أكد الدكتور مصطفي زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ضرورة استثمار منظمات المجتمع المدني لقدرات الذكاء الاصطناعي في تأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل بحسب ما يفرضه التطور التكنولوجي من تغييرات على طبيعة الوظائف المتاحة.

استثمار القدرات التكنولوجية

وأضاف خلال كلمته بالندوة التي نظمها معهد التخطيط القومي تحت عنوان «دور الذكاء الاصطناعي في تأهيل الشباب لسوق العمل» أن صناع الخير كانت نموذجا عمليا في استثمار القدرات التكنولوجية الحديثة في تدريب الشباب، إذ بادرت بإطلاق حملة كبري لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، بالتعاون مع كبريات المؤسسات الاقتصادية المعنية وبالشراكة مع عدد من الجامعات وبرعاية السيد وزير الشباب والرياضة.

أبرز المشاركين في الندوة

شارك في الندوة نخبة من قيادات معهد التخطيط القومي وعدد من المعنيين والمتخصصين منهم الدكتور أشرف صالح، نائب مدير المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتورة نيفين مكرم، مدير مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي بالمعهد، والدكتور هشام فاروق، مستشار التطوير التكنولوجي بوزارة الاتصالات، ودينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشباب والرياضة فرص عمل سوق العمل التحالف الوطني للعمل الأهلي حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

الاستنفار الوطني ضرورة قصوى

في ظل المخاطر والتحديات الجسام التي تمر بها المنطقة العربية، وعلي رأسها ما تتعرض له جمهورية مصر العربية من تهديد لأمنها القومي، ومن المخططات الصهيونية التي تتربص بالمنطقة، مع ما يمر به أيضا الكثير من بلداننا العربية من أزمات سياسية ومخاطر وعلى رأسها الإبادة الجماعية، والمجازر التي يرتكبها جيش الكيان المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، بل وضد لبنان وسوريا وغيرها من البلدان العربية، وتداعيات كل ذلك على مصر والمنطقة، فبرغم تلك التداعيات السلبية فإن مصر شعبا و رئيسًا وجيشا صامدة ومتحدة ومستنفرة لتحمل مسؤولياتها، ووقوفها حصنا منيعا، كعادتها، تجاه كل المخاطر التي يخطط لها الصهاينة بمساعدة أمريكا، وأمام ضعف وتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته.

فمنذ بداية أحداث العدوان الغاشم على أبناء غزة، وما خلفه من قتل وخراب ودمار وتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعه كافة مؤسسات الدولة وجموع الشعب المصري بالمرصاد تجاه تلك المخططات الشيطانية التي يحلم نتنياهو ومتطرفوه بتحقيقها على حساب أصحاب الأرض، فمصر ومعها الدول العربية والإسلامية في اصطفاف وتوحد أمام المخططات الغادرة التي تعمل على تهجير أبناء الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وما يطمئن إخواننا في فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها هو أن مصر ستبقى سندا حقيقيا ومؤازرا لهم حتى قيام الدولة الفلسطينية وسيظل صوتها خفاقا عاليا دفاعًا عن الحق الفلسطيني والعربي، مع دورها القوي الذي يفضح كل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، ما يستوجب بسبب كل ما يهدد مصر والمنطقة اصطفاف أبناء مصر جميعا وراء الرئيس السيسي، ووراء جيش مصر العظيم، وكامل مؤسساتنا، وأن نكون جميعا في تلك اللحظات الفارقة علي قلب رجل واحد، وأن نبارك خطى الرئيس فيما يقوم به على المستوي الخارجي، وأيضاً علي جهوده الداخلية التي تتبنى التنمية والتعمير، وإصلاح كافة مؤسسات الدولة وعلي رأسها الارتقاء بالفنون والدراما المصرية انطلاقا من تاريخها العريق في تلك المجالات، وانطلاقا من الحفاظ على هويتها وقيامها ورقيها، ورفضنا جميعا لكل الصور والأعمال الفنية والدرامية والغنائية المشوهة لهويتنا، وكل ما من شأنه الإساءة إلى عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة الموروثة، وبأن نحافظ علي أن تكون مصر منارا ومثالا للإبداع في كافة المجالات، وأن يكون شعبها نموذجا يحتذى به في سمو الأخلاق وفي الإبداع والفكر الإنساني، وأن نعمل على أن نبث الرسالة الاجتماعية والأخلاقية الهادفة لشعب مصر والمؤثرة إيجابا على وعيه وفكره، وبألا نسمح لقلة من الإعلاميين أو غير المتخصصين في مجال الفنون والدراما وغيرها من الأعمال الفنية بالمزايدة، أو بانتقادهم لما يرفضه الشعب، وبخاصة النماذج الدرامية الخارجة التي تسيء إلى مصر وشعبها، وليس ضد بعض القنوات الإعلامية وفق ما يروج له الدعاة والمغالون ومن يعملون وفق أجندات أجنبية تستهدف النيل من الوطن، لإحداث الفتنة والبلبلة واختراق القيم، وكل ما من شأنه أن يهدد النسيج الوطني المصري، وليكن هدفنا هو بناء الترابط والتماسك الوطني في الداخل والخارج، لتظل مصر قوية وصامدة أمام كل المتربصين بها وبالمنطقة، وبألا يسمح أبناء الشعب المصري لمثل هؤلاء ومن يصورون أنفسهم من خلال برامجهم الليلية بأنهم أصحاب الكلمة واتخاذ القرار في هذا الوطن بتهديد قيمهم وأمنهم القومي، ووقوف أبناء الشعب ضد هؤلاء الذين يتربصون بالوطن ويثيرون الجدل والبلبلة ونشر المعلومات الكاذبة التي تؤثر في المجمل على تماسك المصريين، وبأن نقاطعهم ونجبرهم علي احترام مؤسسات الدولة وكل ما يتعلق بأمنها القومي، ما يستوجب منا جميعا الاستنفار الوطني انطلاقا من مقولة يكررها الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا: "خلوا بالكم على بلدكم."

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • الاستنفار الوطني ضرورة قصوى
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • منصات ومبادرات لإدارة ملف التشغيل وتأهيل الشباب لسوق العمل
  • العمل الوطني الفلسطيني يؤكد ضرورة توحيد الصف لمواجهة مخططات تصفية القضية
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • «الوطني»: معهد التدريب القضائي يواجه تحديات مالية وتشغيلية
  • وزيرة التخطيط تؤكد ضرورة صياغة نظام مالي عالمي أكثر عدالة لحقوق الدول النامية
  • وزيرة التخطيط: إصلاح النظام المالي العالمي ضرورة لتحقيق عدالة الدول النامية
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك