عمل شاق ومرهق.. لماذا تراجعت «دلوعة السينما» ماجدة الصباحي عن إخراج الأفلام؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
لمرة واحدة في مشوارها الفني، خاضت الفنانة ماجدة الصباحي تجربة الإخراج، وتوقفت عنها، لتعرضها لأزمة شديدة بعدها، لذا قررت ألا تعاود تكرارها للأبد، خاصة أن حكاية الفيلم مقتبسة من الفيلم العالمي «ذهب مع الريح» عن قصة مارجريت ميتشل.
أزمة ماجدة الصباحي مع الإخراجماجدة الصباحي التي عرفت بـ «دلوعة السينما المصرية»، وكتب مذكراتها الكاتب السيد الحراني، وحكت عن تجربتها مع الإخراج، قالت إن هذه التجربة تسببت في وقوعها في مأزق فني عام 1966، بعدما اتفقت مع أحد المخرجين على تقديم فيلم «من أحب»، وأبدى ترحيبًا كبيرًا بذلك، وبعدما اتفقت رسميًا كذلك مع طاقم العمل من ممثلين وفنيين وقع حادث طارئ منعه من المشاركة، وكان من الصعب إلغاء العمل من الأساس.
وغامرت ماجدة الصباحي، واتخذت قرارها بخوض الإخراج بدلًا من المخرج المعتذر، وساعدها في ذلك عدد من مساعدي الإخراج المميزين، حتى انتهاء العمل الذي خرج بشكل مقبول كتجربة إخراجية أولى.
تراجع دلوعة السينما عن الإخراج
وبرغم نجاح العمل، إلا أنها رفضت الاتجاه إلى الإخراج السينمائي، حيث وصفته بالعمل الشاق المرهق بالنسبة للفنانات، والذي يحتاج بجانب الموهبة إلى أعصاب ومثابرة ووقت و«عضلات»، كما أبدت سعادتها بالوقوف أكثر أمام الكاميرا وليس خلفها، حيث قالت: «حرام أبقى ورا الكاميرا، لسه قدامي وقت طويل أبقى قدام الكاميرا، لسه أنا مش ناقصني حاجة غير إني مش لاقية وقت، فإزاي مش لاقية وقت وأزود أعبائي كمان بمهمة الإخراج».
حكاية فيلم من أحب
فيلم «من أحب» 1966، تدور حكايته حول ليلى بنت مظلوم باشا التي تعيش حياة رغدة، حيث كون والدها ثروته من تجارة السلاح، تحب الضابط (طارق) ولكنه يفضل الزواج من ابنة عمه (نيفين)، فتتزوج من الطبيب (سمير) أحد الأثرياء، الذي سرعان ما يموت ويصادف ذلك وجود الشاب (شريف) دومًا في طريقها.
تفقد (ليلى) ثروتها نتيجة أزمات اقتصادية وانتحار والدها، فتتزوج (شريف) وتنجب منه طفلة، ثم تموت الطفلة في حادث، ما يؤثر سلبًا على زواجهما، خاصةً بعد اقترابها من (طارق) الذي ماتت زوجته وتعتقد أنه يحبها.
ماجدة الصباحي، أحبت التمثيل من الصغر، حيث قامت بأداء دورها الأول وعمرها 5 أعوام فقط، واختارت اسم ماجدة لتغطية عملها في التمثيل، وكانت إطلالتها الأولى أمام الراحل إسماعيل يس في فيلم “الناصح” عام 1949، وبعدها توالت مشاركاتها في الأعمال الفنية أمام كبار النجوم، حيث قدمت فيلم «المراهقات» مع رشدي أباظة، و«الحقيقة العارية» مع إيهاب نافع وشكري سرحان.
وصل رصيد أعمالها الفنية إلى أكثر من 80 فيلما، منها فيلم «هجرة الرسول»، وفيلم «جميلة» المأخوذ من قصة المناضلة الجزائرية جميلة بو حريد، كذلك أنتجت أكثر من فيلم ومنها «السراب»، و«زوجة لخمسة رجال»، وكان آخر أعمالها الفنية فيلم «ونسيت أني امرأة» وذلك في عام 1994.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجربة الإخراج
إقرأ أيضاً:
غدًا.. نقابة صيادلة بورسعيد تُطلق مؤتمرها الثاني بحضور أكثر من 500 مشارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم نقابة صيادلة بورسعيد مؤتمرها السنوي الثاني، غدًا الجمعة، بمشاركة واسعة من ممثلي الهيئات الأكاديمية والجهات التنظيمية والجهات الحكومية وشركات الأدوية، وبحضور أكثر من 500 مشارك من طلاب وخريجي كليات الصيدلة على مستوى دلتا مصر.
ويهدف المؤتمر الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد إلى الربط بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، ومناقشة أبرز الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي في الصناعات الدوائية، بالإضافة إلى استعراض أحدث الاتجاهات في الصيدلة المجتمعية، والتحديات التي تواجه القطاع الصيدلي الحكومي والخاص.
وأكد الدكتور أحمد عليوة، القائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد ومنسق عام المؤتمر، أهمية فعالياته، باعتباره خطوة مهمة نحو توعية طلاب الصيدلة وخريجيها بطبيعة سوق العمل، ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مهنية أكثر وضوحًا واستنارة، كما يعكس قدرة محافظة بورسعيد على احتضان الفعاليات الوطنية التي تستهدف بناء كوادر شابة قادرة على إحداث تغيير حقيقي في قطاع الصحة.
وأضاف الدكتور أحمد عليوة، أن المؤتمر الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، سيضم خمس جلسات نقاشية رئيسية، تشمل، الربط ما بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، وأهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي المستمر للكوادر الصيدلانية ودوره في تسهيل عملهم، والاتجاهات الحديثة عالميًا في مجال الصيدلة، ومجالات الصناعة الدوائية بداية من أبحاث السوق وصولاً لطرح وتسويق المنتجات، والتكامل ما بين الهيئات الصحية والصيادلة.
وقال الدكتور محمد ياسر، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة في جامعة بورسعيد الأهلية ومنسق المؤتمر السنوي الثاني لصيادلة بورسعيد، إن فعاليات المؤتمر ستتضمن ورش عمل متخصصة في مجالات ريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصيدلة، وأساليب البيع والتسويق الحديثة.
وأوضح الدكتور محمد ياسر، أن المؤتمر يحظى بمشاركة أكثر من 30 جهة من أكبر الجهات التصنيعية في مصر، فضلاً عن مشاركة أكثر من 20 متحدثًا من مختلف التخصصات الصيدلية، على رأسهم أساتذة جامعات، وممثلو شركات الادوية الكبرى .
وقال الدكتور عبده حسين، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، إن الفعاليات تعتبر نموذج متكامل يُلبي احتياجات الصيادلة الشباب، ويمنحهم الفرصة للتفاعل المباشر مع خبراء الصناعة وممثلي الجامعات، بما يساعدهم على رسم ملامح مستقبلهم المهني بوعي وثقة.
وأضاف الدكتور عبده حسين، أن المؤتمر سيشهد مشاركة نوعية متميزة من قيادات التعليم الجامعي وممثلي شركات الأدوية العالمية، مما يضيف ثقلًا علميًا ومهنيًا كبيرًا للمؤتمر.
وأكد الدكتور محمود الخضري مدير مركز التعليم الإلكتروني والتحول الرقمي بجامعة حورس ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أهمية المؤتمر في ظل تطور صناعة الدواء في مصر واحتياجات سوق العمل المتزايدة، مضيفًا: «الربط بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل هو من أبرز التحديات التي نواجهها اليوم، ويسعى المؤتمر لتقديم حلول مبتكرة لهذا التحدي من خلال التركيز على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والذي أصبح أداة حيوية في العديد من المجالات، بما في ذلك الصناعة الدوائية».
وأضاف أن هناك مشاركة فعالة علمية تعكس الجهود المستمرة لدمج التعليم الأكاديمي مع متطلبات السوق، وتعزيز دور التكنولوجيا الحديثة في تطوير التعليم الصيدلاني، مضيفًا: «تفاعل الطلاب والخريجين مع الخبراء في هذا المجال، من خلال ورش العمل والجلسات النقاشية المتخصصة، يعد فرصة ذهبية لإثراء خبراتهم وتعزيز مهاراتهم لمواكبة التطورات الحديثة».
يأتي ذلك استمرارًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من المؤتمر العلمي السنوي لنقابة صيادلة بورسعيد العام الماضي، مع مطالب من صيادلة المحافظة وطلبة كليات الصيدلة بمحافظات إقليم القناة والدلتا، لاستمرار انعقاده نظرًا للاستفادة الكبيرة التي يحققها لهم المؤتمر بالاحتكاك بكبرى الجهات التصنيعية، ونخبة من الخبراء، والمسئولين.
IMG-20250410-WA0010 IMG-20250410-WA0011 IMG-20250410-WA0009 IMG-20250410-WA0008