من الأفضل.. مقارنة شاملة بين شاومي 13T و Xiaomi 13T Pro
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تواصل شركة شاومي Xiaomi، تقديم أجهزة مبتكرة وعالية الجودة تلبي احتياجات قاعدة متنوعة من المستخدمين، يعد هاتفي Xiaomi 13T وXiaomi 13T Pro من الأمثلة الرئيسية على التزام العلامة التجارية بتقديم تكنولوجيا رفيعة المستوى.
ولكن في حين أن كلا النموذجين يشتركان في العديد من المواصفات، إلا أن هناك اختلافات دقيقة يجب على المشترين المحتملين مراعاتها، لذا من خلال هذه المقالة سنتعمق في المواصفات والميزات والأداء لهذين الطرازين، بهدف مساعدة المستخدمين في اتخاذ قرار مستنير ومناسب.
تشترى أوبو أم iPhone..مقارنة بين آيفون 15 برو ماكس وFind X6 Pro هواوي Mate 60 Pro يتحدى iPhone 15 Pro Max.. مقارنة توضح لك الفرق
مقارنة بين شاومي 13T و Xiaomi 13T Proالتصميم:
يتميز هاتفي شاومي Xiaomi 13T و13T Pro بتصميم أنيق، حيث يتميز كلا الطرازين بأبعاد متطابقة تبلغ 162.2 × 75.7 × 8.5 مليمتر، ولكن يأتي طراز Pro بوزن أثقل قليلا يبلغ 200 جرام، مقارنة بـ 193 جراما في 13T، سيعتمد الاختيار بين الاثنين، من حيث التصميم والبناء، إلى حد كبير على التفضيلات الفردية فيما يتعلق بالوزن والشعور المتميز بالجهاز.
هاتف Xiaomi 13T Proالشاشة:
تم تجهيز كل من Xiaomi 13T و13T Pro بشاشة من نوع AMOLED، يبلغ قياسها 6.67 بوصة، تتميز بدقة 1220 × 2712 بكسل، بجودة عرض Full HD+، والتي توفر مرئيات نابضة بالحياة وحادة وغامرة، سواء كان الأمر يتعلق بالألعاب أو البث أو التصفح، فإن جودة العرض في كلا الطرازين ستلبي توقعات المستخدم وتتجاوزها.
يتم تشغيل هاتف Xiaomi 13T بواسطة معالج ميدياتك Dimensity 8200 Ultra، وهو معالج ثماني النواة بسرعة تبلغ 3.1 جيجا هرتز، وهو متوفر مع 8 أو 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رام و 256 جيجابايت من مساحة التخزين، مما يمنح المستخدم أداء سلسا وسريع الاستجابة مع المهام اليومية والألعاب المعتدلة وتعدد المهام بكفاءة.
ومن ناحية أخرى، فإن هاتف Xiaomi 13T Pro مزود بمعالج آخر من شركة ميدياتك أكثر تقدما من نوع Dimensity 9200+، وهو معالج ثماني النواة يعمل بسرعة 3.35 جيجاهرتز، فهو يوفر ما يصل إلى 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رام وما يصل إلى 1 تيرابايت من مساحة التخزين، مما يجعله خيارا ممتازا للمستخدمين المتميزين الذين يحتاجون إلى أداء مثالي وقدرات متعددة المهام واسعة النطاق ومساحة تخزين واسعة للتطبيقات والألعاب والوسائط.
يعمل كل من Xiaomi 13T و13T Pro على نظام التشغيل Android 13، المغطى بواجهة MIUI المخصصة من شاومي، والتي تشتهر بواجهة سهلة الاستخدام وخيارات التخصيص الشاملة ومجموعة كبيرة من الميزات التي تعمل على تحسين تجربة المستخدم والإنتاجية.
Xiaomi 13T Proالكاميرات:
تجدر الإشارة إلى تكوينات الكاميرا في Xiaomi 13T و13T Pro، حيث يتميز كلا الطرازين بإعداد كاميرا ثلاثية يتكون من مستشعرات 50 + 50 + 12 ميجابكسل، يعد هذا الإعداد بتقديم صور واضحة ونابضة بالحياة ومفصلة، مما يسمح للمستخدمين بالتقاط اللحظات بدقة ووضوح.
ويشترك الطرازان في إعداد الكاميرا الأمامية، حيث زودت شاومي طراز 13T بكاميرا أمامية واحدة بدقة 20 ميجابكسل، بينما يوفر 13T Pro إمكانات محسنة بنفس الدقة.
Xiaomi 13Tالبطارية:يحتوي كلا الطرازين على بطارية كبيرة تبلغ سعتها 5000 مللي أمبير في الساعة، مما يضمن قدرة المستخدمين على قضاء يومهم دون القلق المستمر بشأن نفاد الطاقة، ومع ذلك، تختلف قدرات الشحن بين الطرازين بشكل كبير، يدعم هاتف Xiaomi 13T الشحن السريع بقوة 67 وات، مما يسمح بشحن البطارية بسرعة عند الحاجة.
وفي المقابل، يرتقي جهاز 13T Pro بالشحن إلى المستوى التالي من خلال تقنية الشحن السريع المبتكرة من شاومي بقدرة 120 وات، والتي تقوم بشحن الهاتف بالكامل في غصون 19 دقيقة فقط.
Xiaomi 13T Proالسعر:
يتوفر هاتف شاومي Xiaomi 13T مقابل سعر يبدأ من 650 يورو (أي ما يعادل 21 ألف و 300 جنيه مصري)، بينما يبدأ سعر 13T Pro من 800 يورو (أي ما يعادل 26 ألف و 200 جنيه مصري)، يحتوي كل منهما على ميزات ومواصفات مصممة لتلبية مجموعة واسعة من تفضيلات المستخدم ومتطلباته، ويشتركان في العديد من أوجه التشابه، بما في ذلك جودة العرض، وتجربة البرنامج، وتكوين الكاميرا، والميزات الإضافية، مما يجعل الاختيار بينها مسألة تفضيلات دقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي هاتف Xiaomi 13T Xiaomi 13T Pro
إقرأ أيضاً:
مقارنة بين زعيمين تحت عباءة البعث العفلقية!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
من خلال متابعتنا تطورات الأحداث في العالم العربي، وتحديداً تداعيات سقوط نظام البعث السوري، يبرز سؤال حول المقارنة بين نظامي صدام حسين في العراق وبشار الأسد في سوريا.
وعلى الرغم من انتمائهما إلى نفس الأيديولوجيا البعثية العفلقية، إلا أن الفروق بينهما واسعة وشاسعة، سواء على مستوى إدارة الحكم أو أساليب القمع أو تأثير سياساتهما على شعبيهما.
من الواضح للجميع أن نظام صدام حسين كان رمزاً للبذخ والاستعراض المفرط للسلطة، حيث اشتهر ببناء القصور الرئاسية الضخمة التي تعكس جبروت النظام وسطوته، بينما كان الشعب العراقي يعاني من الفقر نتيجة الحروب والحصار الاقتصادي الطويل. في المقابل، تبدو مظاهر الترف والبذخ أقل وضوحاً لدى نظام بشار الأسد، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن قصور الأسد لا تختلف كثيراً عن مساكن موظفين عاديين في دول الخليج من حيث الحجم والتأثيث، ما يعكس صورة تواضع ظاهري للنظام السوري قد يكون جزءاً من استراتيجية إعلامية في ظل الحرب الداخلية التي تشهدها البلاد.
بينما عُرف نظام صدام حسين بوحشيته المفرطة، حيث اشتهرت سجون مثل “أبو غريب” بأساليب التعذيب المروعة التي أصبحت رمزاً للقمع البعثي في العراق، فضلاً عن المقابر الجماعية التي عجزت منظمات حقوق الإنسان عن إحصائها بعد سقوط النظام. أما نظام بشار الأسد، فقد ارتبط اسمه بسجن “صيدنايا”، الذي وصفته تقارير حقوقية بأنه “المسلخ البشري”، حيث يشير الناجون إلى أساليب تعذيب ممنهجة ووحشية. ورغم عدم الكشف عن مقابر جماعية بنفس النطاق في سوريا، إلا أن تقارير الأمم المتحدة وثقت جرائم واسعة النطاق، مثل استخدام البراميل المتفجرة، وحصار المدن، وتجويع السكان حتى الموت.
أما عن صدام حسين فإنه لعب دوراً بارزاً في إشعال حروب عبثية خارجية أرهقت العراق وشعبه، بدءاً من الحرب مع إيران (1980-1988) إلى غزو الكويت (1990)، والتي أدت إلى عزلة العراق دولياً وعواقب كارثية على اقتصاده ومستقبله السياسي. على النقيض، لم يخض بشار الأسد حروباً خارجية مباشرة، لكنه اعتمد على تحالفات إقليمية ودولية لضمان بقائه في السلطة، أبرزها مع إيران وحزب الله وروسيا. ورغم أن هذه التحالفات أنقذت نظامه، فقد انعكست تداعياتها بشكل سلبي على الداخل السوري، مما زاد من معاناة الشعب وأطال أمد الحرب الأهلية.
لا سيما أن أبناء صدام حسين، عدي وقصي، تركوا أثراً سيئاً في ذاكرة العراقيين، حيث ارتبطت أسماؤهم بالفساد والجرائم البشعة، من اغتصاب وقتل إلى استغلال السلطة بشكل فاضح. أما الجانب الآخر، أبناء بشار الأسد، حافظ وكريم، لم يظهروا في المشهد الإعلامي ولم ترتبط أسماؤهم بأي فضائح أو سلوكيات مشابهة، ما يعكس فارقاً واضحاً في طريقة إدارة العائلة الحاكمة للواجهة الإعلامية.
وعلى الرغم من اختلاف أساليب الحكم بين صدام وبشار، إلا أن القمع كان نقطة التقاء بينهما. صدام حسين اعتمد على الترهيب المباشر من خلال الإعدامات الجماعية والمجازر وعمليات القمع العنيفة، بينما لجأ بشار الأسد إلى القمع المنهجي والمستمر، مستخدماً الحرب الأهلية كغطاء لتدمير المعارضة المسلحة والمدنية على حد سواء.
حيث أن كلا الزعيمين ينتميان إلى نفس الأيديولوجيا البعثية، إلا أن الفروق بينهما واضحة. صدام حسين كان زعيماً أكثر ميلاً للمغامرات الخارجية والصدامات المباشرة، بينما اعتمد بشار الأسد على التحالفات الإقليمية والقمع الداخلي للبقاء في الحكم. ورغم هذه الفوارق، فإن كلا النظامين تركا أثراً سلبياً بالغاً على شعبيهما، حيث ارتكب كل منهما جرائم خطيرة تسببت في معاناة طويلة الأمد.
بيد أن كلاهما يظل مثالاً حياً على استبداد السلطة وغياب العدالة في العالم العربي.