8.6% نسبة كبار السن في مصر عام 2023
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس بيانا بمناسبة اليوم العالمي للمسنين ، حيث يحتفل به العالم يوم الأول من أكتوبر من كل عام والذي حددته الأمم المتحدة في اجتمـاعها يوم 14 ديسمبر عام 1990.
اليوم العالمي للمسنينوذالك بهدف نشر الوعي بين الأفراد والمجتمعات حول أهمية هذا اليوم، وضرورة رعاية كبار السن والحفاظ على حقوقهم وتسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة التي يقدمها المسنون في التنمية الشاملة داخل المجتمع، والتعرف على أهـم القضايـا التـي تتعلـق باحتياجاتهـم والخدمـات المقدمـة لهـم، ويركز احتفال هذا العام على أهمية "الوفاء بوعود الاعلان العالمى لحقوق الانسان الخاصة بالمسنين عبر الاجيال" .
الشيخوخة هي حقيقة بيولوجية تحدث خارج نطاق التحكم البشري وبالطبع يختلف تعريفها من مجتمع لآخر، وعلى الرغم من أن مفهوم الشيخوخة مفهوم نسبي، إلا أن معظم الدول تعتبر التقدم في العمر وبلوغ سن التقاعد مؤشرًا على الشيخوخة، ويتراوح هذا السن في معظم الأحيان من (60-65 عامًا(، كما أن في عدة مناطق أخرى لا يؤخذ العمر بعين الاعتبار لتحديد شيخوخة الشخص، فهناك عوامل أخرى تحدد سن التقاعد مثل: القدرة على أداء الأعمال أي أن الشيخوخة تبدأ عند عدم قدرة الشخص على المشاركة بشكل فعال في المجتمع.
تشير الاحصاءات الواردة في تقرير الأمم المتحدة لعام 2019 عن التوقعات السكانية في العالم إلى الاّتي:
- مع حلول عام 2050 سيكون 16% من عدد سكان العالم (واحدا من كل ستة أفراد في العالم) أكبر من سن 65 سنة، أي بزيادة 7% (واحدا من كل 11 فرد) عن عام 2019.
- من المتوقع في أوروبا وأمريكا الشمالية، أن يكون ربع سكانها فوق سن 65 سنة.
- عام 2018 هو أول عام في التاريخ عالمياً يزيد فيه عدد المسنين فوق سن 65 عن عدد الأطفال دون الخامسة.
- من المتوقع أن يزيد عدد من هم فوق سن الـ 80 ثلاثة أضعاف (من 143 مليونا في 2019 إلى 426 مليونا في عام 2050).
- من المتوقع أن يرتفع عدد الأفراد المصنفين على أنهم في سن العمل الأكبر سنا (55 إلى 64 عاما) من 723 مليونا في عام 2021 إلى 1075 مليونا في عام 2050، وفي نهاية المطاف إلى 1218 مليونا بحلول عام 2100.
وضع المسنين في مصر
تحرص الدولة دائما على رعاية المسنين والحفاظ على حقوقهم وقد تجلي ذلك من خلال نص المادة (83) من الدستور المصري 2014 والتي تنص على " تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًاواقتصاديًاواجتماعيًاوثقافيًا وترفيهيًا وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.
وتراعي الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين".
ومن أهم المؤشرات المتعلقة بالمسنين (60 سنة فأكثر) ما يلي:
أولا: وفقا لتقديرات السكان في 1/7/2023
بلغ عدد المسنين 9.0 مليون مسن بنسبة 8.6٪من إجمالي السكان عام 2023
بلغ عدد المسنين الذكور 4.5 مليون بنسبة 8.3% من إجمالي السكان الذكور، بينما بلغ عدد المسنات الإناث 4.5مليون بنسبة 8.9% من إجمالي السكان الإناث.
توقع البقاء على قيد الحياة 68.7 سنة للذكور،73.7سنة للإناث، عام 2023.
ثانيا: وفقاً لبيانات مسح القوى العاملة 2022:
بلغ عدد المسنيـن المشتغـلين حوالي1.2ملـيـون مسن بنسبة 13.4%من إجمالي المسنين.
48.7% من المسنين المشغلين يعملون في مجال الزراعة وصيد الأسماك، 18.6% يعملون في نشاط تجارة الجملة والتجزئة.
بلـغت نسبــة الأميـة بين المسنيـن 53.2٪ عـام 2022 (39.6٪ من إجمالي ذكور المسنين، 67.9٪ من إجمالي إنـاث المسنات) ، بينما كانت النسبـة للحاصليـن على مـؤهل جامعى فـأعلى بيـن المسنين 10.7% عــام 2022 (14.5٪ من إجمالي ذكور المسنين، 6.5٪ من إجمالي إناث المسنات).
ثالثا: وفقا لبيانات نشرة الخدمات الاجتماعية عام 2022(بيانات أولية):
بلغ عدد مؤسسات رعاية المسنين166 مؤسسة عام 2022 على مستوى الجمهورية وعدد المنتفعين بها 4719 مسنا.
بلغ عدد الأندية للمسنين 192 نادي وعدد المنتفعين بها 40.1 ألف مسن.
توفر وزارة التضامن الاجتماعي معاشا للأسر التي يرأسها مسنين والتي تبلغ 361.8 ألف أسرة، وتبلغ قيمة المعاش لتلك الأسر حوالي 1.5 مليار جنيه.
رابعا: وفقا لنشرة الزواج والطلاق عام 2022:
بلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 2.2٪ من إجمالي العقود.
بلغــت نسبــة إشهادات الطلاق للمسنين10.4٪ من إجمالي إشهادات الطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمسنين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء ملیونا فی
إقرأ أيضاً:
تحسن المداخيل/خفض عجز الميزانية/ رئيسة مجلس الحسابات تشيد بالسياسة المالية للحكومة
زنقة 20 ا الرباط
قالت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، إن المغرب عرف سنة 2023 تحسن مجموعة من المؤشرات المرتبطة بالإقتصاد الوطني وبالمالية العمومية رغم سياق دولي صعب ومعقد تطبعه تحولات متسارعة وغير متوقعة، و أيضا توالي سنوات الجفاف الحاد ووضعية الإجهاد المائي.
و سجلت العدوي في جلسة عمومية مشتركة لمجلسي البرلمان، اليوم الأربعاء 15 يناير 2025، لتقديم عرض عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم 2023-202، بعض التحسن بالنسبة للنمو الإقتصادي ، حيث انتقل من 1.5 في المائة سنة 2022 إلى 3.4 في المائة سنة 2023 فيما يقدر بنك المغرب هذه النسبة بـ 2.6 في المائة سنة 2024 على أن تعاود الإرتفاع إلى 3.9 مع متم 2025.
وأوضحت العدوي، أنه فيما يخص نسبة التضخم بلغت ببلادنا 6.1 خلال سنة 2023 مقابل 6.6 سنة 2022، وتشير تقديرات بنك المغرب إلى انخفاض هذه النسبة إلى 1 في المائة سنة 2024 على أن تصل إلى 2.4 سنة 2025″.
وقالت أن هذا الإنخفاض يعزى أساسا إلى سن سياسة نقدية دائمة وإلى تراجع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية.
أما على مستوى المالية العمومية، تضيف العدوي، وحسب معطيات وزارة الاقتصاد والمالية يظهر تنفيد الميزانية إلى غاية متم شهر نونبر 2024 تحسن للمداخيل العادية بنسبة 15 في المائة بفعل الأداء الملحوظ والهام للموارد الضريبية التي ارتفعت بما قدره 12 في المائة، بالموازاة سجلت النفقات المالية ارتفاعا بنسبة 12.5 في المائة إثر تزايد نفقات السلع والخدمات”.
أما بالنسبة لعجز الميزانية، تؤكد العدوي “فقد انخفض من 5.4 في المائة سنة 2022 إلى 4.4 في المائة سنة 2023″ مشيرا إلى أنه على مستوى المديونية فقد ارتفع المبلغ الجاري للدين العمومي بنسبة 6.8 في المائة مقارنة بسنة 2022، حيث بلغ 1.16 مليار درهم في سنة 2023 وهو يمثل 69.5 من الناتج الداخلي الإجمالي مسجلا بذلك تراجعا مقارنة بسنة 2022، حيث كانت هذه النسبة تشكل 71.5 في المائة”.
وفي هذا الصدد، تضيف العدوي، تشير المعطيات المؤقتة حول تنفيذ قانون المالية لسنة 2024 التي أعلنت عنها الحكومة خلال الأسبوع المنصرم أن عجز الميزانية سيبقى في حدود 4 في المائة من الناتج الداخلي الخام وأن نسبة دين الخزينة العامة ستستقر في 69.5 من الناتج الداخلي الخام مع نهاية 2024″.
وعلاقة بالمالية العمومية، قالت العدوي، يسجل المجلس الأعلى للحسابات بعض المخاطر التي يتعين معالجتها على المديين القصير والمتوسط بالنظر إلى الضغوط المتزايدة على المالية العمومية وإلى وتيرة تنفيذ بعض الإصلاحات المبرمجة”.