حزب مصر أكتوبر يدعم ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
طالبت الدكتورة جيهان مديح، رئيسة حزب مصر أكتوبر، بترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدة أن الحزب يدعم ترشح الرئيس السيسي فهو رجل المرحلة، وحقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع ومنها الاهتمام بالمرأة والقضاء على العشوائيات والتمييز.
العرس الديمقراطي المهموأضافت الدكتورة جيهان مديح لـ«الوطن»، أن الحزب قرر النزول للشارع وتوعية المواطنين بما حققته مصر خلال السنوات الماضية، موجهة نصيحتها للمواطنين بضرورة المشاركة في العرس الديمقراطي المهم، والذهاب إلى صناديق الاقتراع واختيار رئيس بلدهم بأنفسهم لبناء مستقبلهم بشكل أفضل.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي هو رجل المرحلة وقاد مصر في أوقات عصيبة سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، وقضى على العشوائيات في مصر والإرهاب، وقضى على التمييز بين الديانات، فلأول مرة رئيس مصري يزور الكاتدرائية لتهنئة الأقباط بأعيادهم، وغيّر من وضع المرأة في مصر للأفضل، وهذا المحور ضمن أسباب تأييد الحزب لترشحه.
ونوهت إلى أنه في عهده بلغت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان المصري 27% وفي مجلس الشيوخ 17%، كما أن المرأة في عهده تقلدت مناصب سياسية مهمة، وتغيرت حوالي 20 مادة من الدستور لدعمها منها قانون التمييز والبند الخاص بشغل الوظائف، كما رأينها المرأة محافظ ووزيرة، حيث بلغت نسبتها في الوزارات 25%.
حملات مكثفة لجميع المحافظات والمراكزوأكد أن الحزب قرر النزول بحملات مكثفة لجميع المحافظات والمراكز والقرى والنجوع، لتوعية المواطنين أهلاً بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المُقبلة، ثم توعيتهم بما حققته مصر خلال الفترة الأخيرة من إنجازات ملموسة على أرض الواقع وجب أن تُستكمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئيس السيسي العشوائيات انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
ترجيحات باستغلال العقوبات الامريكية لضرب حكومة السوداني قبل الانتخابات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم أستاذ العلوم السياسية، مثنى العبيدي، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، رؤية حول إمكانية استغلال بعض الأطراف السياسية العراقية للعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد لضرب حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مع اقتراب موعد الانتخابات.
وقال العبيدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية العراقية تتنافس بقوة في الانتخابات المقرر عقدها في تشرين الأول المقبل، حتى بين المتحالفين داخل الإطار التنسيقي، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق مكاسب أكبر في البرلمان القادم"، مشيرًا إلى أن "التنافس واضح، لكن السيناريوهات المقبلة قد تحمل متغيرات تؤثر في الخارطة الانتخابية، ليس بفعل العقوبات، بل من خلال استثمار التطورات الإقليمية والدولية وارتداداتها على الداخل العراقي".
وأضاف أن "هناك قوتين رئيسيتين ستنافسان حكومة الإطار التنسيقي في الانتخابات المقبلة، هما التيار الصدري وحزب تقدم، وكلاهما يحاولان تعزيز وجودهما في المشهد الانتخابي"، موضحًا أن "زعيم التيار الصدري دعا أنصاره مؤخرًا إلى تحديث سجلاتهم الانتخابية، ما يعكس استعداده للمشاركة بقوة في الانتخابات القادمة".
وتابع العبيدي أن "المرحلة المقبلة ستشهد تحالفات مختلفة، وهناك ضغوط من بعض القوى لتقديم بديل عن نهج المحاصصة عبر تشكيل أغلبية سياسية، لكن من الواضح أن المحاصصة ستظل قائمة"، لافتًا إلى أن "الحكومة المقبلة قد تُشكل وفق مبدأ أن تتولى جهة واحدة إدارتها، فيما تكون هناك معارضة فعلية، على عكس ما حدث في الحكومات السابقة التي شاركت فيها جميع القوى دون وجود معارضة حقيقية".
وأشار إلى أن "الفترة المقبلة ستكون صعبة، خاصة أن أي تأثير على المستوى المعيشي للمواطن سيدفع جميع الشرائح الشعبية للتحرك"، مؤكدًا أن "الجمهور العراقي لن يقبل بأن يتأثر وضعه المعيشي أو الاقتصادي بسبب مصالح دول أخرى، وسيتساءل عن جدوى استعداء بعض الدول على حساب مصلحة العراق".
وأوضح العبيدي أن "ملف تهريب العملة وخرق العقوبات سيؤدي إلى ضغوط متزايدة على العراق، وسيدفع المواطن ثمن هذه السياسات، ما قد يؤدي إلى تحركات احتجاجية"، مضيفًا أن "بعض القوى السياسية داخل الدولة قد تجد نفسها مضطرة إلى الانضمام لهذا الحراك، خاصة إذا رأت أن استمرارها في السلطة سيجعلها في دائرة الاتهام بأنها مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية".
وختم بالقول إن "الحراك القادم قد يبرز في أي لحظة، وهناك قوى سياسية ستسعى لاستغلاله بما يخدم مصالحها، مما قد يؤدي إلى متغيرات سيكون لها تأثير على نتائج الانتخابات المقبلة في 2025".
الى ذلك قال مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، غازي فيصل أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لن يواصل عزلته السياسية وسيعود لمعارضة الإطار التنسيقي خلال المرحلة المقبلة.
وقال فيصل، لـ"بغداد اليوم"، انه "كما يبدو ان الصدر لن يستمر في المقاطعة المستمرة بل سيستمر التيار الوطني الشيعي كمعارضة سياسية سلمية تتبنى برنامج للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كما تبنى ملاحظات نقدية عميقة للأخطاء التي ارتكبها الإطار التنسيقي الشيعي، ونذكر في هذا المجال وقوف التيار الصدري كمعارضة بجانب صفوف ثوار تشرين كما تبنى منهجا داعما للتغيير عبر المطالبة بإلغاء المحاصصة الطائفية وإلغاء الصناديق الاقتصادية واعتماد الكفاءة وليس الحزبية في اختيار الوزراء أو المسؤولين في الدولة".
وأضاف انه "كما تبنى مشروع الاغلبية الوطنية وليس الاغلبية الشيعية، مما يتميز به التيار الوطني الشيعي، فمن ناحية جوهرية يتعمق التباين بين الإطار التنسيقي الذي يعتبر نفسه اغلبية شيعية يجب أن تحتكر الحكم وبين التحالف الوطني الشيعي الذي يتبنى تحالف الأغلبية الوطنية بمعنى: الشيعة والسنة والأكراد والتركمان ومختلف الاطياف والمكونات العراقية في تحالف وطني ضمن إطار الدستور".