قال أشرف أبو الهول ، مدير تحرير جريدة الاهرام ، إن قرار محاربة الدولة للارهاب كان شديد الجرأة، وكنت شاهدًا على هذه العملية خلال ترأسي للقسم السياسي في جريدة الأهرام ، أنه كان يتابع عمليات التنمية ومكافحة الارهاب في نفس الوقت ، وكانت مصر تتعرض لارهاب شديد الخبث ومتعدد الأطراف .

ولفت "أبو الهول" خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يامصر” ، والمذاع على فضائية “القناة الاولى” ، إلى أن تنفيذ قناة السويس الجديدة حدث خلال ضغط ارهابي شديد ، وشق الطرق والعمل في سيناء كان يتم تحت ضغط شديد جدا .

وأشار ، إلى أنه كان مع وفد صحفي إلى رفح وواجه صعوبة في الوصول وظلوا 3 ايام على الطريق بسبب الدواعي الامنية ، وقبل أن تعلن مصر عملية مكافحة الارهاب .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أشرف أبو الهول قناة السويس الجديدة مكافحة الارهاب

إقرأ أيضاً:

الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد

تعرض الصحفي صالح فارس للاحتجاز والتهديد بالقتل على يد فلول النظام السابق في الساحل السوري في الأسبوع الأول من مارس/آذار الجاري، وتلقى رصاصة في رأسه لكن الخوذة أنقذته من الموت.

وقد انطلق فارس من عفرين باتجاه الساحل بغرض تغطية الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن السورية وفلول النظام، لكنه فوجئ بسيارة مدنية تطلق عليه الرصاص قبل مدينة جبلة بـ6 كيلومترات.

وكان فارس يرتدي الخوذة والدرع الصحفي عندما وجد نحو 30 مسلحا يعتلون الجسر، منهم من كان بالزي العسكري وبعضهم بالملابس المدنية. وقد أصيب برصاصة اصطدمت بخوذته وأخرى ضربت إطار السيارة.

وهتف المسلحون على فارس من على 150 مترا مطالبين إياه بتسليم نفسه حتى ظن أنه ستكون نهايته، كما يقول.

اعتقال وتهديد

وتم اعتقال المصور واقتياده إلى مقر قيادة هؤلاء المسلحين، لكنه نجا بفضل رسالة صوتية بعثها على مجموعة للصحفيين قبل القبض عليه.

وعندما بعث فارس بالرسالة، طلب أحد الصحفيين منه تحديد موقعه وهو ما قام به فعليا قبل حذفه تطبيق واتساب من على هاتفه.

واقتيد فارس من قبل المسلحين إلى إحدى القرى حيث تم إدخاله إلى صالة كبيرة بها 10 مسلحين، وفيها التقى شخصا من مدينة حمص يدعى أيهم، الذي أخبره بأنهم اعتقلوه من تحت الجسر وقتلوا 4 من عائلته.

إعلان

وهدد المسلحون أيهم بالتصفية عندما وجدوه يتحدث مع صالح الذي يقول إن أحد المسلحين عرض عليه طاقية مكتوب عليها "لواء درع الساحل"، ثم قال له "هذا كابوسكم، نحن اليوم سنعيد أمجادنا، وأنتم السنَّة ستعودون خدما عند أسيادكم العلويين".

لكن اثنين من العلويين المسنين الذين كانوا موجودين بالمكان، حموا فارس من هؤلاء المسلحين ومنعوهم من الاعتداء عليهم.

وبعد وصول قوة من الأمن العام إلى موقع احتجازه، حمل فارس حقيبته والشاب الحمصي الذي كان برفقته وفرا من المقر حتى وصلا لقوات الأمن العام التي أخذتهم وأوصلتهم للطريق السريع.

وعندما وصلا، التقى أيهم أحد أصدقائه وعرف منه أن بقية زملائه تمت تصفيتهم على يد الفلول. وخسر فارس سيارته التي دمرت تماما وكذلك معداته التي تمت سرقتها.

ونشر فارس منشورا على مواقع التواصل تحدث فيه عن سرقة معداته فتلقى اتصالا من أحد العلويين بمدينة جبلة تعهد له فيه بإعادة كل ما سرق منه.

ووقعت أحداث الساحل في السادس من الشهر الجاري عندما شنت فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هجمات منسقة ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • تحذير شديد اللهجة من ترامب لزيلينسكي.. "لا تتراجع"
  • إسرائيل تفرج عن 5 أسرى فلسطينيين بعد "تعذيب شديد"
  • الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد
  • إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
  • رامز جلال يعلق علي حلقة حسام حسن : مع العميد الي مرضتش أكون معاه شديد
  • كاتب إسرائيلي يدعو لأخذ خطوة حاسمة لمنع نشوب حرب مع تركيا
  • 186 عائلة عراقية تغادر الهول باتجاه الأراضي العراقية.. صور
  • مخيم الهول يرحّل دفعة جديدة من العائلات العراقية قبيل عيد الفطر