عضو بالتحالف الوطني: ضرورة استثمار منظمات المجتمع المدني لقدرات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفي زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ضرورة استثمار منظمات المجتمع المدني لقدرات الذكاء الاصطناعي في تأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل بحسب ما يفرضه التطور التكنولوجي من تغييرات على طبيعة الوظائف المتاحة.
استثمار القدرات التكنولوجيةوأضاف خلال كلمته بالندوة التي نظمها معهد التخطيط القومي تحت عنوان «دور الذكاء الاصطناعي في تأهيل الشباب لسوق العمل» أن صناع الخير كانت نموذجا عمليا في استثمار القدرات التكنولوجية الحديثة في تدريب الشباب، إذ بادرت بإطلاق حملة كبري لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، بالتعاون مع كبريات المؤسسات الاقتصادية المعنية وبالشراكة مع عدد من الجامعات وبرعاية السيد وزير الشباب والرياضة.
شارك في الندوة نخبة من قيادات معهد التخطيط القومي وعدد من المعنيين والمتخصصين منهم الدكتور أشرف صالح، نائب مدير المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتورة نيفين مكرم، مدير مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي بالمعهد، والدكتور هشام فاروق، مستشار التطوير التكنولوجي بوزارة الاتصالات، ودينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضة فرص عمل سوق العمل التحالف الوطني للعمل الأهلي حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية لتعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية بعنوان «تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي».
وركزت الجلسة على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف. أقيمت الجلسة يوم الخميس الماضي في كليات التقنية العليا– مبنى بني ياس، أبوظبي وحضرها ممثلون عن جامعة الإمارات وجامعة زايد.
وأكد محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادرة على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل، وأضاف: إن هذه الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة.
وأشاد الدكتور المعلا بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل من خلال تطوير برامج التدريب وترسيخ أفضل الممارسات بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
من جانبه، قال خليل الخوري وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين: «يشكل التعاون بين الوزارتين والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل وتطوير مهاراتهم بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في كافة المجالات ويدعم أهداف استراتيجية التوطين المستدامة في الدولة».
وأوضح أن المبادرة تُعد واحدة من جملة من المبادرات التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في الدولة مواءمةً مع استراتيجيات وزارة الموارد البشرية والتوطين وتهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الممارسات والمبادرات الرامية إلى تجهيز الخريجين لدخول سوق العمل بكفاءة.
وعبَّر الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع الوزارتين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت إلى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي الاتحادية، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية التي يتم تبنيها وانعكاساتها على عملية إعداد الكفاءات وتأهيلها للمستقبل، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك في خلق رؤية موحدة في إطار توجهات وزارة التعليم العالي وبما يتماشى مع الرؤى والأهداف الوطنية.
وأضاف الدكتور العيان: إن الكليات استعرضت خلال الجلسة، التحولات الاستراتيجية التي أجرتها والتي أطلقت على أساسها نموذجها التعليمي الجديد لمواكبة المستجدات في سوق العمل وإحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي.