رئيس الوزراء البريطاني: نحقق تقدما جيدا في خفض التضخم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الأحد، إن حكومته تحرز "تقدما جيدا" إزاء خفض التضخم، ذلك بينما كان يحدد أولوياته في بداية المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم.
ومن المتوقع أن ينخفض التضخم في بريطانيا إلى نحو 5 بالمئة بحلول نهاية العام، وهو نصف مستواه في يناير.
ويعني تحقيق ذلك الهدف أن سوناك أوفى بواحد من خمسة تعهدات رئيسية حددها في بداية العام.
وقال سوناك لهيئة الإذاعة البريطانية: "التضخم يشعر الناس بأنهم أفقر، وكلما أسرعنا في خفضه كان ذلك أفضل، ولهذا السبب فهو الأولوية الصحيحة بالنسبة لنا ونحن نحرز تقدما جيدا".
وفي 20 سبتمبر الماضي، أظهرت بيانات رسمية أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا انخفض على غير المتوقع إلى 6.7 بالمئة في أغسطس، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 18 شهرا.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين إلى سبعة بالمئة من 6.8 بالمئة في يوليو، إذ ساهمت قفزة في أسعار الوقود وزيادة الضريبة على المشروبات الكحولية في ارتفاع معدل التضخم السنوي للمرة الأولى منذ فبراير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم بريطانيا أسعار الوقود بريطانيا اقتصاد عالمي التضخم المملكة المتحدة التضخم بريطانيا أسعار الوقود أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع بعد تراجع ترامب عن تهديد رئيس الفيدرالي
قفز الدولار على نطاق واسع مقابل العملات الرئيسية، خلال التعاملات الآسيوية الأربعاء، مع تنفس المستثمرين الصعداء بعد تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تهديدات بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول.
وواجهت الأسواق هذا الأسبوع اضطرابا ناجما عن فكرة أن استقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يكون مهددا بعد انتقادات متكررة من ترامب لباول بسبب عدم خفضه أسعار الفائدة منذ عودة الرئيس للبيت الأبيض في يناير.
لكن مساء أمس الثلاثاء بدا أن ترامب تراجع عن موقفه.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي "لا أنوي إقالته. أتمنى أن يكون أكثر نشاطا بقليل في تطبيق فكرته بخفض أسعار الفائدة".
وأدى ذلك إلى ارتفاع الدولار الأربعاء خلال التعاملات الآسيوية، إذ صعد 0.75 بالمئة إلى 142.68 مقابل الين و0.7 بالمئة إلى 0.8249 مقابل الفرنك السويسري، بحسب بيانات وكالة رويترز.
ونزل اليورو 0.49 بالمئة إلى 1.1363 دولار.
وجرى تداول الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل اليورو والفرنك السويسري أمس الثلاثاء، في حين بلغ الين أعلى مستوى في سبعة أشهر مع تخلص المستثمرين من الأصول الأميركية وسط قلق حيال التوترات التجارية وانتقادات ترامب لباول.
كما تلقت المعنويات دعما من تعليقات لترامب ووزير الخزانة سكوت بيسنت تشير إلى إمكانية تهدئة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وأن أي اتفاق تجاري مع بكين قد يؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية "بشكل كبير".
وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس "التحول الواضح في موقف ترامب يجب أن يكون بمثابة انفراجة... وهو ما ساعد في دعم الدولار وسط رهانات على أنه لن يتم تعيين شخص أكثر ميلا للتيسير (النقدي) بدلا من (باول)".
وتابع "لكن التجارة هي المسألة الأكبر هنا.. إذ ستحدد كيفية تطبيق الرسوم الجمركية إلى أين يتجه الاقتصاد الأميركي، وبالتالي مسار أسعار الفائدة".
وقال بيسنت إن الطرفين يريان أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار، مضيفا أن هدف إدارة ترامب ليس فصل أكبر اقتصادين في العالم. نقل هذه التصريحات مصدر استمع إلى عرض خاص قدمه بيسنت أمام مستثمرين في مؤتمر لبنك جيه.بي مورغان.
في غضون ذلك، أبدى ترامب تفاؤله بأن إبرام اتفاق تجاري مع الصين قد يخفض الرسوم الجمركية "بشكل كبير". وأشار إلى أن الاتفاق النهائي لن يكون "قريبا على الإطلاق" من معدلات الرسوم الجمركية الحالية. لكنه أضاف أنها "لن تكون صفرا".
وقال كريس ويستون رئيس الأبحاث في بيبرستون إن موقف ترامب إزاء باول من شأنه أن يساهم إلى حد ما في تهدئة المخاوف من ارتكاب خطأ سياسي كبير بالسعي لإقالة رئيس البنك المركزي.
وتابع "أصبحت الأسواق معتادة بشكل متزايد على تصريحات الرئيس المتسرعة ثم تغييره موقفه كما لو أن الأمر لم يكن مشكلة كبيرة على الإطلاق".
وبالنسبة للعملات الأخرى، نزل الجنيه الإسترليني 0.39 بالمئة إلى 1.3281 دولار. وارتفع الدولار الأسترالي 0.3 بالمئة إلى 0.6385 دولار أمريكي، في حين صعد الدولار النيوزيلندي 0.11 بالمئة إلى 0.597 دولار.
وعلى صعيد العملات المشفرة، ارتفعت بتكوين 2.7 بالمئة إلى 93671.97 دولار، متجاوزة بذلك مستوى 90 ألف دولار لأول مرة منذ مارس.