أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الأحد، عن نتائج التحقيق في حادثة حريق صالة الأعراس في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمال البلاد.

وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي، إن هناك تقصيرا من مالك قاعة "الهيثم للأعراس" وحمّلته المسؤولية عن الحادث، مبينة أنه سحب تسجيلات الكاميرات وغادر إلى أربيل قبل أن يتم اعتقاله والاطلاع على الأشرطة بالكامل.



وأضافت أن عدد ضحايا الحريق بلغ 107 قتلى إضافة إلى 82 جريحا، مشيرة إلى أن القاعة تتسع لـ 600 شخص فقط.

وأوضحت أن حادث الحريق كان عرضيا والألعاب النارية هي السبب الرئيس للحريق، كما أن القاعة مغلفة بمواد سريعة الاشتعال ولم يكن بها أبواب للطوارئ ما رفع عدد الضحايا.


وأعلنت الوزارة عن إقالة قائمقام الحمدانية ومدير بلديتها، ومدير شعبة التصنيف السياحي في نينوى، بالإضافة إلى إحالة مدير الدفاع المدني ومدير قسم الإطفاء في المحافظة للتحقيق.

وكانت السلطات العراقية أعلنت الخميس، عن انتهاءَ التحقيقات في حريق حفل زفاف الحمدانية وتوقيف 19 شخصا على ذمة القضية.

وأضافت أنها اتخذت إجراءات ضد مسؤولين إداريين في البلدة، مشيرة إلى أن نحو نصف المصابين في الحريق، حالتهم حرجة.

والجمعة كشف أحد الحاضرين في عرس الحمدانية الذي تحول إلى مأساة هزت العراق، عن أسباب جديدة لاندلاع الحريق في قاعة "الهيثم" للمناسبات.

وقال مرتضى أسعد الشبكي "صديق العريس ريفان" لوكالة الأنباء العراقية، إن الحريق لم يكن فقط بسبب الألعاب النارية التي تسببت في حريق جزء من السقف".

وأضاف أن "أجهزة التبريد كانت تحترق دون أن ينتبه إليها أحد، واستمر الحريق فيها لأكثر من نصف ساعة ما ساعد في نشوب الحريق بالجدران، كما أن أحد الحاضرين أبلغ صاحب القاعة بأن أجهزة التبريد قد أطفئت، دون أن يعلم أنها كانت تحترق واحترق معها الجدار من الخلف".

وتابع الشبكي بأن "عدد الحاضرين كان يبلغ 1100 شخص مؤكدا، ولهذا توفيت عوائل كاملة جراء الحريق مع استمرار البحث عن بقايا الجثث المتفحمة ومحاولة معرفة هوياتهم من خلال بقايا ثيابهم".


وسادت حالة من الغضب في مجالس عزاء الضحايا حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مقاطع مصورة تظهر طرد وزراء ومسؤولين عراقيين، حيث حمل ذوو الضحايا الفساد والإهمال الحكومي المسؤولية عن الكارثة.

ذوي ضحايا حريق قاعة الاعراس في الحمدانية يطردون وزيرة الهجرة إيفان جابرو الكلداني شريكة المليشياوي ريان الكلداني في الجريمة، من زيارة موقع الجريمة وأبداء الحزن "المصطنع" على الضحايا.

(يقتلون القتيل ويمشون بجنازنته) كم انتم مجرمون، وإلى أي مدى وصلت بكم السفالة؟???? pic.twitter.com/CEbmWHOMDX — نظير الكندوري (@nadheer2) September 29, 2023


احد ذوي حادثة حريق الحمدانية في الموصل يخاطب رئيس البرلمان الحلبوسي في مجلس العزاء :

" انتم مسؤولين ليش كاعد هنا .. راحو اربعة مني منو يجيبلياهم "

الله يصبر عوائل الضحايا، بالرغم من الألم الكبير مجبورين يستمعون إلى الكلمات الباردة للمسؤولين ومشاعرهم الزائفة pic.twitter.com/1ZiuqhO2Sw — شاهو القرةداغي (@shahokurdy) September 29, 2023


وفي ذات السياق، أعلنت السلطات العراقية عن نقل أربعة أشخاص من المصابين جراء الحريق في قاعة أفراح بمحافظة نينوى إلى تركيا للعلاج.

وقال بيان للمكتب الإعلامي للحكومة العراقية إن "السلطات نقلت أربعة مصابين في الحريق المأساوي بمنطقة الحمدانية إلى تركيا للعلاج مع فريق طبي من 10 أشخاص، مكون من طبيبين وممرضين ومختصين في الإسعافات الأولية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم العراقية حريق التحقيقات العراق حريق بغداد تحقيقات فاجعة الحمدانية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك

أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادت العمليات المشتركة قتل عنصرين من عناصر تنظيم داعش في منطقة "وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك". 

وقالت الخلية في بيان، الجمعة، إن العملية تمت بالتنسيق بين الاستخبارات العسكرية وخلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة .

وذكر البيان أن العملية نفذتها القوات الجوية العراقية بواسطة "طائرات (F-16) التي وجهت ضربات جوية لهؤلاء الإرهابيين اليوم، الجمعة 22 نوفمبر".

وأكد البيان أن القوات العراقية ستستمر بملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي لحين "استئصال الإرهاب" من البلاد.

وأعلنت بغداد في أواخر العام 2017 دحر تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.

في مطلع أكتوبر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل أربعة جنود عراقيين وإصابة ثلاثة آخرين في كمين نفذه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في كركوك.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العام 2014 إقامة "دولة الخلافة" بعد سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة. لكن "دولته" انهارت بعد أقلّ من ثلاث سنوات بفعل العمليات العسكرية ضده في البلدين. وهزم التنظيم المتطرف في سوريا في العام 2019 أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة في يوليو، أن عدد عناصر التنظيم في العراق وسوريا يراوح راهنا "بين 1500 و3000 مقاتل".

وأكد التقرير أن التنظيم "لا يزال قادرا على شنّ هجمات متفرقة ومؤثّرة وهو ينفّذ عمليات ضمن مجموعات صغيرة لا تتجاوز خمسة أفراد في مناطق وعرة".

مقالات مشابهة

  • القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
  • القسام تؤكد مقتل جنديين في عملية مركبة استهدفت جنوداً وآليات برفح
  • الحكومة العراقية: نبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على تأثير الفصائل داخل العراق
  • “القسام” تؤكد: أجهزنا على 15 جندياً صهيونياً من المسافة صفر ببيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يتهرب من المحاكمة بإقالة مسؤولين بحكومته
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
  • الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
  • حصريًا… صور لمعبد الكرنك بعد حريق أمس.. ومصدر: الحريق مفتعل