذج الصالح من خلال خير ابنائها في الوطنية والعلم والثقافة ليبقى لبنان ويتطور اكثر، نتمنى للجميع التوفيق وان يكون الخيار هو الخيار الافضل لما فيه مصلحة لبنان ووحدته وتطوره وتقدمه".

 
كما أشار الى أن "المجلس الاسلامي الاعلى لديه دور كبير بحماية الاملاك الوقفية وحقوق المواطنين والتسمك بالامور الوطنية التي تؤدي الى وحدة لبنان بلجانه الشرعية والقضائية"، وتابع: "نتمنى للجميع التوفيق وللبنان التوفيق في هذه المناسبة، ولدينا ايمان بكل الطاقات اللبنانية من كل الطوائف لتعطي لبنان ليكون الدولة التي يتمناها كل مواطن".  
وردا على سؤال، قال: "ان كان هناك بصمات للمفتي بلائحة اعتبرها توافقية نحن موقفنا مع الكل لما فيه المصلحة وحسن الخيار من قبل الهيئة الناخبة المثقفة المتعلمة، ونحن على ثقة انها ستختار الافضل وطبعا هذا ما يريده سماحة المفتي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحكومة اللبنانية الجديدة تعقد أولى جلساتها.. عون: «أنتم خدام الشعب»

عقدت الحكومة اللبنانية، أولى جلساتها اليوم، بحضور الرئيس جوزيف عون،  الذي أكد “على أن الانتماء والولاء يجب أن يكون للدولة”، قائلا: “أنتم خدام الشعب وليس العكس”.

وبحسب الرئاسة اللبنانية، “في مستهل جلسة الحكومة، طلب الرئيس “عون”، الوقوف دقيقة صمت حداد على أرواح شهداء العدوان الإسرائيلي، ومن ثم رحب الرئيس “عون”، بتشكيل الحكومة وشكر رئيسها “نواف سلام” على التعاون الذي أدى إلى تشكيل “حكومة الإصلاح والإنقاذ”.

ولفت عون إلى أن “الطريق إلى الإنقاذ يمر عبر الإصلاح، وأن لبنان يجب أن ينهض بهذه الإصلاحات التي نعمل عليها جاهدين ولبنان الدولة هو الذي يحمي القطاعات وكافة مرافق الدولة”، مشددا على أن “الانتماء والولاء هو للدولة وليس لأي جهة أخرى ونحن كوزراء جئنا لخدمة الشعب”.

وتوجه إلى الوزراء قائلا: “أنتم خدام الشعب وليس العكس.. لا تعطيل، بل نناقش الأفكار التي تطرح ونخرج بحلول وهذا أساس الديمقراطية. سنعمل على إصلاح وتطوير الوزارات  في ظل الدعم الدولي الكبير والفرص كبيرة لاقتناص الدعم الدولي”.

وأشار عون إلى أن “المهم ليس فقط تأليف الحكومة بل إثبات الثقة بدءا بمكافحة الفساد وإجراء التعيينات القضائية والأمنية، وإقرار الموازنة وإجراء الانتخابات البلدية، وتطبيق القرار 1701 والتأكيد على الانسحاب الإسرائيلي في 18 فبراير”.

وأكد “ضرورة عدم انتقاد أي دول شقيقة أو صديقة وعدم اتخاذ لبنان لمثل هذه الانتقادات”، كما طلب من الوزراء أن يرفع كل فيما خصه التحصينات في الشوارع التي تحيط بالوزارات”.

من جهته، شكر رئيس الحكومة، الرئيس “عون”، “على التعاون في تشكيل الحكومة وفق المعايير التي وضعها، مشددا على أن “الوقت ليس التجاذبات السياسية”، وطلب من الوزراء شفافية تامة في العمل والتفرغ الكامل لعمل الوزارة وترك أي عمل خاص، مؤكدا ضرورة الفصل بين العملين العام والخاص وعدم الخلط بينهما”.

الرئيس عون افتتح جلسة مجلس الوزراء بالوقوف دقيقة صمت حداداً على الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان pic.twitter.com/hJudIzC5Px

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 11, 2025

مقالات مشابهة

  • كيف علق مغردون على عمليات ضبط الحدود السورية اللبنانية؟
  • الحكومة اللبنانية الجديدة تعقد أولى جلساتها.. عون: «أنتم خدام الشعب»
  • مولوي: يجب بناء الدولة كيّ يأخذ لبنان مكانته في المجتمع العربيّ
  • رجي: السياسة الخارجية للبنان ستقوم على مبادئ الاستقلالية والسيادة
  • وزير خارجية لبنان: سياستنا ستكون مستقلة وسيادية ومعبرة عن مصلحة البلاد
  • تنتظرها ملفات شائكة.. هل بدأ انتقاد الحكومة اللبنانية الجديدة؟
  • الخارجية اللبنانية: نرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو توطينهم
  • جوتيريش يؤكد الالتزام الأممي بدعم السيادة اللبنانية
  • عودة العلاقات اللبنانية الخليجية من بوابة الرئاسة
  • عضو القومي للأجور: زيادة الحد الأدنى في مصلحة الشركات وصاحب العمل