خطة طوارئ في فرنسا لمكافحة انتشار البقّ!
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تعهدت الحكومة الفرنسية أمس الجمعة رداً على طلب من بلدية باريس "التحرك بشكل أكبر" لمواجهة انتشار بقّ الفراش، وأفادت بأنها ستعقد الأسبوع المقبل اجتماعاً للجهات الموفّرة لخدمات النقل بغية اتخاذ إجراءات "حماية" أفضل لمستخدميها، قبل أقل من عام على استضافة باريس دورة الألعاب الأولمبية.
وكتب وزير النقل كليمان بون على شبكة التواصل الاجتماعي إكس اليوم "سأجمع الجهات المشغّلة لوسائل النقل الأسبوع المقبل، للبحث في الإجراءات المتخذة والعمل بشكل أكبر لخدمة المسافرين وطمأنتهم وتوفير حماية أكبر لهم".
وطلبت بلدية باريس الخميس من الحكومة وضع "خطة عمل" لمكافحة بقّ الفراش، معربة عن قلقها لعودة هذا النوع من الطفيليات "بكثافة".
ورأى النائب الأول لرئيس البلدية إيمانويل غريغوار أن "على الدولة أن تعقد اجتماعاً عاجلاً لجميع المعنيين من أجل تنفيذ خطة عمل تتناسب مع حجم هذه الآفة فيما تستعد فرنسا بأكملها لاستضافة الألعاب الأولمبية".
وأفيد في الأسابيع الأخيرة عن وجود بق فراش في دور سينما وقطارات فائقة السرعة ومترو باريس وفي منطقة الانتظار بمطار رواسي، لكن لم تُثبت صحة كل هذه الحالات.
وأفيد مثلاً الأربعاء عن "الاشتباه بوجود بق فراش في مقصورة القيادة» في أحد قطارات الأنفاق، وفقاً لهيئة النقل في باريس، ولكن تبيّن بعد فحصه بأكمله أن النتيجة "سلبية"، على ما أكدت المؤسسة لوكالة فرانس برس الجمعة.
وأشارت إلى أن كل تجهيزاتها" "تخضع لتنظيف شامل ودائم، ولم تُسجّل في الأيام الأخيرة أية حالة مؤكدة لوجود بق فراش في مركباتها"، سواء في المترو أو محطة القطارات السريعة أو الترامواي أو الحافلات.
كذلك أفادت مجموعة "إس إن سي إف" للسكك الحديد وكالة فرانس برس الجمعة بأن "لا تأكيد لأي حالة وجود بق فراش في الأيام الأخيرة في القطارات الفائقة السرعة" التابعة لها.
واختفت هذه الحشرات من الحياة اليومية في خمسينات القرن العشرين، ثم عاودت الظهور خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة في عدد من الدول المتقدمة بفعل وتيرة الحياة القائمة بشكل متزايد على التنقّل والنمط الاستهلاكي القائم على شراء السلع المستعملة، إضافة إلى تسجيل مقاومة للمبيدات الحشرية.
المصدر: أ. ف. ب
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد بقاء المباراة ضد المنتخب الإسرائيلي وفق المخطط بعد أحداث أمستردام
أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، أن فرنسا لن تغير خططها بشأن استضافة مباراة مع منتخب الاحتلال الإسرائيلي ضمن دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم الأسبوع المقبل، رغم أحداث مدينة أمستردام الأخيرة بعد مباراة جمعت بين فريقي أياكس و مكابي تل أبيب.
وقال ريتايو في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): إن "فرنسا لن تتراجع لأن ذلك يعني الاستسلام في مواجهة تهديدات العنف ومعاداة السامية".
وتعد فرنسا موطن كل من أكبر جالية يهودية وأكبر جالية مسلمة في أوروبا.
وقالت "إسرائيل" إنها سترسل طائرتين لإعادة مشجعي فريق كرة قدم إسرائيلي من هولندا اليوم الجمعة بعد هجمات وقعت خلال الليل في الشوارع ووصفها المسؤولون بأنها "معادية للسامية".
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تدخل شرطة مكافحة الشغب لفض اشتباكات بالشوارع، فيما كان بعض المهاجمين يرددون عبارات "مناهضة لإسرائيل"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتخطط شرطة باريس لنشر أكثر من ألفي فرد أمن حول الاستاد الذي ستقام فيه المباراة يوم الخميس 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، حسبما ذكرت محطة بي.إف.إم التلفزيونية. ومن المتوقع أيضا أن تفرض السلطات طوقا أمنيا أكبر من المعتاد.
وكان ريتايو قد قرر عقد اجتماع صباح اليوم الجمعة مع مسؤلي الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ونادي باريس سان جيرمان في أعقاب رفع لافتة عملاقة كتب عليها "فلسطين حرة" في مباراة بدوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع.
وعن أحداث هولندا، وقبل انطلاق المباراة، أظهرت مقاطع مصورة أخرى استفزاز المشجعين الإسرائيليين، الجماهير الهولندية بالمدرجات، عبر رفضهم الوقوف دقيقة صمت؛ حدادا على ضحايا فيضانات فالنسيا الإسبانية، بل وأشعلوا الألعاب النارية خلال الدقيقة وبقيةُ الجماهير صامتة.
وأثار مشجعو فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم، منتصف ليل الجمعة، فوضى وأعمال تخريب في العاصمة الهولندية أمستردام، عقب المباراة التي جمعت فريقهم مع أياكس ضمن الدوري الأوروبي، بعد هزيمة قاسية.
وقام مشجعو الفريق الإسرائيلي، بإنزال العلم الفلسطيني من على إحدى المباني وتمزيقه، واستفزوا سائقي سيارات الأجرة الهولنديين من أصل عربي.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، قيام عدد كبير من المشجعين الإسرائيليين بترديد شعارات معادية للعرب وفلسطين.