لمرة واحدة في مشوارها الفني، خاضت الفنانة ماجدة الصباحي تجربة الإخراج، وتوقفت عنها، لتعرضها لأزمة شديدة بعدها، لذا قررت ألا تعاود تكرارها للأبد، خاصة أن حكاية الفيلم مقتبسة من الفيلم العالمي «ذهب مع الريح» عن قصة مارجريت ميتشل. 

أزمة ماجدة الصباحي مع الإخراج

ماجدة الصباحي التي عرفت بـ «دلوعة السينما المصرية»، وكتب مذكراتها الكاتب السيد الحراني، وحكت عن تجربتها مع الإخراج، قالت إن هذه التجربة تسببت في وقوعها في مأزق فني عام 1966، بعدما اتفقت مع أحد المخرجين على تقديم فيلم «من أحب»، وأبدى ترحيبًا كبيرًا بذلك، وبعدما اتفقت رسميًا كذلك مع طاقم العمل من ممثلين وفنيين وقع حادث طارئ منعه من المشاركة، وكان من الصعب إلغاء العمل من الأساس.

وغامرت ماجدة الصباحي، واتخذت قرارها بخوض الإخراج بدلًا من المخرج المعتذر، وساعدها في ذلك عدد من مساعدي الإخراج المميزين، حتى انتهاء العمل الذي خرج بشكل مقبول كتجربة إخراجية أولى.

 

تراجع دلوعة السينما عن الإخراج

وبرغم نجاح العمل، إلا أنها رفضت الاتجاه إلى الإخراج السينمائي، حيث وصفته بالعمل الشاق المرهق بالنسبة للفنانات، والذي يحتاج بجانب الموهبة إلى أعصاب ومثابرة ووقت و«عضلات»، كما أبدت سعادتها بالوقوف أكثر أمام الكاميرا وليس خلفها، حيث قالت: «حرام أبقى ورا الكاميرا، لسه قدامي وقت طويل أبقى قدام الكاميرا، لسه أنا مش ناقصني حاجة غير إني مش لاقية وقت، فإزاي مش لاقية وقت وأزود أعبائي كمان بمهمة الإخراج».

حكاية فيلم من أحب

فيلم «من أحب» 1966، تدور حكايته حول ليلى بنت مظلوم باشا التي تعيش حياة رغدة، حيث كون والدها ثروته من تجارة السلاح، تحب الضابط (طارق) ولكنه يفضل الزواج من ابنة عمه (نيفين)، فتتزوج من الطبيب (سمير) أحد الأثرياء، الذي سرعان ما يموت ويصادف ذلك وجود الشاب (شريف) دومًا في طريقها. 

تفقد (ليلى) ثروتها نتيجة أزمات اقتصادية وانتحار والدها، فتتزوج (شريف) وتنجب منه طفلة، ثم تموت الطفلة في حادث، ما يؤثر سلبًا على زواجهما، خاصةً بعد اقترابها من (طارق) الذي ماتت زوجته وتعتقد أنه يحبها.

ماجدة الصباحي، أحبت التمثيل من الصغر، حيث قامت بأداء دورها الأول وعمرها 5 أعوام فقط،  واختارت اسم ماجدة لتغطية عملها في التمثيل، وكانت إطلالتها الأولى أمام الراحل إسماعيل يس في فيلم “الناصح” عام 1949، وبعدها توالت مشاركاتها في الأعمال الفنية أمام كبار النجوم، حيث قدمت فيلم «المراهقات» مع رشدي أباظة، و«الحقيقة العارية» مع إيهاب نافع وشكري سرحان.

وصل رصيد أعمالها الفنية إلى أكثر من 80 فيلما، منها فيلم «هجرة الرسول»، وفيلم «جميلة» المأخوذ من قصة المناضلة الجزائرية جميلة بو حريد، كذلك أنتجت أكثر من فيلم ومنها «السراب»، و«زوجة لخمسة رجال»، وكان آخر أعمالها الفنية فيلم «ونسيت أني امرأة» وذلك في عام 1994.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تجربة الإخراج

إقرأ أيضاً:

أكثر من ألف متسابق يشارك في نصف ماراثون طرابلس

ينطلق نصف ماراثون طرابلس في نسخته السابعة يوم السبت المقبل، حيث يشهد مشاركة واسعة تصل لـ 1024 مشاركا.

وسيشمل الماراثون مسارين: 21 كم و 10 كم، كلاهما ينطلق من أمام ميدان الفروسية أبي ستة.

مسار 21 كم: ينطلق من أمام ميدان الفروسية ويتجه شرقا نحو جزيرة معيتيقة، ثم يعود غرباً باتجاه ذات العماد، قبل العودة أخيراً إلى نقطة الانطلاق في ميدان الفروسية، حيث ستكون هناك نقاط مراقبة لتسجيل مرور المتسابقين، ونقاط لتزويدهم بالماء.

مسار 10 كم: ينطلق من أمام ميدان الفروسية ويتجه شرقاً نحو جزيرة معيتيقة، ثم يعود غرباً باتجاه جسر بوستة وجزيرة دوران القبة الفلكية، قبل العودة إلى ميدان الفروسية.

ويعذ نصف ماراثون طرابلس، الذي بدأ في عام 2016، أكبر ماراثون في ليبيا، ويجتذب مشاركين محليين ودوليين.

وبحسب اللجنة المنظمة ستشهد النسخة السابعة استخدام تقنيات رقمية جديدة لمتابعة ومراقبة السباق، بالإضافة إلى توفير عناصر التأمين والإسعافات والتحكيم.

المصدر: اللجنة المنظمة لنصف ماراثون طرابلس.

Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • “ربع قرن” تختتم موسمها الآداب والفنون بإبداعات منتسبيها في السينما والتصوير
  • طلال آل شيخ : لم أشاهد الهلال بهذا السوء منذ أكثر من 500 يوم .. فيديو
  • رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!
  • فطين عبدالوهاب.. رائد سينما الكوميديا في عصرها الذهبي
  • د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
  • أكثر من ألف متسابق يشارك في نصف ماراثون طرابلس
  • لماذا تتصاعد أسعار الذهب أمام توقف ارتفاع الدولار الأمريكي؟
  • أحمد حافظ: بشوف الإخراج والمونتاج زى المهندسين والغطاسين
  • تصريحات صادمة عن أبنائها ووالدتها.. لماذا تقدمت الفنانة انتصار ببلاغ لمباحث الانترنت ؟
  • أحمد حافظ: لا أسعى لدخول عالم الإخراج لأنها «مش ترقية»